MedMan
03-05-2016, 15:27
سوف أقوم بتغيير طريقتي قليلا في هذه المقالة وأقوم بتغطية أحداث إحدى الصفقات الخاسرة لإعطائكم فكرة عن حركة السعر وإدارة الصفقة وما تعلمته من هذه الصفقة.
في تعليقي الأسبوعي على إعدادات الصفقات، قمت بتغطية أحداث زوج (الدولار أمريكي مقابل الين الياباني) الذي كان قد قام لتوه بكسر حاجز المقاومة للنطاق القائم و تجاوز "الرقم الكبير" 125نقطة، مما يشير إلى أن حركة السعر أكثر ميلا للصعود.
وأنا أقوم بالتداول أكثر مع اتجاه (الترند) عن التداول مع الاتجاه المخالف للترند، وكان بالتأكيد صاعد في هذا الزوج، ولذلك كنت أتطلع إلى القيام بالشراء.
حيث يمكنكم بوضوح رؤية حركة (الترند) الصاعد بداية من أسفل يسار (الشارت) والتي أدت في النهاية إلى مرحلة تصحيحية (داخل المربع الأزرق) أو فترة تحقيق التوازن في تسوية الأوامر.
إن المراحل التصحيحية في قمة حركة الشراء و(الترند) تبعث عموما بإشارة تشير إلى الاستمرار، وبالتالي كان من المتوقع حدوث اختراق.
وقام الزوج بتلك الحركة، وشكل مرحلة تصحيحية خلال اليوم بأعلى الأسعار
بعد حدوث هذا الكسر، كنت أتطلع إلى الشراء عند تراجع السعر. لقد شرحت أن الشراء يجري في منطقة الدعم قرب 125,10 – 124,75 نقطة لذلك كان هذا هو مكان عقد صفقتي.
لقد وضعت الأمر المحدد عند 124.81 ونقطة وقف الخسارة (الاستوب لوس) عند 30 نقطة والربح المستهدف عند 126.60 لتحقيق عائد محتمل يصل إلى معامل ربح أكثر من ستة أضعاف (+6r)، فإذا كنت صائب في فكرتي، ينبغي أن نحصل على الحد الأدنى من الارتداد نحو اختراق المستويات القياسية الأخيرة.
وكانت أسبابي في ذلك كالتالي:
1) سياق حركة السعر= الترند الصاعد + الاختراق المفاجئ + الترند المتقلب
2) مرحلة التصحيح أدت إلى حدوث اختراق = حركة صعود قوية + معامل الربح
3) منطقة تحقيق التوازن كانت محددة بوضوح = اتجاه قوي + معامل الربح
4) التطلع إلى الشراء عند التراجع التقني داخل قمة منطقة تحقيق التوازن أو الهيكل التصحيحي
وإذا صح كل ما سبق وكانت جماعة الثيران هي المسيطرة، فينبغي أن يحاولوا الإبقاء على الاختراق والوقوف في وجه حدوث أي تراجع بالإضافة إلى احتمال إضافة المزيد من المال إلى مراكزهم.
إن التراجع إلى داخل منطقة الهيكل التصحيحي ستكون دليلا على ضعف جانبهم، لذلك فإنني لا أريد أن ممن قاموا بالشراء إذا ما تم الكسر بعد الجزء العلوي من المنطقة.
وبالتالي فهذا من شأنه أن يبطل فكرتي ولهذا حددت موضع نقطة (الاستوب لوس) الخاصة بي.
ومع ذلك فأنا لم أتكبد كامل الخسارة لأنني خرجت مبكرا في حوالي منتصف قيمة (الاستوب لوس) الأصلية.
لماذا ؟
لأنني كنت أدير الصفقة في وقت حدوثها الفعلي، أما إذا كنت قد استخدمت أسلوب التداول الأصلي بنظام (اضبط واترك)، فإن ذلك كان سيسفر عن خسارة كامل الصفقة (-1r).
وبدلا من ذلك فقد خسرت بمقدار النصف فقط ((-.5r.
