MedMan
03-05-2016, 15:31
بين الحين والآخر يتراجع النشاط في أسواق الفوركس وهي فترة خطيرة مثل انتظار الطلاء حتى يجف.
وتتقلص نطاقات التداول اليومي، ويصيب الرسوم البيانية الركود، ويتسبب عدم حسم القرار في تذبذب السعر بقوة.
وسوف ينخفض أداء أنظمة التداول بدون التقلب الذي يسبب تحركات السعر.
وهذا النوع من البيئة ذات التعامل المحدود سوف يكون له أيضا تأثير سلبي على المستوى النفسي - لأن لا شيء يحدث له تغيير.
وللمساعدة في "تسريع الوتيرة" قد تشعر بالحاجة إلى أن تكون أكثر انفعالا في تداولك لمجرد الحصول على بعض العوائد.
إن أي نوع من البيئات منخفضة التقلب هو أسوأ كابوس يمر به متداول الفوركس.
لا يهم حقا ما تعتقده عن مدى جودة نظام تداولك. التقلبات المنخفضة تعني حركة سعر سيئة للغاية.
أريد في درس اليوم أن أقدم لكم بعض النصائح من أجل البقاء والاستمرار خلال هذه الفترات البطيئة – وحتى لا تهدر أموالك دون داع في الأسواق شديدة الفرز والانتخاب.
ما سبب أهمية التقلبات على أي حال؟
تقلبات الأسعار هي أفضل صديق لمتداول الفوركس، فهي تخلق أسواق سريعة التقلب مما يتيح للمتداولين الاستفادة من التقلبات في تفاوت أسعار العملات، سوف تعتمد جميع استراتيجيات التداول تقريبا على التقلبات الجيدة لأسعار السوق حتى تصل إلى مستوى الربح المطلوب.
وبدون التقلب الكافي فإن الرسوم البيانية سوف تفتقر إلى الاتجاه والحركة الضرورية.
الأسواق التي بلا اتجاه متعبة بالنسبة لمتداولي الفوركس، خاصة بالنسبة لنا نحن متداولي "السوينغ".
إن تعريض أي نظام التداول للأسواق التي تعاني من تقلبات منخفضة في الأسعار توازي ري الشجرة الميتة بالماء.
هل سبق لك أن سمعت عبارة "من الأفضل أن تندم على عدم دخولك في إحدى الصفقات بدلا من أن تتمنى لو لم تدخلها" ؟
ظروف السوق البطيئة هي الأسواق التي تجعلك تندم على دخولك في كل صفقة بها، فهي أشبه بالثقوب السوداء الهائلة التي تبتلع الأرباح - فإن طبيعة السوق الشديدة الفرز لن تصبر على التهام أي نظام تداول جيد.
وها هي أهم نصائح اليوم لتجنب الوقوع بين شقي رحى السوق البطيئة ...
حينما تصبح الأسواق بطيئة – ابحث عن شيء يشغل وقتك
الأسواق البطيئة ليست شيئا يمكنك التحكم به، ولكن بإمكانك التحكم في ما تقوم به أمام شاشة التداول. إذا كانت السوق بطيئة، لا جدوى من محاولة إيجاد صفقة بديلة، بل قم بإغلاق شاشة تداولك وانصرف لفعل شيء أخر تحبه لكي تبقي تفكيرك خارج نطاق السوق، وانعم ببعض الراحة وانتظر حتى يعود تقلب الأسعار إلى وضع مناسب مرة أخرى.
قم بتعديل نسبة المخاطر إلى الأرباح حتى تتلائم مع التقلبات الطفيفة في السعر
إننا نود عموما تحقيق عائد من الاستثمار بنسبة 300٪ على صفقاتنا أو أكثر في الظروف المثالية، وهي نسبة 1: 3 من المخاطر إلى الأرباح.
