PDA

View Full Version : ما الذي تحتاج إليه لتتداول بنجاح - الجزء الأول



MedMan
03-05-2016, 15:21
من أكثر الأسئلة الشائعة التي تصلني من المتداولين المبتدئين هو: ما الذي أحتاج إليه للتداول بنجاح؟

وهو سؤال مهم بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى التداول المربح والدائم، لذلك سوف أقسم الأمر إلى مكونات بسيطة للمساعدة على تسريع وتيرة تعلمكم.

كل ما عليكم القيام به في الأساس لكي تصبحوا من المتداولين الناجحين هو الثلاث أشياء التالية:

1) تحسين 2 من الصفات

2) تنمية 3 عادات

3) ممارسة 2 من الضرورات

خلال المقالات التي تحمل عنوان "ما الذي تحتاج إليه لتتداول بنجاح"، سنقوم بالتركيز والاهتمام بممارسة اثنتين من الضرورات لأنهما ستكونان الأسهل في التطبيق، وسيشكلان الأساس من أجل التداول بنجاح.

ما هما هاتان الضرورتان؟
هذان الشيئان لابد حتما من امتلاكهما حتى تستطيع التداول بنجاح، فبدونهما لن تتمكن أبدا من التوافق مع التداول، ولن تجعل كفة الميزان في صالحك من أجل كسب المال أسبوعا تلو الأخر. ربما تستمر لمدة ستة أسابيع أو ثلاثة شهور أو حتى لستة شهور ولكنك سوف تعاني من النفص الحاد الذي سيقضي على كل مكاسبك وربما ينفذ حساب تداولك أيضا. تلك هي ضرورات تحتاج إليها لكي تقوم بالتداول بنجاح وهما:

1) التداول باستخدام نظام قائم على القواعد

2) ممارسة البعد الثالث للإدارة السليمة للمال من خلال نسبة مخاطر إلى الأرباح

تداول نظام قائم على القواعد
إن النظام القائم على القواعد هو نظام يتم بموجبه تحديد كافة القواعد المنظمة لدخول الصفقات والخروج منها بالتفصيل، بمعنى أن هناك قواعد لدخول الصفقة وقواعد لإيجاد الأرباح المستهدفة وقواعد لوضع أمر (الاستوب) وقواعد لجني الأرباح (سواء كانت جزئية أو كلية) وقواعد لتعديل نقطة وقف الخسارة لتفادي المخاطرة وقواعد لتحديد حجم المبلغ المخاطر به ... أي أن هناك قاعدة لكل شيء.

ما فائدة ذلك بالنسبة لك؟
أولا إن هذا النظام يساعد على تسريع عملية التعلم. بما أنك تسعى لتعلم التداول المربح على الدوام، والاضطرار إلى اتخاذ قرارات حاسمة في السوق الفعلي بأموالك الخاصة يكون له ضغوطه النفسية الخاصة. حيث أن آخر ما تود القيام به هو أن تقوم باتخاذ قرار لست واثق من صوابه مثل دخول صفقة أو الخروج منها. فعند امتلاك نظام قائم على القواعد لا ينبغي عليك التفكير في مسألة هل ينبغي عليك الاشتراك في الصفقة أم لا أو هل عليك دخول الصفقة أم الخروج منها. يمكنك اتباع القواعد بكل بساطة وهذا هو كل شيء، فذلك يساعد على تقليل المشاعر والضغط النفسي عند القيام باتخاذ قرارات إضافية.

ثانيا: وجود نظام قائم على القواعد يسمح لك بسهولة اكتشاف العناصر التي تعمل والتي لا تعمل في النظام. إذا كانت قواعد فتح الصفقة أو إغلاقها أو ووضع (الاستوب) أو الأوامر بأسعار محددة الخ تتغير جميعها، فكيف لك أن تعرف ما الذي يعمل؟ تخيل أنك تركب سيارتك كل يوم للذهاب إلى العمل، ولكن أجزاء السيارة تتغير. فيوم تجد فرامل السيارة مشدودة جدا، وفي اليوم التالي تجدها ضعيفة للغاية، ويوم أخر لديك محرك 8 سلندر بناقل حركة يدوي، وفي الذي يليه يكون لديك محرك 4سلندر مع ناقل حركة أوتوماتيكي، فهل تعتقد أنك سوف تتعرض إلى الكثير من حوادث السيارات؟ أظن ذلك على الأرجح. لماذا؟ لأن كل الأجزاء تتغير وليست أمامك فرصة كافية لتتعلم كيفية قيادة السيارة نفسها.