قد يبدو الأمر الآن وكأنها صفقة صغيرة فقط خسرت نصفها (-.5r)، ولكن على مدى + 100صفقة خاسرة أو يزيد، فقد يسفر ذلك عن خسارة تبلغ خمسين ضعفا (+50r) كمحصلة نهائية.
كما أنني لا أتوقع في كل صفقة أديرها شخصيا (أو اخرج منها مبكرا) أن يكون القرار صائبا في كل مرة.
هل سمعت المقولة المأثورة من المتداولين المحترفين "دع صفقاتك الرابحة تزداد وانهي خسائرك بسرعة" ؟
هل يبدو من هذا أنهم يستخدمون أسلوب "اضبط واترك" في إدارة صفقات تداولهم؟ لا أعتقد ذلك، ولا ينبغي عليك أنت أيضا ذلك.
وبصرف النطر عن إدارة صفقاتي بنفسي فإنني لا أتوقع في كل مرة أن يكون قراري صائبا.
ما أتوقعه هو أنني سوف يكون لدي إجمالا توقع إيجابي في إدارة صفقاتي الخاسرة (والرابحة)، ولا أتوقع من صفقاتي التي تسير دون تدخل مني وتصل إلى نقطة (الاستوب لوس) أو نقطة جني الأرباح عند تطبيق أسلوب "اضبط واترك" أن تكون مربحة أو تكون لها ميزة أكبر مقارنة بإدارة صفقاتي بنفسي.
قبل أن نستغرق في الحديث عن الأمر أكثر من ذلك، دعونا نعود إلى الصفقة وأشرح لكم ما كنت أفكر فيه، والسبب في أنني أغلقت الصفقة في وقت مبكر.
كل رد فعل عن مستوى المقاومة يزداد ضعفا.
وهذا يشير إلى جماعة (الدببة) أو البائعين يدحرون جماعة (الثيران) أو المشترين ويجبرنهم على الخروج من السوق. المتداولين الأسرع يدركون هذه فيبادروا بالخروج قبل أن ينهار السوق.
لقد تحدثت عن أهمية زوايا حركة السعر وكيف أن (استراتيجية البرايس أكشن) أو حركة السعر يكون رد فعلها عن المستوى بناء على الزاوية التي تصنعها.
هذا يدل على التدفق الأساسي للطلبات مشيرا إلى قوة (أو ضعف) طلبات الشراء أو عروض البيع في السوق وقرب المستوى.
وكان حسي الداخلي يحدثني بضرورة الخروج قبل أن يتم تفعيل الصفقة، ولم أكن أشعر أمس بأنني في صفقتي لذلك كنت بطيئا بالتأكيد في الاستجابة.
بعد مرور وقت قصير من فتح صفقتي كان هناك حركة تذبذب أفقي (في منتصف الجانب الأيمن من الرسم البياني أعلاه) التي كانت تدل أيضا على الضعف.
وبمجرد حدوث الانهيار من تلك النقطة فقد أغلقة الصفقة. إذا كنت أتبع حسي الداخلي، لكنت إما أ) لم أدخل في هذه الصفقة أو ب) خرجت منها في وقت مبكر.
التعلم من كل صفقة
بصرف النظر عن النتيجة لقد تعلمت شيئا من الصفقة، وفلسفتي بشأن التداول تنص على أنني إما أربح وأتعلم أو أخسر وأتعلم أو أفشل في أن أتعلم.
والحالتين الأولاتين هما مكسب بالنسبة لي لأنني أتعلم شيئا في كل مرة وهو ما يترجم إلى ميزة إضافية وأرباح أكبر مع الوقت.
أما الحالة الأخيرة فهي فشل حقيقي (وخسارة) من وجهة نظري لأن هناك شيء يمكن تعلمه (إما عن حركة السعر أو تطبقي الذهني وطريقة التفكير).
ولكن هذا يقودني إلى نقطة أخرى مهمة.
لماذا أسلوب "اضبط واترك" ليس مثاليا أو وصفة تصلح لجميع الحالات
إن أسلوب "اضبط واترك" هو واحد من أساليب 'إدارة الصفقات' وهناك العديد من الخيارات المتاحة لإدارة الصفقات، وكلها تندرج تحت ما يسمى بالمقياس المتدرج بين السلبية والإيجابية.
