abo.hanin
03-08-2016, 01:39
استكملت العملة الموحدة لمنطقة اليورو مسيرات الارتداد من أدنى مستوياتها منذ مطلع شباط/فبراير الماضي للجلسة الرابعة على التوالي أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن اقتصاديات منطقة اليورو والتي أوضحت تقلص تراجع طلبات المسانع الألمانية وانخفاض مؤشر سنتكس لثقة المستثمرين بخلاف التوقعات قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي اتساع تراجع مؤشر ظروف سوق العمل بخلاف التوقعات وسط الترقب لحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح من واشنطن في وقت لاحق اليوم الإثنين.
في تمام الساعة 07:33 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1011 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0987، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1043، بينما حقق الأدنى له عند 1.0903.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إلمانيا صدور قراءة طلبات المصانع لشهر كانون الثاني/يناير والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 0.1% مقابل 0.2% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع التراجع إلى 0.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاع 1.1% مقابل تراجع 2.2%، متفوقة بذلك أيضا على التوقعات التي أشارت إلى الثبات عند الصفر، بينما أظهرت قراءة مؤشر سنتكس لثقة المستثمرين عن آذار/مارس الجاري تقلص وتيرة الاتساع إلى 5.5 مقابل 6.0 في شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات عند 8.8.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر ظروف سوق العمل والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 2.4 مقابل 0.8 في كانون الثاني/يناير، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 1.0، وقد جاء ذلك عقب ساعات من تفوق بيانات سوق العمل داخل الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي والتي أوضحت استقرار معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها في سبعة أعوام عند نسبة 4.9% وسط خلق نحو 242 ألف وظيفة في القطاعات عدا الزراعية مقابل نحو 172 ألف وظيفة مضافة في كانون الثاني/يناير.
في تمام الساعة 07:33 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.1011 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.0987، بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1043، بينما حقق الأدنى له عند 1.0903.
هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إلمانيا صدور قراءة طلبات المصانع لشهر كانون الثاني/يناير والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 0.1% مقابل 0.2% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى اتساع التراجع إلى 0.4%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاع 1.1% مقابل تراجع 2.2%، متفوقة بذلك أيضا على التوقعات التي أشارت إلى الثبات عند الصفر، بينما أظهرت قراءة مؤشر سنتكس لثقة المستثمرين عن آذار/مارس الجاري تقلص وتيرة الاتساع إلى 5.5 مقابل 6.0 في شباط/فبراير الماضي، بخلاف التوقعات عند 8.8.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر ظروف سوق العمل والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 2.4 مقابل 0.8 في كانون الثاني/يناير، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع 1.0، وقد جاء ذلك عقب ساعات من تفوق بيانات سوق العمل داخل الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي والتي أوضحت استقرار معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها في سبعة أعوام عند نسبة 4.9% وسط خلق نحو 242 ألف وظيفة في القطاعات عدا الزراعية مقابل نحو 172 ألف وظيفة مضافة في كانون الثاني/يناير.