MedMan
03-05-2016, 15:40
هل تطمح إلى أن تصبح متداولا قديرا ومستقلا تماما في الفوركس؟ وهل تنوي تعلم التداول في الفوركس بالطريقة الصحيحة؟
أم أنك ستنضم إلى فئة من الأنواع الكثيرة غير الصبورة وغير القابلة للتعلم التي ترسل لي رسائل البريد الإلكتروني يوميا طالبين مني أن أحدد لهم أسعار الدخول ووقف الخسارة وجني الأرباح؟
إذا كنت تريد حقا أن تتعلم كيف تصبح متداولا وتتربح من الفوركس، وعلى استعداد لمواجهة كل صعوبات سوق الفوركس وجه لوجه، إذن فهذه المقالة أعدت خصيصا من أجلك ...
تحميل زائد للمعلومات
إن تعلم التداول في الفوركس يبدو بسيطا للغاية - في البداية.
كما أن إثارة ربح المال عن طريق حاسبك الشخصي من خلال النقر على أزرار البيع والشراء تدفع المتداولين إلى اتخاذ قرارات سريعة والمبادرة إلى دخول السوق دون حساب للعواقب.
مع جميع موارد الفوركس التعليمية المتاحة مجانا في عصر المعلومات هذه الأيام - قد يعتقد المرء أن تعلم التداول المربح في سوق الفوركس عملية سلسة.
فلكل شخص رأيه الخاص أو استراتيجيته الخاصة التي تناسب أسلوب تداوله وأسلوب حياته المفضل. لذلك فإنك ستجد الكثير من المعلومات المتضاربة.
والحقيقة المؤسفة هي أن العديد من المتداولين الجدد (وأشباه الجدد) سوف يخسرون ويبددون حساباتهم مرارا وتكرارا، ويكررون نفس الأخطاء القاتلة التي تصيبهم في الأشياء التي تؤلمهم في كل مرة
وتعد القواسم المشتركة بين المتداولين المتعثرين هي:
1. غياب الثقة
2. نقص المعرفة والفهم
3. تلقي النصائح الخاطئة من متداولين أخرين مشوشين
4. عدم الرغبة في تحسين الذات
أود أن أقدم لكم بعض النصائح والحيل التي أعتقد أنه يمكن تطبيقها على التداول هذه الأيام – وإخراجكم من نطاق جاذبية الثقب الأسود الذي يعج بالمعلومات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة، وتسريع منحنى تعلمكم.
الخلاصة
لا تحاول استيعاب أكبر قدر يمكنك من المعلومات التي تجدها حول تداول الفوركس – فسوف تعاني من الارتباك والحيرة والإحباط. ابحث عن استراتيجية تناسبك وتناسب نمط حياتك وركز انتباهك عليها.
التداول هو فن وعلم و ساحة قتال سيكولوجية
إذا كان أحد هذه العناصر ليس متوافقا مع الأخرين فسينهار عالم تداولك من حولك بشكل مؤلم وسريع.
إن العناصر الرئيسية الثلاثة التي أتحدث عنها هنا هي:
• استراتيجية تداولك
• صيغة إدارة أموالك
• عقلية تداولك (موقفك تجاه السوق)
إذا أخفقت في التعامل مع أحد هذه العناصر الثلاثة فسوف تسقط على الأرض قبل أن تدرك الخطأ الذي ارتكبته، وهناك الكثير من المتداولين الذين يبدؤون التداول بدون فهم جيد لأي من هذه العناصر.
فهل أنت واحد من هؤلاء؟
والحقيقة هي كل متداول سيصل "للحضيض" في مرحلة ما من رحلة تداوله، ومن الأفضل أن يحدث هذا عاجلا وليس آجلا.
وتجربة الهزيمة هذه سوف تكون دافع قوي يحضك على الجدية في التداول، وتمنحك العزيمة حتى لا تذوق مرارة "الهزيمة" مرة أخرى.
معظم المتداولين يبدؤون بحوالي 1000 دولار في حساب تداولهم، ويستخدمون إدارة معقولة للأموال، وإنكم لن تحصلوا عوائد كبيرة باستخدام حجم حساب صغير من هذا القبيل، معظم المتداولين يعتبرونه تكلفة التعليم ويشطبونه من حسابهم.