إذا كنت متداولا ممن يستخدمون أسلوب "اضبط واترك" وكنت استهداف الربح المعتاد (+2r) ولكنني أرى باقي من في السوق غالبا يتنافسون على الوصول إلى أضعاف معامل الربح مثل (+6r)و (+8r)و (+10r) ، لماذا أتجاهل ما يحدث حولي؟
لماذا لا أعظم من ميزتي التنافسية في كل لحظة فاصلة؟ فهل يقول لاعب البوكر المحترف مثلا : "أريد فقط أن أكسب هذا المبلغ وكفى؟
بالطبع لا - فهم يريدون زيادة مكاسبهم في كل مرة يقومون فيها باللعب.
وهذا هو سبب قول أن أسلوب "اضبط واترك" هو السبب الرئيسي لفنيات إدارة الصفقات وهي فكرة المبتدئين.
هناك عدد قليل من الحالات أوصي فيها بإدارة الصفقات بأسلوب "اضبط واترك" الخاص (وهي ظروف محدودة).
ولكنني لا أوصي به كمسألة راحة أو أسلوب على المدى الطويل.
فسوف تحد من نجاحك بين المتداولين وتتكبد خسائر فادحة بينما يمكنك تجنب هذا، وتقلل حلقة رد الفعل المفرغة مع مرور الوقت.
وصحيح أن إدارة الصفقات في وقت حدوثها الفعلي تستلزم المزيد من المهارات والثقة بالنفس والقوة الذهنية مقارنة بأسلوب "اضبط واترك".
ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نتجنب مثل هذه المهارات أو المجازفات أو التحديات.
لماذا تقوم بوضع قيود على النمو والأداء الإيجابي؟ لا يفعل هذا أحد من نخبة المتداولين.
ما أوصي به هو أن تبدأ مشوارك بإدارة الصفقات بأسلوب "اضبط واترك".
ولكن بمجرد أن تنتهي من تنمية مهاراتك في قراءة سياق حركة السعر في وقته الفعلي، إذن فقد حان الوقت للانتقال إلى أساليب إدارة الصفقات التي تمكنك من الاستفادة من حالات الترند المستمرة لوقت طويل.
في تعليقي الأسبوعي على إعدادات الصفقات، قمت بتغطية أحداث زوج (الدولار أمريكي مقابل الين الياباني) الذي كان قد قام لتوه بكسر حاجز المقاومة للنطاق القائم و تجاوز "الرقم الكبير" 125نقطة، مما يشير إلى أن حركة السعر أكثر ميلا للصعود.
وأنا أقوم بالتداول أكثر مع اتجاه (الترند) عن التداول مع الاتجاه المخالف للترند، وكان بالتأكيد صاعد في هذا الزوج، ولذلك كنت أتطلع إلى القيام بالشراء.
حيث يمكنكم بوضوح رؤية حركة (الترند) الصاعد بداية من أسفل يسار (الشارت) والتي أدت في النهاية إلى مرحلة تصحيحية (داخل المربع الأزرق) أو فترة تحقيق التوازن في تسوية الأوامر.
إن المراحل التصحيحية في قمة حركة الشراء و(الترند) تبعث عموما بإشارة تشير إلى الاستمرار، وبالتالي كان من المتوقع حدوث اختراق.
وقام الزوج بتلك الحركة، وشكل مرحلة تصحيحية خلال اليوم بأعلى الأسعار
بعد حدوث هذا الكسر، كنت أتطلع إلى الشراء عند تراجع السعر. لقد شرحت أن الشراء يجري في منطقة الدعم قرب 125,10 – 124,75 نقطة لذلك كان هذا هو مكان عقد صفقتي.
لقد وضعت الأمر المحدد عند 124.81 ونقطة وقف الخسارة (الاستوب لوس) عند 30 نقطة والربح المستهدف عند 126.60 لتحقيق عائد محتمل يصل إلى معامل ربح أكثر من ستة أضعاف (+6r)، فإذا كنت صائب في فكرتي، ينبغي أن نحصل على الحد الأدنى من الارتداد نحو اختراق المستويات القياسية الأخيرة.
