msalife21
03-15-2013, 17:07
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي في نهاية معاملات هذا الأسبوع بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته لأكثر من سبعة أشهر عند 83.14 على إثر تحسن البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن العوامل الفنية بجانب تقلص المخاوف قليلا بشأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو ساهم في دعم اليورو اليوم الأمر الذي دفع بضعف قيمة الدولار.
المؤشر تراجع اليوم إلى مستويات 82.07 بعد أن حقق الأعلى اليوم عند مستويات 82.60 ، البيانات الامريكية التي صدرت اليوم أظهرت ارتفاع التضخم في البلاد إلى مستويات 2% خلال فبراير شباط والمؤشر عند هذا المستوى لايزال مطمئنا بالنسبة للبنك الفيدرالي إزاء عدم السحب المبكر لخطط التحفيز.
في نفس السياق مؤشر نيويورك الصناعي انخفض على غير المتوقع مسجلا 9.25 من 10.04 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى قيمة 10 .
القمة الأوروبية التي دخلت في يومها الثاني كانت ذو تأثير ايجابي على اليورو نوعا ما بعد الموافقة على تمرير حزم مساعدات إلى قبرص كي تقوم بإصلاحات مالية و تتجنب خطر الافلاس. لكن اليورو كان في حاجة ماسة للتصحيح بعد وصول التداولات إلى مناطق مشبعة بعمليات البيع على فاصل الزمني اليومي و الاسبوعي ليوقف بذلك اربعة اسابيع من تحقيق الخسائر و بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته امام الدولار الأمريكي في ثلاث أشهر.
زوج اليورو/دولار ارتفع من مستويات 1.2998 - الأدنى لليوم- ليسجل ساعة كتابة التقرير مستويات 1.3095 بعد أن حقق الأعلى عند 1.3106 .
ايضا الاسترليني واصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي ضمن تحركات تصحيحية بعد أن سجل يوم الثلاثاء الماضي مستوى 1.4830 وهو الأدنى منذ يونيو/حزيران 2010 ليرتفع اليوم مسجلا 1.5151 بعد أن حقق الأعلى عند 1.5175 والأدنى 1.5069 . وكانت تصريحات ميرفن كينج – رئيس البنك المركزي البريطاني- قد اعطت زخم قوي للتحركات التصحيحية بعد أن أكد ان البنك لا يستهدف محاولات خفض قيمة الجنيه الاسترليني معربا أن الاسواق من قامت بتسعير العملة الملكية.
لكن هذا المعتاد من رؤساء البنوك بالفعل البنك لم يتدخل حتى الآن بشكل مباشر لكن التصريحات المتعلقة بالسياسة النقدية بالطبع ساهمت في اضعاف قيمة الجنيه الاسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى لاسيما الدولار الأمريكي و اليورو. راجع هذا المقال في 20 فبراير/شباط السابق.
المؤشر تراجع اليوم إلى مستويات 82.07 بعد أن حقق الأعلى اليوم عند مستويات 82.60 ، البيانات الامريكية التي صدرت اليوم أظهرت ارتفاع التضخم في البلاد إلى مستويات 2% خلال فبراير شباط والمؤشر عند هذا المستوى لايزال مطمئنا بالنسبة للبنك الفيدرالي إزاء عدم السحب المبكر لخطط التحفيز.
في نفس السياق مؤشر نيويورك الصناعي انخفض على غير المتوقع مسجلا 9.25 من 10.04 للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات تشير إلى قيمة 10 .
القمة الأوروبية التي دخلت في يومها الثاني كانت ذو تأثير ايجابي على اليورو نوعا ما بعد الموافقة على تمرير حزم مساعدات إلى قبرص كي تقوم بإصلاحات مالية و تتجنب خطر الافلاس. لكن اليورو كان في حاجة ماسة للتصحيح بعد وصول التداولات إلى مناطق مشبعة بعمليات البيع على فاصل الزمني اليومي و الاسبوعي ليوقف بذلك اربعة اسابيع من تحقيق الخسائر و بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته امام الدولار الأمريكي في ثلاث أشهر.
زوج اليورو/دولار ارتفع من مستويات 1.2998 - الأدنى لليوم- ليسجل ساعة كتابة التقرير مستويات 1.3095 بعد أن حقق الأعلى عند 1.3106 .
ايضا الاسترليني واصل ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي ضمن تحركات تصحيحية بعد أن سجل يوم الثلاثاء الماضي مستوى 1.4830 وهو الأدنى منذ يونيو/حزيران 2010 ليرتفع اليوم مسجلا 1.5151 بعد أن حقق الأعلى عند 1.5175 والأدنى 1.5069 . وكانت تصريحات ميرفن كينج – رئيس البنك المركزي البريطاني- قد اعطت زخم قوي للتحركات التصحيحية بعد أن أكد ان البنك لا يستهدف محاولات خفض قيمة الجنيه الاسترليني معربا أن الاسواق من قامت بتسعير العملة الملكية.
لكن هذا المعتاد من رؤساء البنوك بالفعل البنك لم يتدخل حتى الآن بشكل مباشر لكن التصريحات المتعلقة بالسياسة النقدية بالطبع ساهمت في اضعاف قيمة الجنيه الاسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى لاسيما الدولار الأمريكي و اليورو. راجع هذا المقال في 20 فبراير/شباط السابق.