إن خسارة مبلغ 1000 دولار ليست تجربة لطيفة – ولكنها قد تكون بمثابة دفعة قوية لتغيير الطريقة التي تفكر بها في الأسواق، ونهجك في التداول.
لا أحد يرغب في تقبل الهزيمة – احمي نفسك بالاستراتيجية الصحيحة وتعلم من الأخطاء السابقة.
صدق أو لا تصدق، استراتيجية التداول هي الجزء السهل من التداول في الفوركس.
إن مسألة إدارة الأموال ليست بتلك الصعوبة في التعلم والتنفيذ أيضا (على الرغم من أن معظم المتداولين سوف يتعلم من عواقب إهمالها في مرحلة ما من حياتهم المهنية).
التحدي الأكبر في الأسواق يأتي من داخلنا
أن أي مشكلة قد تكون تعاني منها تعتبر لا شيء بالمقارنة بالتحديات العقلية التي قد تتعرض لها في الفوركس ... والتمكن من سوق الفوركس هو أحد هذه الصعوبات، إن لم يكن في هو أكثر الصعوبات النفسية تحديا التي قد تواجهها يوما على مدى حياتك.
تمكنك الحسابات التجريبية من تعزيز مهاراتك في تنفيذ استراتيجية تداولك واستخدام مهارات إدارتك للأموال.
والحساب التجريبي لن يساعدك عندما يتعلق الأمر ببناء عقلية تداولك لأنه لا توجد به مخاطرة بالنسبة لك على الإطلاق.
حساب الفوركس الحقيقي يضعك حقا في موضع المسئولية ويجعلك عرضة للمساءلة الكاملة عن كل أفعالك.
لا تتسرع في إيداع كل ما لديك من أموال لاستثمارها دفعة واحد، قم فقط بإيداع مبلغ صغير لتخوض تجربة التداول ببعض 'المال الحقيقي".
الخلاصة
إن المتداول هو ألد أعداء نفسه عندما يتعلق الأمر بالتداول الناجح في الفوركس، إذ أن سيكولوجية التداول هي أصعب جانب من جوانب التداول بالنسبة لمسألة الإتقان، حيث ينبغي عليك في بعض الأحيان أن تذوق الخسارة قبل أن تفهم ما هي متطلبات الفوز.
حافظ على بساطة التداول
نحن نعيش في عالم تنافسي ومعقد جدا، لذلك فنحن نميل إلى تعقيد نهج تداولنا في الفوركس بشدة أيضا، لاعتقادنا أن ذلك يمنحنا ميزة تنافسية من خلال إظهار جميع المتغيرات التي تؤثر على الأسواق.
ومعظم المتداولين سوف يعانون من ألم تجربة الأداوات باهظة الثمن والاستراتيجيات المعقدة أو مؤشرات الفوركس المتطورة وفي نهاية المطاف يجمعون على أن "النهج المعقد" لا فائدة ترجى منه.
ويجب ألا يكون التداول بهذه الطريقة، فإننا لا نقوم سوى بعملية بيع وشراء بقصد تحقيق الربح – ولسنا نحاول الهبوط بشخص على سطح القمر.
إذا كنت تتداول في ظل ظروف مماثلة، فإنك في غضون فترة زمنية قصيرة ستتسبب في إدخال نفسك إلى مستشفى الأمراض النفسية.
هذا النهج هو إفراط غير عملي وطريقة خاطئة لتعلم التداول في الفوركس.
ينبغي أن تحول انتباهك إلى السعر نفسه وتركز على الشموع اليابانية.
وتستمد معظم هذه الأدوات المصطنعة معلوماتها من حركة السعر المباشرة على أي حال، لذا تخلص من الوسيط وقم بتعلم التداول في الفوركس مباشرة بناء على حركة السعر نفسها
لقد أزلنا كافة الأشياء التي تؤدي إلى الالتباس والبلبلة والتي لا لزوم لها، ونعمل باستخدام شريحة حركة السعر واضحة وبلا معوقات.