وكانت أسبابي في ذلك كالتالي:
1) سياق حركة السعر= الترند الصاعد + الاختراق المفاجئ + الترند المتقلب
2) مرحلة التصحيح أدت إلى حدوث اختراق = حركة صعود قوية + معامل الربح
3) منطقة تحقيق التوازن كانت محددة بوضوح = اتجاه قوي + معامل الربح
4) التطلع إلى الشراء عند التراجع التقني داخل قمة منطقة تحقيق التوازن أو الهيكل التصحيحي
وإذا صح كل ما سبق وكانت جماعة الثيران هي المسيطرة، فينبغي أن يحاولوا الإبقاء على الاختراق والوقوف في وجه حدوث أي تراجع بالإضافة إلى احتمال إضافة المزيد من المال إلى مراكزهم.
إن التراجع إلى داخل منطقة الهيكل التصحيحي ستكون دليلا على ضعف جانبهم، لذلك فإنني لا أريد أن ممن قاموا بالشراء إذا ما تم الكسر بعد الجزء العلوي من المنطقة.
وبالتالي فهذا من شأنه أن يبطل فكرتي ولهذا حددت موضع نقطة (الاستوب لوس) الخاصة بي.
ومع ذلك فأنا لم أتكبد كامل الخسارة لأنني خرجت مبكرا في حوالي منتصف قيمة (الاستوب لوس) الأصلية.
لماذا ؟
لأنني كنت أدير الصفقة في وقت حدوثها الفعلي، أما إذا كنت قد استخدمت أسلوب التداول الأصلي بنظام (اضبط واترك)، فإن ذلك كان سيسفر عن خسارة كامل الصفقة (-1r).
وبدلا من ذلك فقد خسرت بمقدار النصف فقط ((-.5r.
قد يبدو الأمر الآن وكأنها صفقة صغيرة فقط خسرت نصفها (-.5r)، ولكن على مدى + 100صفقة خاسرة أو يزيد، فقد يسفر ذلك عن خسارة تبلغ خمسين ضعفا (+50r) كمحصلة نهائية.
كما أنني لا أتوقع في كل صفقة أديرها شخصيا (أو اخرج منها مبكرا) أن يكون القرار صائبا في كل مرة.
هل سمعت المقولة المأثورة من المتداولين المحترفين "دع صفقاتك الرابحة تزداد وانهي خسائرك بسرعة" ؟
هل يبدو من هذا أنهم يستخدمون أسلوب "اضبط واترك" في إدارة صفقات تداولهم؟ لا أعتقد ذلك، ولا ينبغي عليك أنت أيضا ذلك.
وبصرف النطر عن إدارة صفقاتي بنفسي فإنني لا أتوقع في كل مرة أن يكون قراري صائبا.
ما أتوقعه هو أنني سوف يكون لدي إجمالا توقع إيجابي في إدارة صفقاتي الخاسرة (والرابحة)، ولا أتوقع من صفقاتي التي تسير دون تدخل مني وتصل إلى نقطة (الاستوب لوس) أو نقطة جني الأرباح عند تطبيق أسلوب "اضبط واترك" أن تكون مربحة أو تكون لها ميزة أكبر مقارنة بإدارة صفقاتي بنفسي.
قبل أن نستغرق في الحديث عن الأمر أكثر من ذلك، دعونا نعود إلى الصفقة وأشرح لكم ما كنت أفكر فيه، والسبب في أنني أغلقت الصفقة في وقت مبكر.
كل رد فعل عن مستوى المقاومة يزداد ضعفا.
وهذا يشير إلى جماعة (الدببة) أو البائعين يدحرون جماعة (الثيران) أو المشترين ويجبرنهم على الخروج من السوق. المتداولين الأسرع يدركون هذه فيبادروا بالخروج قبل أن ينهار السوق.
لقد تحدثت عن أهمية زوايا حركة السعر وكيف أن (استراتيجية البرايس أكشن) أو حركة السعر يكون رد فعلها عن المستوى بناء على الزاوية التي تصنعها.
