ayman.shosha
03-12-2013, 04:31
أوردت وسائل إعلام إيرانية أن رئيسي إيران وباكستان شهدا يوم الاثنين بدء أعمال البناء في الجزء الباكستاني من خط أنابيب لنقل الغاز من إيران وذلك بعد طول تأجيل رغم الضغوط الأمريكية على إسلام أباد للعدول عن المشروع.
وأرجيء العمل في مشروع "خط أنابيب السلام" الذي يتكلف سبعة مليارات دولار أكثر من مرة منذ ظهور فكرة ربط حقل بارس الجنوبي العملاق بالهند عبر باكستان في التسعينيات.
وتعارض الولايات المتحدة بشدة مشاركة باكستان والهند في المشروع إذ ترى أنه ينتهك العقوبات المفروضة على إيران بسبب أنشطتها النووية التي تشك واشنطن في أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك.
وانسحبت الهند من المشروع في 2009 متذرعة بالتكلفة ومشاكل أمنية بعد عام من إبرامها اتفاقا نوويا مع واشنطن.
وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد حية لمصافحة الرئيس محمود أحمدي نجاد نظيره الباكستاني آصف علي زرداري بعد ازاحة الستار عن لوحة تسجل مشاركة باكستان في المشروع.
وفي إشارة ضمنية للولايات المتحدة اتهم أحمدي نجاد "عناصر أجنبية" بالسعي لتقويض علاقات إيران مع باكستان واحباط تقدم طهران متذرعة ببرنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد في كلمة مترجمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة عقب الاحتفال بوضع حجر الأساس "أود أن اقول لهؤلاء إنه لا علاقة لخط الغاز بالقضية النووية بأي شكل من الأشكال.
"لا يستخدم الغاز الطبيعي في صنع قنبلة نووية ولهذا السبب ما من مبرر لمعارضة خط الأنابيب."
وباشرت باكستان مشروع خط الأنابيب لتخفيف من حدة مشكلة عجز الطاقة التي فجرت تظاهرات وقوضت الحكومة. وفي ذات الوقت فإن باكستان في أمس الحاجة للمساعدات الأمريكية التي تصل إلى مليارات الدولارات
وأرجيء العمل في مشروع "خط أنابيب السلام" الذي يتكلف سبعة مليارات دولار أكثر من مرة منذ ظهور فكرة ربط حقل بارس الجنوبي العملاق بالهند عبر باكستان في التسعينيات.
وتعارض الولايات المتحدة بشدة مشاركة باكستان والهند في المشروع إذ ترى أنه ينتهك العقوبات المفروضة على إيران بسبب أنشطتها النووية التي تشك واشنطن في أنها تهدف لتطوير أسلحة نووية. وتنفي إيران ذلك.
وانسحبت الهند من المشروع في 2009 متذرعة بالتكلفة ومشاكل أمنية بعد عام من إبرامها اتفاقا نوويا مع واشنطن.
وعرض التلفزيون الإيراني مشاهد حية لمصافحة الرئيس محمود أحمدي نجاد نظيره الباكستاني آصف علي زرداري بعد ازاحة الستار عن لوحة تسجل مشاركة باكستان في المشروع.
وفي إشارة ضمنية للولايات المتحدة اتهم أحمدي نجاد "عناصر أجنبية" بالسعي لتقويض علاقات إيران مع باكستان واحباط تقدم طهران متذرعة ببرنامجها النووي.
وقال أحمدي نجاد في كلمة مترجمة بثها التلفزيون على الهواء مباشرة عقب الاحتفال بوضع حجر الأساس "أود أن اقول لهؤلاء إنه لا علاقة لخط الغاز بالقضية النووية بأي شكل من الأشكال.
"لا يستخدم الغاز الطبيعي في صنع قنبلة نووية ولهذا السبب ما من مبرر لمعارضة خط الأنابيب."
وباشرت باكستان مشروع خط الأنابيب لتخفيف من حدة مشكلة عجز الطاقة التي فجرت تظاهرات وقوضت الحكومة. وفي ذات الوقت فإن باكستان في أمس الحاجة للمساعدات الأمريكية التي تصل إلى مليارات الدولارات