MedMan
03-06-2016, 15:48
يقوم المتاجرون بالعملات الأجنبية بدراسة التحليل الفني ليس من منطلق الإهتمام الأكاديمي، ولكن من أجل خلق استراتيجيات متاجرة فنية يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات المتاجرة. وبهذا، إذا كان التحليل يعتبر المرحلة الثانوية للمتاجرة، فإن إنشاء وتطبيق الاستراتيجيات هو موضوع الدراسة بجامعة الفوركس.
المبدأ الأكثر أهمية لإنشاء استراتيجيات فنية، بصرف النظر عن سيناريوهات قليلة غير منطقية، هو إمكانية إنشاء واحدة مع أي مؤشر، والمتاجرة بربحية، بشرط إتخاذ الإجراءات الوقائية الكافية ضد الخسائر بتطبيق استراتيجية إدارة الأموال بحذر.
سوف نقوم هنا فقط باختبار أنواع مختلفة من المؤشرات، وأهميتها في إنشاء استراتيجيات فنية. إنها مهمة حاسمة للمتاجر لاختبار وتجربة كل أنواع المؤشرات المختلفة لكسب التعود على أدوات المتاجرة.
النمط
الأنماط أو Pattern (مثل المثلثات والقمم والقيعان) تقدم فقط إشارات مبهمة للغاية، وهي في حد ذاتها ليست فكرة جيدة أن تكون استراتيجيتك مبنية عليها. يمكن للقيعان أو القمم أن تكون مفيدة جدا للمحللين الأساسيين إذا عُرف أن مستوى سعر محدد محمي بلاعب معروف جيدا مثل مؤسسة كبيرة أو بنك مركزي أو كيان حكومي. ولكن في غياب هذه المعرفة، فإن الأنماط تعتبر أداة لا يمكن الإعتماد عليها للإستراتيجيات الفنية. أفضل طريقة لاستخدامها هي اللجوء إليها في حالة الحاجة إلى تحليل أعمق من خلال استخدام أدوات أخرى.
المذبذبات
الإشاراة الأكثر أهمية التي تحدثها المذبذبات (بالإنجليزية:
Oscillator ) هي التقارب أو التباعد المتكون مع حركة السعر. ومع هذا، فإنها شائعة جدا، ويجب دمجها مع أدوات أخرى لإشارة أكثر دقة. يمكن استخدام المذبذبات لتحديد نقطة التراجع لاستراتيجيات المتاجرة بالمجالات Ranging (هذا التوع من الاستراتيجيات لم يعد مفيدا)، ولكن عند المتاجرة بالإتجاهات Trending فإن الإشارات التي تحدثها ذات قيمة ثانوية للاستراتيجيات.
المتوسط المتحرك
تتحرك الأسعار بين المتوسطات المتحركة (Moving Average) خلال حركة السوق في أي يوم. من الممكن التفكير فيها كمستويات الطاقة التي تتنقل فيها إلكترونات الذرة. بشكل عام، سوف تبدأ أي حركة سعرية عند نقطة دعم أو مقاومة ينشأها متوسط متحرك، ثم تتحرك إلى مستوى آخر تتوقف عنده أو ترتد عائدة. يمكنك تجربة ذلك بنفسك بعمل جدول ورسم المتوسطات المتحركة عند الفترات الزمنية 14 و30 و50 و100 بأي إطار زمني من اختيارك.
مؤشرات أخرى
هناك أيضا بعض المؤشرات الأخرى التي لا يمكن تصنيفها ضمن العناوين السابقة وأكثرها أهمية هو سلسلة الفيبوناتشي. هذه السلسلة من أهم الادوات الفعالة التي يمتلكها أي محلل، وحيث أنها تعتمد على التكوين الطبيعي في إنشاء ظواهر مختلفة أخرى بعيدا عن حركة السعر، فهناك درجة أكبر من الثقة في توظيفها. يعتبر مؤشر فيبوناتشي من المؤشرات عالية المستوى، ما يعني أنه عند استخدامه مع أدوات أخرى، فإنه يحدد أساس عمل التحليل. وفي كلمات أخرى، يجب أن نعرّف الفترة الكلية ومجال الصفقة مع هذه الأداة ثم نذهب إلى تحليل النمط بتفصيل أكثر فيما بعد مع أدوات فنية أخرى. على الجانب الآخر، من المحتمل استخدام سلسلة فيبوناتشي وحدها بالتركيز على فترات زمنية أدنى حيث أننا نحلل حركة السوق الذي نريد المتاجرة فيه.
ومن الجدير التنويه أنه لا يوجد درس واحد وشامل لكيفية بناء الاستراتيجيات الفنية والتي تجعلك بعد دراستها محترفا بالمجالات الفنية الضرورية للمتاجرة ، لأن في رأس الإستراتيجية الفنية الناجحة هو هدوء العقل وعدم الإنجرار وراء ضغوطات السوق، والأهم هو إختيار المؤشر الصحيح والذي يكون حاسم عند محاولة تنبؤ حركة السوق. وبهذا، فإن الممارسة في حد ذاتها هي الغرض من الدراسة، ويجب عليك أن تكرس وقتك للتجربة وليس الحفظ أو حتى قراءة التحليلات الفنية.
