ayman.shosha
03-12-2013, 05:03
أكّد تقرير ديلويت بعنوان "مؤشرات المدراء الماليين العالميين للفصل الرابع من العام 2012" تفاؤل المدراء الماليين الكبير بعد تشاؤم غير مسبوق شهدته العديد من البلدان، وذلك على خلفية تبدد العديد من توقعات "عدم الاستقرار" السياسي والاقتصادي، لكن الكثير من هؤلاء المدراء الماليين في العالم يبقون حذرين من حيث الاندفاع في الإنفاق لا بل يعتمدون مقاربة التريّث والترقب التي تمهّد لعملية تعاف بطيئة على الصعيد العالمي. ومن جهته، يقول جايمس باب، المسؤول عن برنامج المدراء الماليين في ديلويت الشرق الأوسط "من غير المفاجئ أنّ يتفاعل المدراء الماليون مع التقلبات الاقتصادية العالمية بحذر وتقشف مستمر في الانفاق. ومن المثير للاهتمام أيضاً أن نرى التحوّل في مستويات الثقة بين المدراء الماليين ، منذ العام 2008 حتى اليوم. فقد كانت سنة 2012 بشكل عام سنة محدودة الآفاق يشوبها الغموض. إلاّ أنّه من المتوقّع هذا العام أن يزداد منسوب التفاؤل بين المدراء الماليين في الشرق الأوسط مع التحولات التي تطرأ على الأفق الاقتصادي العالمي". وبناء على تقرير ديلويت، يتميز المدراء الماليون في الشرق الأوسط بقوة بسبب توقعاتهم المستقبلية. إذ يعبّر 54% منهم عن تفاؤلهم المتزايد حول مسار شركاتهم مقارنة مع الوضع قبل ستة أشهر وذلك على الرغم من عدم الاستقرار السياسي والتشنجات الإقليمية. أما بالنسبة للعام 2013، فيتوقّعون أنّ يترجم التفاؤل بدفق السيولة التشغيلية بفعل زيادة العائدات، والضوابط الأكثر صرامة على الاعتمادات، والتقشّفات المستمرة في النفقات. وقد اعتبر كل من المدراء الماليين ونظرائهم العالميين النقطة الأخيرة هذه أولوية مشتركة، وينتظر الكثير منهم الوقت المناسب للتفاؤل أيضاً.