خلال فترات حركات تقلب الأسعار المنخفضة لا يتوفر لديها الزخم لدفع الأرباح المستهدفة إلى 3 أمثال.
aa1
في ظروف تقلبات الأسعار المنخفضة لا تكون تقلبات السوق قوية ولذلك لا تتوقع عائد كبيرا على الاستثمار، والمفترض أن تقوم بنقليل أهدافك إلى 200٪ (1: 2 من المخاطر إلى الأرباح) للمساعدة في الاستفادة من التقلبات الصغيرة. فمن غير المستحسن أن تصبح أقل من 1: 2.
الجودة أهم من الكم العددي
لا تتداول وتهمل النوعية في سبيل الكم العددي فقط بسبب فترة بطيئة في السوق، فأنت لن تصبح متداولا سيئا إذا ما مكثت خارج السوق في انتظار تحسن الظروف، فما كنت ستخرج للإبحار في مياه هائجة وخطرة، وبالتالي لماذا ستقوم بالتداول في ظروف السوق الخطرة.
لا تعتمد على المؤشرات في إنقاذك
خلال أوقات بطء السوق سوف تصبح مؤشرات الفوركس خادعة حين يتذبذب السعر، وينتج عنها إشارات رديئة للشراء أو للبيع والتي توقعك في صفقات ذات احتمال ربح منخفض.
إذا لم تكن المؤشرات سيئة بما فيه الكفاية، فإنها تصبح أسوأ بخمس مرات خلال فترات البطء. إذا اعتمد على المؤشرات لتزويدك بإشارات تداولك، فسوف تلقي بك في طاحونة المال عندما تتراجع حركة السوق وتصبح المؤشرات أكثر حساسية لتحركات الأسعار وينتج عنها كمية كبيرة من الاشارات الرديئة.
علامات تحذير انخفاض تقلبات الأسعار
لا توجد قاعدة سحرية تحدد الوقت المضبوط الذي سيجف فيه السوق ونرى التقلبات قد اختفت.
والبلبلة العامة في حركة السعر هي العلامات الأولى لظروف التداول السيئة وانخفاض السيولة.
وعموما سوف يتوقف السوق مؤقتا تحسبا للخطوة القادمة من البنوك المركزية، وهناك عموما 'موضوع' أو 'موقف' يحيط بتذبذب السوق مثل أزمة الديون، أو إذا كان البنك المركزي سوف يقوم بطباعة النقود أم لا.
السوق يريد أن يعرف ما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ردا على "الأزمة" الراهنة.
الحكومات والبنوك سريعة في الاعتراف بالمشاكل، ولكن استجابتهم بطيئة، إن الفارق الزمني بين الإقرار والفعل هو عندما نرى نشاط السوق يختفي وفترات التقلب المنخفض تولد.
aa22
لاحظ كيف أن مؤشر المتوسطات المتحركة الأسية قد انخفض حينما تراجع زخم السوق.
وبمجرد أن يلجأ إلى "حل" أو تتخذ إجراءات حاسمة من القوى الكبرى في سوق العملات الأجنبية، فإن الرسوم البيانية تشهد ارتفاعا قويا أو انهيارا شديدا، وهذا انعكاس لمحصلة المشكلة أو الحدث.
وليس من أسلوبي اتباع سياسات البنوك المركزية، ولا يمكنك اللحاق أبدا بالتحركات لأن السوق يتفاعل بسرعة شديدة عندما تصدر هذه النشرات الإخبارية والصحفية.
فمن الأفضل أن تنتظر إشارة التداول حتى تتطور بما يتماشى مع زخم الاختراق، لأنه عندها ستكون قد هدأت الأمور في ذلك الوقت وتمنحك فرص أفضل بكثير لدخول السوق وبشكل آمن.
لا تنشغل بالتحليلات الأساسية كثيرا فكل شيء ينعكس على السعر في نهاية اليوم وليست هناك حاجة لمحاولة التداول عن طريق الأخبار.
تنتج التقلبات المنخفضة وظروف السوق البطيئة والثابتة عادة عندما تتوقع السوق قرارا من البنك المركزي، بشأن سياساته. عندما يحدث اختراق واضح، فإنه عادة ما يكون قوي جدا، ويصعب فتح مركز فيه، والتصرف الأءمن هو الانتظار إشارة التداول حتى تكتمل بمجرد حدوث حالة الاتجاه العام.