إن الأمر نفسه ينطبق على نظام التداول، فأنت بحاجة إلى أن تكون جميع القواعد أمامك بحيث يمكنك اختبارها لمعرفة اذا ما كان (الاستوب) قريب جدا أو بعيد جدا أو مثالي، ولعل الشيء الذي يحتاج إلى تعديل يكون جني الأرباح أو ربما تكون مناسبة، ولكن الإدخالات تحتاج تعديل وضبط. التداول هو عملية تعديل الأشياء وصولا الى أبسط عناصرها التي يمكنك تطبيقها بشكل يومي، وبالتالي فمن الأهمية بمكان أن يكون هناك نظام قائم على قواعد من أجل استمرار نجاح تداولك.

من الجدير بالذكر الآن أن هناك نظام قائم على القواعد يمكن أن ينقسم إلى فئات قليلة:

1) نظام قائم بالكامل على القواعد أو قائم على القواعد التقديرية. وهذا مثال على النظام القائم بالكامل على القواعد وهو كما يلي:

يعتمد تنشيط أمر الدخول على حدوث عدد من الأمور ( ألف وباء وجيم)، فإذا ما حدثوا، عندها تقوم بفتح مركز شراء عند هذه النقطة، ويكون ربحك المستهدف هو هذا، ونقطة (الاستوب) هي تلك وهنا في هذا الموضع تقوم بجني الأرباح الجزئية، وهنا في هذا الموضع تقوم بضبط (الاستوب)، وهنا في هذا الموضع تقوم بجني الربح النهائي، فكل شيء ممهد ومعد مسبقا.

وسيكون النظام القائم على القواعد التقديرية كما يلي:

لفتح صفقة يجب أن تحدث عدة أمور معينة (ألف وباء وجيم) فإذا حدثت، سوف تضع (الاستوب) اعتمادا على أقرب نقطة (سوينغ) والتي ينبغي أن تقوم بتفسيرها وقراءتها). سوف تضع هدفك الأول على أساس مستوى الدعم أو المقاومة الرئيسي والذي سوف تقوم بتفسيره وقراءته). إنك تحتاج إلى أن يكون الحد الأدنى من نسبة الأرباح إلى المخاطر هي 2: 1، ولكن بوسعك القيام بأكثر من ذلك. إلى أي مدى ستستمر في اتخاذ القرار. قد تظهر الصفقة إشارات تخبرك بضرورة إغلاق الصفقة مبكرا (مرة أخرى هناك ما يستلزم قيامك بتفسيره). بعض الأمور قد تم التمهيد لها والبعض الأخر يستلزم قيامك باتخاذ القرارات بشأنه.

بالنسبة للنظامين فإن الأخير يستلزم المزيد من الوقت لتعلمه لأنه يحتاج إلى الخبرة للعثور على أفضل المستويات والمواضع لوضع أمر (الاستوب) وأمر بالسعر المحدد. ينبغي عليك أيضا القيام بالمزيد من العمل والتفسير، ولكن إذا لم تكن قدرتك على قراءة حركة السعر أو فهم كل الفروق الدقيقة في نماذج حركة السعر متميزة، فقد تكون اخترت أهداف ونقاط (استوب) غير مثلى قد يكون لها تأثيرات جذرية على عملية تداولك، وهذا يعني أيضا أنه لا زال عليك اتخاذ الكثير من القرارات التي يمكن أن تضيف المزيد من الضغط والانفعالات النفسية على عملية تداولك.

المثال الأول هو الأسهل في التعلم لأنه لا يوجد لزوم لاتخاذ القرارات، فإما أن تكون قد تحققت شروط الصفقة أو لم تتحقق. وهذا يعني أيضا تسريع منحنى تعلمك لأنك سوف تدخل في المزيد من الصفقات لأنه لن يكون عليك اتخاذ القرارات التي يمكن أن تجعلك تتردد ولا تشترك في تلك الصفقة.

