ayman.shosha
03-12-2013, 05:09
تعتزم دوائر انتخابية داخل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي إيجاد بديل آخر لمقعد طهران داخل المجلس، وذلك بسبب تراجع وانكماش أداء الاقتصاد الإيراني وعملتها من جهة، وضعف أداء الممثل الإيراني وعدم رضا المجموعة التي يمثلها داخل المجلس، ومنها تونس والمغرب والجزائر، عن أدائه من جهة أخرى، حسبما نشرت صحيفة الشرق الأوسط. ويتألف المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي من 24 مديرا، ويرأسه المدير العام للصندوق، ويضم مقاعد مستقلة للبلدان المساهمة الخمسة الكبرى- وهي الولايات المتحدة واليابان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة - إلى جانب الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية، أما المديرون الستة عشر الآخرون فتتولى انتخابهم مجموعات من البلدان تعرف باسم الدوائر الانتخابية لفترات مدتها عامان. ووفق مصادر خاصة، فإن مقعد إيران داخل المجلس التنفيذي بدأ يتزعزع خلال الفترة الحالية، بسبب الانكماش الاقتصادي الإيراني وتهاوي عملة البلاد، وكذلك التحركات الجدية من قبل الدول التي ينوب عنها الممثل الإيراني، والتي بدأت فعليا البحث عن خيار آخر لقيادة هذا التحالف، بدعم أيضا من الموقف السياسي الدولي الذي تواجهه طهران من جهة أخرى. يذكر، أنه كان قد كشف مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي في شهر يناير /كانون الثاني الماضي، أن الصندوق سيرسل بعثة إلى إيران في النصف الأول من هذا العام لتقييم حالة اقتصادها وتأثير العقوبات الغربية. وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن يكون اقتصاد إيران قد انكمش على الأرجح في 2012 وأن يكون التضخم قد ارتفع إلى 25%، وقال مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالصندوق في وقت سابق، إن تلك التوقعات كانت قبل الانخفاض الحاد في عملة إيران "الريال" نهاية العام الماضي، مضيفاً: "نتوقع أن إعادة النظر في تلك الأرقام في ضوء البيانات الحديثة ستظهر تأثيرا يتجاوز تقديراتنا في ذلك الحين".