msalife21
03-12-2013, 14:50
مازالت البيانات التي تصدر من بريطانيا تؤكد حقيقة ضعف الاقتصاد في بداية العام الجاري في ظل ضعف الأنشطة الاقتصادية و حجم الانتاج الصناعي في البلاد، بينما تقلص عجز الميزان التجاري و ضعف الجنيه الاسترليني قد يقلل من حدة الانكماش التي يعاني منها الاقتصاد الملكي.
مؤشر الانتاج التصنيعي يثمل 80% من اجمالي حجم الانتاج الصناعي في البلاد- انكمش في يناير/كانون الثاني إلى مستويات -1.5% ليأتي بأسوأ من التوقعات لنسبة 0.0% بينما القراءة السابقة تم تعديها إلى نمو بنسبة 1.5% من -1.5%.
الاقتصاد البريطاني حقق انكماش بنسبة 0.3% في الربع الأخير من العام السابق بعد تحقيقه لنمو بنسبة 0.9% في الربع الثالث و الذي كان يرجع لعوامل مؤقتة تمثلت في نمو الصادرات و إنفاق المستهلكين في تلك الفترة التي تزامنت مع إقامة أولمبياد لندن التي ساهمت بشكل أو بآخر في إحداث بعض الانتعاش للاقتصاد البريطاني وإن كان المخاطر مازالت محيطة بوتيرة ذلك التعافي.
ومن ثم فإن انكماش القطاع الصناعي في بداية العام الجاري قد يرجع إلى استمرار تأثر سلبا بالانكماش في الربع الأخير، على الرغم من أن البنك البريطاني يتوقع امكانية معاودة تحقيق النمو في الربع الأول من العام الجاري و تجنب السقوط في الركود من جديد لكن هذه البيانات السيئة قد تعيد التفكير إزاء توقعات البنك و تزيد من حالة عدم التأكد.
ابقى البنك المركزي البريطاني على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.5% و كذا بالنسبة لبرنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك، فيما لايزال البنك ينتظر تقييم تأثير برنامج التمويل مقابل الاقراض.
في نفس السياق تقلص عجز الميزان التجاري في يناير/كانون الثاني ليصل إلى عجز بقيمة 8195.00- مليون جنيه استرليني من عجز بقيمة 8738 مليون استرليني، وربما أن ضعف الجنيه أمام العملات الرئيسية مثل اليورو و الدولار الأمريكي قد ساهم في تقلص العجز.
وبدأ الجنيه الاسترليني رحلة سقوط مدوية منذ بداية العام الجاري، وقد انخفض أمام الدولار في يناير/كانون الأول فقط بنحو 2.44% بينما انخفض منذ بداية العام حتى اليوم بنحو 8.6% وهذا ما قد يدعم الصادرات البريطانية في الاسواق العالمية و من ثم قد ينعكس ايجابيا على أداء الاقتصاد البريطاني.
فيما أن انكماش القطاع الصناعي اليوم لأسوأ من المتوقع أثر سلبا على معاملات الجنيه أمام الدولار مسجلا ساعة اعداد التقرير مستويات 1.4830 وهو الأدنى منذ يونيو/حزيران 2010 قبل أن يرتفع قليلا ويتداول حول مستويات 1.4848 .
مؤشر الانتاج التصنيعي يثمل 80% من اجمالي حجم الانتاج الصناعي في البلاد- انكمش في يناير/كانون الثاني إلى مستويات -1.5% ليأتي بأسوأ من التوقعات لنسبة 0.0% بينما القراءة السابقة تم تعديها إلى نمو بنسبة 1.5% من -1.5%.
الاقتصاد البريطاني حقق انكماش بنسبة 0.3% في الربع الأخير من العام السابق بعد تحقيقه لنمو بنسبة 0.9% في الربع الثالث و الذي كان يرجع لعوامل مؤقتة تمثلت في نمو الصادرات و إنفاق المستهلكين في تلك الفترة التي تزامنت مع إقامة أولمبياد لندن التي ساهمت بشكل أو بآخر في إحداث بعض الانتعاش للاقتصاد البريطاني وإن كان المخاطر مازالت محيطة بوتيرة ذلك التعافي.
ومن ثم فإن انكماش القطاع الصناعي في بداية العام الجاري قد يرجع إلى استمرار تأثر سلبا بالانكماش في الربع الأخير، على الرغم من أن البنك البريطاني يتوقع امكانية معاودة تحقيق النمو في الربع الأول من العام الجاري و تجنب السقوط في الركود من جديد لكن هذه البيانات السيئة قد تعيد التفكير إزاء توقعات البنك و تزيد من حالة عدم التأكد.
ابقى البنك المركزي البريطاني على سعر الفائدة دون تغير بنسبة 0.5% و كذا بالنسبة لبرنامج شراء الأصول بقيمة 375 مليار جنيه إسترليني خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك، فيما لايزال البنك ينتظر تقييم تأثير برنامج التمويل مقابل الاقراض.
في نفس السياق تقلص عجز الميزان التجاري في يناير/كانون الثاني ليصل إلى عجز بقيمة 8195.00- مليون جنيه استرليني من عجز بقيمة 8738 مليون استرليني، وربما أن ضعف الجنيه أمام العملات الرئيسية مثل اليورو و الدولار الأمريكي قد ساهم في تقلص العجز.
وبدأ الجنيه الاسترليني رحلة سقوط مدوية منذ بداية العام الجاري، وقد انخفض أمام الدولار في يناير/كانون الأول فقط بنحو 2.44% بينما انخفض منذ بداية العام حتى اليوم بنحو 8.6% وهذا ما قد يدعم الصادرات البريطانية في الاسواق العالمية و من ثم قد ينعكس ايجابيا على أداء الاقتصاد البريطاني.
فيما أن انكماش القطاع الصناعي اليوم لأسوأ من المتوقع أثر سلبا على معاملات الجنيه أمام الدولار مسجلا ساعة اعداد التقرير مستويات 1.4830 وهو الأدنى منذ يونيو/حزيران 2010 قبل أن يرتفع قليلا ويتداول حول مستويات 1.4848 .