وختاما
والخبر السار هو أن تقلب الأسعار يأتي ويذهب.
سوف تتأرجح السوق في الأوقات الصعبة عندما يبدو إجراء صفقة جيدة أمرا مستحيلا، إلى أوقات حيث يمكنكم شراء أو بيع في أي لحظة تقريبا، وتكسبون بعض العوائد.
ويمكنك الذهاب الى حد القول أن السوق تمر خلال فترة من "تقلب المزاج"، وهذا ليس شيئا جديدا فقد كان يحدث على مر التاريخ في فترات الازدهار والكساد.
ومن الأشياء التي نتطلع لها الاختراقات القوية، وبعد فترات طويلة من التردد فإن السوق سوف تنفجر بالحركة في النهاية، تحقق من الرسم البياني للذهب أدناه.
aa33
لقد شكلت سوق الذهب هذه نموذج للانضغاط السعري الذي جعل هذا السوق يبدو منضغطا في مساحة ضيقة.
وفي النهاية يحدث شيء بسبب الضغط، فكما ترون كان الاختراق قويا، وعندما تتجه سوق الذهب إلى الهبوط فإنها عادة ما تكون موجة بيع واسعة.
مهما حدث لا تلقي باللوم على نظام تداولك.
فكثير من المتداولين يصابون بالاحباط بسبب عدم القدرة على كسب المال خلال فترات تقلب الأسعار المنخفضة، فيحاولون "تعديل" النظام الخاص بهم من أجل "إصلاح" المشكلة.
وربما لا يوجد عيب في نظام تداولكم، بل عليكم تقبل ما يقدمه لكم السوق في ذلك الوقت. إلا إذا كان نظام تداولكم يستطع أن يجعل السوق تتحرك، وحينها فأنكم لا تفكرون بشكل عقلاني ومنطقي.
إن الشيء الوحيد الذي يجب أن تفكر فيه هو تغيير وتعديل نظام إدارتك لأموالك، وتعدله ليتناسب مع ظروف السوق. ولكن في معظم الحالات من الأفضل أن تترك النظام وشأنه وتنتظر تحسن ظروف التداول.
وتتقلص نطاقات التداول اليومي، ويصيب الرسوم البيانية الركود، ويتسبب عدم حسم القرار في تذبذب السعر بقوة.
وسوف ينخفض أداء أنظمة التداول بدون التقلب الذي يسبب تحركات السعر.
وهذا النوع من البيئة ذات التعامل المحدود سوف يكون له أيضا تأثير سلبي على المستوى النفسي - لأن لا شيء يحدث له تغيير.
وللمساعدة في "تسريع الوتيرة" قد تشعر بالحاجة إلى أن تكون أكثر انفعالا في تداولك لمجرد الحصول على بعض العوائد.
إن أي نوع من البيئات منخفضة التقلب هو أسوأ كابوس يمر به متداول الفوركس.
لا يهم حقا ما تعتقده عن مدى جودة نظام تداولك. التقلبات المنخفضة تعني حركة سعر سيئة للغاية.
أريد في درس اليوم أن أقدم لكم بعض النصائح من أجل البقاء والاستمرار خلال هذه الفترات البطيئة – وحتى لا تهدر أموالك دون داع في الأسواق شديدة الفرز والانتخاب.
ما سبب أهمية التقلبات على أي حال؟
تقلبات الأسعار هي أفضل صديق لمتداول الفوركس، فهي تخلق أسواق سريعة التقلب مما يتيح للمتداولين الاستفادة من التقلبات في تفاوت أسعار العملات، سوف تعتمد جميع استراتيجيات التداول تقريبا على التقلبات الجيدة لأسعار السوق حتى تصل إلى مستوى الربح المطلوب.
وبدون التقلب الكافي فإن الرسوم البيانية سوف تفتقر إلى الاتجاه والحركة الضرورية.
الأسواق التي بلا اتجاه متعبة بالنسبة لمتداولي الفوركس، خاصة بالنسبة لنا نحن متداولي "السوينغ".