المبدأ الأكثر أهمية لإنشاء استراتيجيات فنية، بصرف النظر عن سيناريوهات قليلة غير منطقية، هو إمكانية إنشاء واحدة مع أي مؤشر، والمتاجرة بربحية، بشرط إتخاذ الإجراءات الوقائية الكافية ضد الخسائر بتطبيق استراتيجية إدارة الأموال بحذر.
سوف نقوم هنا فقط باختبار أنواع مختلفة من المؤشرات، وأهميتها في إنشاء استراتيجيات فنية. إنها مهمة حاسمة للمتاجر لاختبار وتجربة كل أنواع المؤشرات المختلفة لكسب التعود على أدوات المتاجرة.
النمط
الأنماط أو Pattern (مثل المثلثات والقمم والقيعان) تقدم فقط إشارات مبهمة للغاية، وهي في حد ذاتها ليست فكرة جيدة أن تكون استراتيجيتك مبنية عليها. يمكن للقيعان أو القمم أن تكون مفيدة جدا للمحللين الأساسيين إذا عُرف أن مستوى سعر محدد محمي بلاعب معروف جيدا مثل مؤسسة كبيرة أو بنك مركزي أو كيان حكومي. ولكن في غياب هذه المعرفة، فإن الأنماط تعتبر أداة لا يمكن الإعتماد عليها للإستراتيجيات الفنية. أفضل طريقة لاستخدامها هي اللجوء إليها في حالة الحاجة إلى تحليل أعمق من خلال استخدام أدوات أخرى.
المذبذبات
الإشاراة الأكثر أهمية التي تحدثها المذبذبات (بالإنجليزية:
Oscillator ) هي التقارب أو التباعد المتكون مع حركة السعر. ومع هذا، فإنها شائعة جدا، ويجب دمجها مع أدوات أخرى لإشارة أكثر دقة. يمكن استخدام المذبذبات لتحديد نقطة التراجع لاستراتيجيات المتاجرة بالمجالات Ranging (هذا التوع من الاستراتيجيات لم يعد مفيدا)، ولكن عند المتاجرة بالإتجاهات Trending فإن الإشارات التي تحدثها ذات قيمة ثانوية للاستراتيجيات.
المتوسط المتحرك
تتحرك الأسعار بين المتوسطات المتحركة (Moving Average) خلال حركة السوق في أي يوم. من الممكن التفكير فيها كمستويات الطاقة التي تتنقل فيها إلكترونات الذرة. بشكل عام، سوف تبدأ أي حركة سعرية عند نقطة دعم أو مقاومة ينشأها متوسط متحرك، ثم تتحرك إلى مستوى آخر تتوقف عنده أو ترتد عائدة. يمكنك تجربة ذلك بنفسك بعمل جدول ورسم المتوسطات المتحركة عند الفترات الزمنية 14 و30 و50 و100 بأي إطار زمني من اختيارك.
مؤشرات أخرى
هناك أيضا بعض المؤشرات الأخرى التي لا يمكن تصنيفها ضمن العناوين السابقة وأكثرها أهمية هو سلسلة الفيبوناتشي. هذه السلسلة من أهم الادوات الفعالة التي يمتلكها أي محلل، وحيث أنها تعتمد على التكوين الطبيعي في إنشاء ظواهر مختلفة أخرى بعيدا عن حركة السعر، فهناك درجة أكبر من الثقة في توظيفها. يعتبر مؤشر فيبوناتشي من المؤشرات عالية المستوى، ما يعني أنه عند استخدامه مع أدوات أخرى، فإنه يحدد أساس عمل التحليل. وفي كلمات أخرى، يجب أن نعرّف الفترة الكلية ومجال الصفقة مع هذه الأداة ثم نذهب إلى تحليل النمط بتفصيل أكثر فيما بعد مع أدوات فنية أخرى. على الجانب الآخر، من المحتمل استخدام سلسلة فيبوناتشي وحدها بالتركيز على فترات زمنية أدنى حيث أننا نحلل حركة السوق الذي نريد المتاجرة فيه.
ومن الجدير التنويه أنه لا يوجد درس واحد وشامل لكيفية بناء الاستراتيجيات الفنية والتي تجعلك بعد دراستها محترفا بالمجالات الفنية الضرورية للمتاجرة ، لأن في رأس الإستراتيجية الفنية الناجحة هو هدوء العقل وعدم الإنجرار وراء ضغوطات السوق، والأهم هو إختيار المؤشر الصحيح والذي يكون حاسم عند محاولة تنبؤ حركة السوق. وبهذا، فإن الممارسة في حد ذاتها هي الغرض من الدراسة، ويجب عليك أن تكرس وقتك للتجربة وليس الحفظ أو حتى قراءة التحليلات الفنية.