الاستزادة ليست هي أفضل الحلول في أسواق الفوركس – لذا حافظ على بساطة التداول قدر الإمكان، كما أن تكديس شاشة تداولك بالمؤشرات، والأشياء المبهرة وغيرها من أدوات شاشة التداول سوف تعمل في غير صالحك. حفاظ على انخفاض مستويات توترك من خلال التداول باستراتيجيات حركة السعر البسيطة والفعالة.
استراتيجية واحدة في كل مرة
يتلخص هذا عادة في عدم وجود الصبر والتوقعات غير الواقعية للأسواق الفوركس.
أيضا العديد من المبتدئين في الفوركس يسعون خلف "الإشباع الفوري" - إنهم يتوقون إلى الشهرة الفورية والثروة بدون أي استثمار حقيقي لوقتهم.
وهذا يأتي بنتائج عكسية بسبب القفز بشكل مستمر من نظام إلى أخر، وتوقع العثور على "المؤشر المفقود"، إنها حلقة مفرغة يصعب كسرها والخروج منها، ومرهقة عقليا وعاطفيا إلى درجة كبيرة، وهي ليست أسلوب حياة مناسب.
إن مشاهدة شاشة التداول والتحديق بمؤشر السعر وهو يتحرك شيئا فشيئا لساعات متواصلة، يصيبني بالملل إلى حد الجنون، وهذا هو السبب في أننا نستخدم استراتيجيات حركة السعر والتداول بنهاية اليوم على الإطار الزمني (الفريم) اليومي.
باستخدام الأطر الزمنية الأطول وإشارات الفوركس بنهاية اليوم، يمكننا أن نتداول بنفس مستوى المتداول بدوام كامل، ولكننا لسنا ملزمين بالجلوس أمام الرسوم البيانية لأكثر من 15 دقيقة يوميا.
لا تستمر في التنقل السريع من نظام تداول إلى نظام أخر فإن لذلك نتائج عكسية للغاية، وقم بالبحث عن استراتيجية تناسب احتياجاتك – وقم بإتقان التعامل بها، فليس هناك استراتيجية مفقودة يستدعي الأمر البحث عنها، فقط الاحتمالات. استخدام نظام تداول مجرب ومتعدد الاستعمالات مثل حركة السعر - والتي يمكن استخدامها في جميع أنواع ظروف السوق.
إن الأمر لا يتعلق فقط بإشارات التداول
وهناك نقطة هامة لابد أن تضعها في الاعتبار عندما تقبل على تعلم التداول في الفوركس وهي أن العملية لا تتعلق فقط بإشارات التداول.
فهناك نظام يمكن أن يصدر العديد من إشارات البيع والشراء على مدار الأسبوع، ولكن هذا لا يعني أن كل واحدة سوف تكون فرص تداول جيدة.
التحليل الفني هذه الأيام هو الطريقة الأكثر قبولا لتفسير عقلية مجتمع التداول في لحظة زمنية معينة. عند مراقبة الرسم البياني للسعر الأساسي، فأنت تنظر إلى السيكولوجية المجتمعة لسوق الفوركس
ضع نفسك في مكان قبطان السفينة، فإنك لن تبحر بالسفينة إلى عرض البحر وقد وصل إلى علمك أن هناك إعصار من الفئة الخامسة وأن البحر متلاطم الأمواج، ومع أنك واحد من أمهر الربان، إلا أنه لا يزال من الجنون أن تحاول الإبحار في مثل هذا الطقس الهائج المشوب بالرياح الهوجاء.
لا يهم إذا كان لديك أفضل نظام تداول في العالم، إذا قمت باستخدامه في سوق متقلبة الأسعار فعلى الأرجع أنه لن ينجح.
إن نجاح معظم استراتيجيات التداول الفنية يعتمد على حركة السعر التي يمكن التنبؤ بها، والتقلب الشديد في الأسعار إلى أعلى وإلى أسفل سوف يفسد أداء أي نظام.
ملخص
إن التداول لا يتعلق فقط بالالحاح في الشراء أو البيع على إشارات الشموع، فينبغي أن تستخدم تحليلك للسوق أولا لكي تحدد إذا ما كان السوق في مرحلة مناسبة للتداول أم لا، وهذا هو سبب مقولة المتداولين أن "الترند هو صديقك" لأنه ينتج الظروف التي تجعل التوقع أسهل لحركة الأسعار في لتحركات في المستقبل.