إن تعريض أي نظام التداول للأسواق التي تعاني من تقلبات منخفضة في الأسعار توازي ري الشجرة الميتة بالماء.
هل سبق لك أن سمعت عبارة "من الأفضل أن تندم على عدم دخولك في إحدى الصفقات بدلا من أن تتمنى لو لم تدخلها" ؟
ظروف السوق البطيئة هي الأسواق التي تجعلك تندم على دخولك في كل صفقة بها، فهي أشبه بالثقوب السوداء الهائلة التي تبتلع الأرباح - فإن طبيعة السوق الشديدة الفرز لن تصبر على التهام أي نظام تداول جيد.
وها هي أهم نصائح اليوم لتجنب الوقوع بين شقي رحى السوق البطيئة ...
حينما تصبح الأسواق بطيئة – ابحث عن شيء يشغل وقتك
الأسواق البطيئة ليست شيئا يمكنك التحكم به، ولكن بإمكانك التحكم في ما تقوم به أمام شاشة التداول. إذا كانت السوق بطيئة، لا جدوى من محاولة إيجاد صفقة بديلة، بل قم بإغلاق شاشة تداولك وانصرف لفعل شيء أخر تحبه لكي تبقي تفكيرك خارج نطاق السوق، وانعم ببعض الراحة وانتظر حتى يعود تقلب الأسعار إلى وضع مناسب مرة أخرى.
قم بتعديل نسبة المخاطر إلى الأرباح حتى تتلائم مع التقلبات الطفيفة في السعر
إننا نود عموما تحقيق عائد من الاستثمار بنسبة 300٪ على صفقاتنا أو أكثر في الظروف المثالية، وهي نسبة 1: 3 من المخاطر إلى الأرباح.
خلال فترات حركات تقلب الأسعار المنخفضة لا يتوفر لديها الزخم لدفع الأرباح المستهدفة إلى 3 أمثال.
aa1
في ظروف تقلبات الأسعار المنخفضة لا تكون تقلبات السوق قوية ولذلك لا تتوقع عائد كبيرا على الاستثمار، والمفترض أن تقوم بنقليل أهدافك إلى 200٪ (1: 2 من المخاطر إلى الأرباح) للمساعدة في الاستفادة من التقلبات الصغيرة. فمن غير المستحسن أن تصبح أقل من 1: 2.
الجودة أهم من الكم العددي
لا تتداول وتهمل النوعية في سبيل الكم العددي فقط بسبب فترة بطيئة في السوق، فأنت لن تصبح متداولا سيئا إذا ما مكثت خارج السوق في انتظار تحسن الظروف، فما كنت ستخرج للإبحار في مياه هائجة وخطرة، وبالتالي لماذا ستقوم بالتداول في ظروف السوق الخطرة.
لا تعتمد على المؤشرات في إنقاذك
خلال أوقات بطء السوق سوف تصبح مؤشرات الفوركس خادعة حين يتذبذب السعر، وينتج عنها إشارات رديئة للشراء أو للبيع والتي توقعك في صفقات ذات احتمال ربح منخفض.
إذا لم تكن المؤشرات سيئة بما فيه الكفاية، فإنها تصبح أسوأ بخمس مرات خلال فترات البطء. إذا اعتمد على المؤشرات لتزويدك بإشارات تداولك، فسوف تلقي بك في طاحونة المال عندما تتراجع حركة السوق وتصبح المؤشرات أكثر حساسية لتحركات الأسعار وينتج عنها كمية كبيرة من الاشارات الرديئة.
علامات تحذير انخفاض تقلبات الأسعار
لا توجد قاعدة سحرية تحدد الوقت المضبوط الذي سيجف فيه السوق ونرى التقلبات قد اختفت.
والبلبلة العامة في حركة السعر هي العلامات الأولى لظروف التداول السيئة وانخفاض السيولة.
وعموما سوف يتوقف السوق مؤقتا تحسبا للخطوة القادمة من البنوك المركزية، وهناك عموما 'موضوع' أو 'موقف' يحيط بتذبذب السوق مثل أزمة الديون، أو إذا كان البنك المركزي سوف يقوم بطباعة النقود أم لا.