هل سبق أن حدث ذلك معك؟ وأنك لم تبادر بأخذ الصفقة لأنك لم تكن متأكدا مما إذا كانت قد استوفت كافة متطلبات الصفقة الجيدة؟ سينخفض هذا الوضع وفي النهاية سينتهي بسرعة من خلال التداول بنظام قائم على القواعد فقط لذا فكر في الأمر.

وهكذا يمكننا أن نرى كيف أن تداول نظام قائم على القواعد هو ضرورة مطلقة للتداول بنجاح مع الاطلاع على الاختلافات في الأنواع المختلفة الأخرى.

الإدارة السليمة للمحفظة الاستثمارية
إن ثاني الضرورات الاثنتين هو وجود إدارة سليمة للأموال وهذا يبدأ بالتخلص من النهج التقليدي بينما تحاول فهم ما تحتاج إلى معرفته للحفاظ على الإدارة السليمة للمحفظة الاستثمارية.

دعونا نكون صادقين مع أنفسنا، فإدارة المال (أو المخاطر) هي الجزء غير الممتع في التداول، ومن المسلم به عموما أنه الشيء الأكثر تجنبا والأقل تحدثا عنه، والشيء الذي لا تبذل سوى أقل القليل من الوقت فيه، ومع هذا فهو ضرورة مطلقة للتداول بنجاح.

هل سبق أن حدث لك شيء من التالي؟

- حظيت بالعديد من الصفقات الرابحة تباعا، وربما لعدة أسابيع من الربح، ثم خسرت كل شيء في صفقة واحدة أو في عدد قليل من الصفقات.

- لا يبدو أنه سبق لك اللحاق بفئة المتداولين الرابحين على الدوام.

- قمت بزيادة منحنى رصيد حساب تداولك بشكل جيد، ولكنه انهار بعد ذلك ولم يبلغ ذروة الرصيد السابق مرة أخرى.

إذا كان شيء مما سبق يبدو مألوفا بالنسبة لك، إذن فعلى الأرجح أن إدارة محفظتك الاستثمارية ليست على ما يرام وأن كفة الميزان ليست في صالحك.

إن مسألة إدارة المال هي في الحقيقة لعبة أرقام (أو حسابات)، وهذا ما تدركه جميع الكازينوهات وما لا يعلم عنه المقامرون شيئا، فهذا هو السبب في أن (الكازينوهات) تجني مليارات الدولارات سنويا، ويخسر معظم الأشخاص الذين يقامرون المال. فقد قاموا بجعل الأرقام (العمليات الرياضية) في صالحهم والتي تعود عليهم بالنفع بمرور الوقت، وبمنتهى البساطة إذا لم تتعلم نظام إدارة المحفظة الاستثمارية فلن تنجح أبدا في التداول.

snnaky
05-28-2016, 20:39
مشكور أخي الكريم على الموضوع الدي قدمته و على المعلومات التي تطرقت إليها و التي أتمنى أن يستفيد منها الإخوة الكرام إن شاء الله و يحققوا الكثير من النتائج الطيبة إن شاء الله، بالتوفيق لك و للجميع وكنت افضل عرض موضوعك وتوضيح مراحل التطبيق من خلال عرض شارت توضيحى وعرض تطبيق الادوات من خلالها على الشارت حتى تكتمل الأفادة

beast4ever
05-28-2016, 20:40
مشكور أخي الكريم
على ما قدمته من معلومات في هذا المجال ونرجو
لك التقدم مع مزيد من الأنجازات ونتمنى ان يستفيد
كل الأعضاء من هذه المعلومات
وشكرا وتقبل مروري ودمتم علي خير وفي حفظ لله
تحيااااااااااتي

RACHID HAMIOUI
05-28-2016, 22:37
موضوع جميل ويستحق التثبيت ..
مشكور أخي على هذا الموضوع الرائع
ونتمنى أن نرى المزيد من مواضيعك المميزة
عسى ان نستفيد منها ويستفيد منها كل مبتدئ ..

oroba
06-01-2017, 15:46
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تحتاج إلى أى شئ للتداول بنجاح سوى أن تتدرب جيداً على التداول فى حساب تجريبى قبل أن تدخل مباشرة للحساب الحقيقى.. وألا تتداول وأنت فى حالة مزاجية سيئة.. عليك أن تتدرب جيداً وتتداول وأنت فى حالة مزاجية هادئة.