هذا يدل على التدفق الأساسي للطلبات مشيرا إلى قوة (أو ضعف) طلبات الشراء أو عروض البيع في السوق وقرب المستوى.
وكان حسي الداخلي يحدثني بضرورة الخروج قبل أن يتم تفعيل الصفقة، ولم أكن أشعر أمس بأنني في صفقتي لذلك كنت بطيئا بالتأكيد في الاستجابة.
بعد مرور وقت قصير من فتح صفقتي كان هناك حركة تذبذب أفقي (في منتصف الجانب الأيمن من الرسم البياني أعلاه) التي كانت تدل أيضا على الضعف.
وبمجرد حدوث الانهيار من تلك النقطة فقد أغلقة الصفقة. إذا كنت أتبع حسي الداخلي، لكنت إما أ) لم أدخل في هذه الصفقة أو ب) خرجت منها في وقت مبكر.
التعلم من كل صفقة
بصرف النظر عن النتيجة لقد تعلمت شيئا من الصفقة، وفلسفتي بشأن التداول تنص على أنني إما أربح وأتعلم أو أخسر وأتعلم أو أفشل في أن أتعلم.
والحالتين الأولاتين هما مكسب بالنسبة لي لأنني أتعلم شيئا في كل مرة وهو ما يترجم إلى ميزة إضافية وأرباح أكبر مع الوقت.
أما الحالة الأخيرة فهي فشل حقيقي (وخسارة) من وجهة نظري لأن هناك شيء يمكن تعلمه (إما عن حركة السعر أو تطبقي الذهني وطريقة التفكير).
ولكن هذا يقودني إلى نقطة أخرى مهمة.
لماذا أسلوب "اضبط واترك" ليس مثاليا أو وصفة تصلح لجميع الحالات
إن أسلوب "اضبط واترك" هو واحد من أساليب 'إدارة الصفقات' وهناك العديد من الخيارات المتاحة لإدارة الصفقات، وكلها تندرج تحت ما يسمى بالمقياس المتدرج بين السلبية والإيجابية.
إذا كنت متداولا ممن يستخدمون أسلوب "اضبط واترك" وكنت استهداف الربح المعتاد (+2r) ولكنني أرى باقي من في السوق غالبا يتنافسون على الوصول إلى أضعاف معامل الربح مثل (+6r)و (+8r)و (+10r) ، لماذا أتجاهل ما يحدث حولي؟
لماذا لا أعظم من ميزتي التنافسية في كل لحظة فاصلة؟ فهل يقول لاعب البوكر المحترف مثلا : "أريد فقط أن أكسب هذا المبلغ وكفى؟
بالطبع لا - فهم يريدون زيادة مكاسبهم في كل مرة يقومون فيها باللعب.
وهذا هو سبب قول أن أسلوب "اضبط واترك" هو السبب الرئيسي لفنيات إدارة الصفقات وهي فكرة المبتدئين.
هناك عدد قليل من الحالات أوصي فيها بإدارة الصفقات بأسلوب "اضبط واترك" الخاص (وهي ظروف محدودة).
ولكنني لا أوصي به كمسألة راحة أو أسلوب على المدى الطويل.
فسوف تحد من نجاحك بين المتداولين وتتكبد خسائر فادحة بينما يمكنك تجنب هذا، وتقلل حلقة رد الفعل المفرغة مع مرور الوقت.
وصحيح أن إدارة الصفقات في وقت حدوثها الفعلي تستلزم المزيد من المهارات والثقة بالنفس والقوة الذهنية مقارنة بأسلوب "اضبط واترك".
ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نتجنب مثل هذه المهارات أو المجازفات أو التحديات.
لماذا تقوم بوضع قيود على النمو والأداء الإيجابي؟ لا يفعل هذا أحد من نخبة المتداولين.
ما أوصي به هو أن تبدأ مشوارك بإدارة الصفقات بأسلوب "اضبط واترك".
ولكن بمجرد أن تنتهي من تنمية مهاراتك في قراءة سياق حركة السعر في وقته الفعلي، إذن فقد حان الوقت للانتقال إلى أساليب إدارة الصفقات التي تمكنك من الاستفادة من حالات الترند المستمرة لوقت طويل.