السوق يريد أن يعرف ما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ردا على "الأزمة" الراهنة.
الحكومات والبنوك سريعة في الاعتراف بالمشاكل، ولكن استجابتهم بطيئة، إن الفارق الزمني بين الإقرار والفعل هو عندما نرى نشاط السوق يختفي وفترات التقلب المنخفض تولد.
aa22
لاحظ كيف أن مؤشر المتوسطات المتحركة الأسية قد انخفض حينما تراجع زخم السوق.
وبمجرد أن يلجأ إلى "حل" أو تتخذ إجراءات حاسمة من القوى الكبرى في سوق العملات الأجنبية، فإن الرسوم البيانية تشهد ارتفاعا قويا أو انهيارا شديدا، وهذا انعكاس لمحصلة المشكلة أو الحدث.
وليس من أسلوبي اتباع سياسات البنوك المركزية، ولا يمكنك اللحاق أبدا بالتحركات لأن السوق يتفاعل بسرعة شديدة عندما تصدر هذه النشرات الإخبارية والصحفية.
فمن الأفضل أن تنتظر إشارة التداول حتى تتطور بما يتماشى مع زخم الاختراق، لأنه عندها ستكون قد هدأت الأمور في ذلك الوقت وتمنحك فرص أفضل بكثير لدخول السوق وبشكل آمن.
لا تنشغل بالتحليلات الأساسية كثيرا فكل شيء ينعكس على السعر في نهاية اليوم وليست هناك حاجة لمحاولة التداول عن طريق الأخبار.
تنتج التقلبات المنخفضة وظروف السوق البطيئة والثابتة عادة عندما تتوقع السوق قرارا من البنك المركزي، بشأن سياساته. عندما يحدث اختراق واضح، فإنه عادة ما يكون قوي جدا، ويصعب فتح مركز فيه، والتصرف الأءمن هو الانتظار إشارة التداول حتى تكتمل بمجرد حدوث حالة الاتجاه العام.
وختاما
والخبر السار هو أن تقلب الأسعار يأتي ويذهب.
سوف تتأرجح السوق في الأوقات الصعبة عندما يبدو إجراء صفقة جيدة أمرا مستحيلا، إلى أوقات حيث يمكنكم شراء أو بيع في أي لحظة تقريبا، وتكسبون بعض العوائد.
ويمكنك الذهاب الى حد القول أن السوق تمر خلال فترة من "تقلب المزاج"، وهذا ليس شيئا جديدا فقد كان يحدث على مر التاريخ في فترات الازدهار والكساد.
ومن الأشياء التي نتطلع لها الاختراقات القوية، وبعد فترات طويلة من التردد فإن السوق سوف تنفجر بالحركة في النهاية، تحقق من الرسم البياني للذهب أدناه.
aa33
لقد شكلت سوق الذهب هذه نموذج للانضغاط السعري الذي جعل هذا السوق يبدو منضغطا في مساحة ضيقة.
وفي النهاية يحدث شيء بسبب الضغط، فكما ترون كان الاختراق قويا، وعندما تتجه سوق الذهب إلى الهبوط فإنها عادة ما تكون موجة بيع واسعة.
مهما حدث لا تلقي باللوم على نظام تداولك.
فكثير من المتداولين يصابون بالاحباط بسبب عدم القدرة على كسب المال خلال فترات تقلب الأسعار المنخفضة، فيحاولون "تعديل" النظام الخاص بهم من أجل "إصلاح" المشكلة.
وربما لا يوجد عيب في نظام تداولكم، بل عليكم تقبل ما يقدمه لكم السوق في ذلك الوقت. إلا إذا كان نظام تداولكم يستطع أن يجعل السوق تتحرك، وحينها فأنكم لا تفكرون بشكل عقلاني ومنطقي.
إن الشيء الوحيد الذي يجب أن تفكر فيه هو تغيير وتعديل نظام إدارتك لأموالك، وتعدله ليتناسب مع ظروف السوق. ولكن في معظم الحالات من الأفضل أن تترك النظام وشأنه وتنتظر تحسن ظروف التداول.