ayman.shosha
03-15-2013, 05:39
مازالت براتو تتمتع بريادة عالمية في مجال تطوير صناعة المنسوجات، اذ تعتبر بمثابة مختبر لمستقبل صناعة المنسوجات في العالم.
وتعزز الشركات الايطالية استثماراتها في مجال البحوث التكنولوجية الرامية الى انتاج منسوجات مبتكرة لسوق صناعة ملابس الموضة.
ويعتقد شيوي ان هناك سوقا متنامية تماثل الاسواق الصينية المحلية ليس بالنسبة للملابس الرخيصة فحسب، بل للملابس الايطالية الباهظة ومنسوجاتها.
وأكد ايرمانو سيرفينو، احد ابرز مصممي ازياء الموضة في ايطاليا، قائلا "افضل ما تجده في توسكانا هو المنسوجات اليدوية الصنع. فصانعوها يتمتعون بأفضل الخبرات الابتكارية في العالم، وهذا ما يفسر سبب وجود نشاط عملي هنا في فلورنسا وليس في ميلانو او باريس."
ويستعين سيرفينو بمعرفته التوسكانية المتخصصة في انتاج منسوجات اصلية بطرق تكنولوجية، كما يعتزم افتتاح متاجر في شانغهاي وبكين خلال العام القادم.
وساعدت الساعات الطوال التي قضاها الصينيون من اجل تعلم سر الصنعة في براتو في تحقيق رواج في الكثير من سلاسل المتاجر في ايطاليا واوروبا.
وقالت ليو شين، عارضة ازياء صينية تعيش في ايطاليا، ان الشباب الصيني يدرس في مدارس الموضة في ايطاليا بغية اكتساب مهارات التصميم الايطالية، التي تمثل معيار الموضة العالمية.
واضافت "يتعرف الصينييون بالفعل على افضل طرق الموضة الايطالية كما يتعلمون كيفية تقليدها."
وقال شيوي ان لديه بالفعل ايطاليون يعملون كمصممي ازياء وفي مراكز رئيسية في مصنعه.
واضاف "ان لم يوجد صينيون في براتو وكان الملابس تصنع في الصين، لكانت معاناة الايطاليين اكبر"، مفسرا ذلك بقوله "لقد ساعدنا الايطاليين من خلال التأكيد على ان المنتج الايطالي الصنع محبوب في الصين."
وقال سيرفينو "تحتاج الى العيش في بلد يزخر بالجمال والفن والمهارات الحرفية منذ عصر النهضة. انه شئ لا يمكن تقليده. لدي زبائن من الصينيين في متاجري في شتى ارجاء العالم يرغبون في شراء الاعمال اليدوية الايطالية ولمساتها لكونها فريدة وهذا ما يسعى اليه الاثرياء."
وتعزز الشركات الايطالية استثماراتها في مجال البحوث التكنولوجية الرامية الى انتاج منسوجات مبتكرة لسوق صناعة ملابس الموضة.
ويعتقد شيوي ان هناك سوقا متنامية تماثل الاسواق الصينية المحلية ليس بالنسبة للملابس الرخيصة فحسب، بل للملابس الايطالية الباهظة ومنسوجاتها.
وأكد ايرمانو سيرفينو، احد ابرز مصممي ازياء الموضة في ايطاليا، قائلا "افضل ما تجده في توسكانا هو المنسوجات اليدوية الصنع. فصانعوها يتمتعون بأفضل الخبرات الابتكارية في العالم، وهذا ما يفسر سبب وجود نشاط عملي هنا في فلورنسا وليس في ميلانو او باريس."
ويستعين سيرفينو بمعرفته التوسكانية المتخصصة في انتاج منسوجات اصلية بطرق تكنولوجية، كما يعتزم افتتاح متاجر في شانغهاي وبكين خلال العام القادم.
وساعدت الساعات الطوال التي قضاها الصينيون من اجل تعلم سر الصنعة في براتو في تحقيق رواج في الكثير من سلاسل المتاجر في ايطاليا واوروبا.
وقالت ليو شين، عارضة ازياء صينية تعيش في ايطاليا، ان الشباب الصيني يدرس في مدارس الموضة في ايطاليا بغية اكتساب مهارات التصميم الايطالية، التي تمثل معيار الموضة العالمية.
واضافت "يتعرف الصينييون بالفعل على افضل طرق الموضة الايطالية كما يتعلمون كيفية تقليدها."
وقال شيوي ان لديه بالفعل ايطاليون يعملون كمصممي ازياء وفي مراكز رئيسية في مصنعه.
واضاف "ان لم يوجد صينيون في براتو وكان الملابس تصنع في الصين، لكانت معاناة الايطاليين اكبر"، مفسرا ذلك بقوله "لقد ساعدنا الايطاليين من خلال التأكيد على ان المنتج الايطالي الصنع محبوب في الصين."
وقال سيرفينو "تحتاج الى العيش في بلد يزخر بالجمال والفن والمهارات الحرفية منذ عصر النهضة. انه شئ لا يمكن تقليده. لدي زبائن من الصينيين في متاجري في شتى ارجاء العالم يرغبون في شراء الاعمال اليدوية الايطالية ولمساتها لكونها فريدة وهذا ما يسعى اليه الاثرياء."