أم أنك ستنضم إلى فئة من الأنواع الكثيرة غير الصبورة وغير القابلة للتعلم التي ترسل لي رسائل البريد الإلكتروني يوميا طالبين مني أن أحدد لهم أسعار الدخول ووقف الخسارة وجني الأرباح؟
إذا كنت تريد حقا أن تتعلم كيف تصبح متداولا وتتربح من الفوركس، وعلى استعداد لمواجهة كل صعوبات سوق الفوركس وجه لوجه، إذن فهذه المقالة أعدت خصيصا من أجلك ...
تحميل زائد للمعلومات
إن تعلم التداول في الفوركس يبدو بسيطا للغاية - في البداية.
كما أن إثارة ربح المال عن طريق حاسبك الشخصي من خلال النقر على أزرار البيع والشراء تدفع المتداولين إلى اتخاذ قرارات سريعة والمبادرة إلى دخول السوق دون حساب للعواقب.
مع جميع موارد الفوركس التعليمية المتاحة مجانا في عصر المعلومات هذه الأيام - قد يعتقد المرء أن تعلم التداول المربح في سوق الفوركس عملية سلسة.
فلكل شخص رأيه الخاص أو استراتيجيته الخاصة التي تناسب أسلوب تداوله وأسلوب حياته المفضل. لذلك فإنك ستجد الكثير من المعلومات المتضاربة.
والحقيقة المؤسفة هي أن العديد من المتداولين الجدد (وأشباه الجدد) سوف يخسرون ويبددون حساباتهم مرارا وتكرارا، ويكررون نفس الأخطاء القاتلة التي تصيبهم في الأشياء التي تؤلمهم في كل مرة
وتعد القواسم المشتركة بين المتداولين المتعثرين هي:
1. غياب الثقة
2. نقص المعرفة والفهم
3. تلقي النصائح الخاطئة من متداولين أخرين مشوشين
4. عدم الرغبة في تحسين الذات
أود أن أقدم لكم بعض النصائح والحيل التي أعتقد أنه يمكن تطبيقها على التداول هذه الأيام – وإخراجكم من نطاق جاذبية الثقب الأسود الذي يعج بالمعلومات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة، وتسريع منحنى تعلمكم.
الخلاصة
لا تحاول استيعاب أكبر قدر يمكنك من المعلومات التي تجدها حول تداول الفوركس – فسوف تعاني من الارتباك والحيرة والإحباط. ابحث عن استراتيجية تناسبك وتناسب نمط حياتك وركز انتباهك عليها.
التداول هو فن وعلم و ساحة قتال سيكولوجية
إذا كان أحد هذه العناصر ليس متوافقا مع الأخرين فسينهار عالم تداولك من حولك بشكل مؤلم وسريع.
إن العناصر الرئيسية الثلاثة التي أتحدث عنها هنا هي:
• استراتيجية تداولك
• صيغة إدارة أموالك
• عقلية تداولك (موقفك تجاه السوق)
إذا أخفقت في التعامل مع أحد هذه العناصر الثلاثة فسوف تسقط على الأرض قبل أن تدرك الخطأ الذي ارتكبته، وهناك الكثير من المتداولين الذين يبدؤون التداول بدون فهم جيد لأي من هذه العناصر.
فهل أنت واحد من هؤلاء؟
والحقيقة هي كل متداول سيصل "للحضيض" في مرحلة ما من رحلة تداوله، ومن الأفضل أن يحدث هذا عاجلا وليس آجلا.
وتجربة الهزيمة هذه سوف تكون دافع قوي يحضك على الجدية في التداول، وتمنحك العزيمة حتى لا تذوق مرارة "الهزيمة" مرة أخرى.
معظم المتداولين يبدؤون بحوالي 1000 دولار في حساب تداولهم، ويستخدمون إدارة معقولة للأموال، وإنكم لن تحصلوا عوائد كبيرة باستخدام حجم حساب صغير من هذا القبيل، معظم المتداولين يعتبرونه تكلفة التعليم ويشطبونه من حسابهم.
إن خسارة مبلغ 1000 دولار ليست تجربة لطيفة – ولكنها قد تكون بمثابة دفعة قوية لتغيير الطريقة التي تفكر بها في الأسواق، ونهجك في التداول.
لا أحد يرغب في تقبل الهزيمة – احمي نفسك بالاستراتيجية الصحيحة وتعلم من الأخطاء السابقة.
صدق أو لا تصدق، استراتيجية التداول هي الجزء السهل من التداول في الفوركس.
إن مسألة إدارة الأموال ليست بتلك الصعوبة في التعلم والتنفيذ أيضا (على الرغم من أن معظم المتداولين سوف يتعلم من عواقب إهمالها في مرحلة ما من حياتهم المهنية).
التحدي الأكبر في الأسواق يأتي من داخلنا
أن أي مشكلة قد تكون تعاني منها تعتبر لا شيء بالمقارنة بالتحديات العقلية التي قد تتعرض لها في الفوركس ... والتمكن من سوق الفوركس هو أحد هذه الصعوبات، إن لم يكن في هو أكثر الصعوبات النفسية تحديا التي قد تواجهها يوما على مدى حياتك.
تمكنك الحسابات التجريبية من تعزيز مهاراتك في تنفيذ استراتيجية تداولك واستخدام مهارات إدارتك للأموال.
والحساب التجريبي لن يساعدك عندما يتعلق الأمر ببناء عقلية تداولك لأنه لا توجد به مخاطرة بالنسبة لك على الإطلاق.
حساب الفوركس الحقيقي يضعك حقا في موضع المسئولية ويجعلك عرضة للمساءلة الكاملة عن كل أفعالك.
لا تتسرع في إيداع كل ما لديك من أموال لاستثمارها دفعة واحد، قم فقط بإيداع مبلغ صغير لتخوض تجربة التداول ببعض 'المال الحقيقي".
الخلاصة
إن المتداول هو ألد أعداء نفسه عندما يتعلق الأمر بالتداول الناجح في الفوركس، إذ أن سيكولوجية التداول هي أصعب جانب من جوانب التداول بالنسبة لمسألة الإتقان، حيث ينبغي عليك في بعض الأحيان أن تذوق الخسارة قبل أن تفهم ما هي متطلبات الفوز.
حافظ على بساطة التداول
نحن نعيش في عالم تنافسي ومعقد جدا، لذلك فنحن نميل إلى تعقيد نهج تداولنا في الفوركس بشدة أيضا، لاعتقادنا أن ذلك يمنحنا ميزة تنافسية من خلال إظهار جميع المتغيرات التي تؤثر على الأسواق.
ومعظم المتداولين سوف يعانون من ألم تجربة الأداوات باهظة الثمن والاستراتيجيات المعقدة أو مؤشرات الفوركس المتطورة وفي نهاية المطاف يجمعون على أن "النهج المعقد" لا فائدة ترجى منه.
ويجب ألا يكون التداول بهذه الطريقة، فإننا لا نقوم سوى بعملية بيع وشراء بقصد تحقيق الربح – ولسنا نحاول الهبوط بشخص على سطح القمر.
إذا كنت تتداول في ظل ظروف مماثلة، فإنك في غضون فترة زمنية قصيرة ستتسبب في إدخال نفسك إلى مستشفى الأمراض النفسية.
هذا النهج هو إفراط غير عملي وطريقة خاطئة لتعلم التداول في الفوركس.
ينبغي أن تحول انتباهك إلى السعر نفسه وتركز على الشموع اليابانية.
وتستمد معظم هذه الأدوات المصطنعة معلوماتها من حركة السعر المباشرة على أي حال، لذا تخلص من الوسيط وقم بتعلم التداول في الفوركس مباشرة بناء على حركة السعر نفسها
لقد أزلنا كافة الأشياء التي تؤدي إلى الالتباس والبلبلة والتي لا لزوم لها، ونعمل باستخدام شريحة حركة السعر واضحة وبلا معوقات.
الاستزادة ليست هي أفضل الحلول في أسواق الفوركس – لذا حافظ على بساطة التداول قدر الإمكان، كما أن تكديس شاشة تداولك بالمؤشرات، والأشياء المبهرة وغيرها من أدوات شاشة التداول سوف تعمل في غير صالحك. حفاظ على انخفاض مستويات توترك من خلال التداول باستراتيجيات حركة السعر البسيطة والفعالة.
استراتيجية واحدة في كل مرة
يتلخص هذا عادة في عدم وجود الصبر والتوقعات غير الواقعية للأسواق الفوركس.
أيضا العديد من المبتدئين في الفوركس يسعون خلف "الإشباع الفوري" - إنهم يتوقون إلى الشهرة الفورية والثروة بدون أي استثمار حقيقي لوقتهم.
وهذا يأتي بنتائج عكسية بسبب القفز بشكل مستمر من نظام إلى أخر، وتوقع العثور على "المؤشر المفقود"، إنها حلقة مفرغة يصعب كسرها والخروج منها، ومرهقة عقليا وعاطفيا إلى درجة كبيرة، وهي ليست أسلوب حياة مناسب.
إن مشاهدة شاشة التداول والتحديق بمؤشر السعر وهو يتحرك شيئا فشيئا لساعات متواصلة، يصيبني بالملل إلى حد الجنون، وهذا هو السبب في أننا نستخدم استراتيجيات حركة السعر والتداول بنهاية اليوم على الإطار الزمني (الفريم) اليومي.
باستخدام الأطر الزمنية الأطول وإشارات الفوركس بنهاية اليوم، يمكننا أن نتداول بنفس مستوى المتداول بدوام كامل، ولكننا لسنا ملزمين بالجلوس أمام الرسوم البيانية لأكثر من 15 دقيقة يوميا.
لا تستمر في التنقل السريع من نظام تداول إلى نظام أخر فإن لذلك نتائج عكسية للغاية، وقم بالبحث عن استراتيجية تناسب احتياجاتك – وقم بإتقان التعامل بها، فليس هناك استراتيجية مفقودة يستدعي الأمر البحث عنها، فقط الاحتمالات. استخدام نظام تداول مجرب ومتعدد الاستعمالات مثل حركة السعر - والتي يمكن استخدامها في جميع أنواع ظروف السوق.
إن الأمر لا يتعلق فقط بإشارات التداول
وهناك نقطة هامة لابد أن تضعها في الاعتبار عندما تقبل على تعلم التداول في الفوركس وهي أن العملية لا تتعلق فقط بإشارات التداول.
فهناك نظام يمكن أن يصدر العديد من إشارات البيع والشراء على مدار الأسبوع، ولكن هذا لا يعني أن كل واحدة سوف تكون فرص تداول جيدة.
التحليل الفني هذه الأيام هو الطريقة الأكثر قبولا لتفسير عقلية مجتمع التداول في لحظة زمنية معينة. عند مراقبة الرسم البياني للسعر الأساسي، فأنت تنظر إلى السيكولوجية المجتمعة لسوق الفوركس
ضع نفسك في مكان قبطان السفينة، فإنك لن تبحر بالسفينة إلى عرض البحر وقد وصل إلى علمك أن هناك إعصار من الفئة الخامسة وأن البحر متلاطم الأمواج، ومع أنك واحد من أمهر الربان، إلا أنه لا يزال من الجنون أن تحاول الإبحار في مثل هذا الطقس الهائج المشوب بالرياح الهوجاء.
لا يهم إذا كان لديك أفضل نظام تداول في العالم، إذا قمت باستخدامه في سوق متقلبة الأسعار فعلى الأرجع أنه لن ينجح.
إن نجاح معظم استراتيجيات التداول الفنية يعتمد على حركة السعر التي يمكن التنبؤ بها، والتقلب الشديد في الأسعار إلى أعلى وإلى أسفل سوف يفسد أداء أي نظام.
ملخص
إن التداول لا يتعلق فقط بالالحاح في الشراء أو البيع على إشارات الشموع، فينبغي أن تستخدم تحليلك للسوق أولا لكي تحدد إذا ما كان السوق في مرحلة مناسبة للتداول أم لا، وهذا هو سبب مقولة المتداولين أن "الترند هو صديقك" لأنه ينتج الظروف التي تجعل التوقع أسهل لحركة الأسعار في لتحركات في المستقبل.