tomeo23
03-24-2016, 17:45
ستزيد صادرات روسيا من النفط إلى أوروبا في ابريل نيسان عنها في أي شهر منذ 2013 رغم عزم موسكو التوقيع على اتفاق عالمي لتثبيت الإنتاج في مسعى لرفع سعر الخام.
وتسلط زيادة الصادرات الروسية الضوء على مدى صعوبة تنفيذ الاتفاق المقرر إبرامه بشكل نهائي يوم 17 ابريل نيسان في قطر وتظهر إمكانية أن تنفذ الدول من خلال ثغرات لمواصلة تصدير الخام على النحو الذي سيضعف التأثير المستهدف على الأسعار.
فبوسع روسيا زيادة الصادرات مع إبقاء الإنتاج مستقرا عن طريق تحويل وجهة بعض كميات النفط من مصافي التكرير إلى أسواق التصدير. وتقول موسكو إن التجميد يغطي الإنتاج لا المبيعات الخارجية.
كانت وكالة الطاقة الدولية قالت يوم الأربعاء إن الاتفاق قد يكون بلا معنى. وقالت إيران وليبيا إنهما لن تشاركا - في الوقت الحالي على الأقل - بل وتعتزمان زيادة الإنتاج.
وتقول نيجيريا أكبر منتج للنفط في افريقيا إنها تتوقع أن يتفق مصدرو النفط على تجميد المعروض في الدوحة الشهر القادم لكنها تنوي زيادة إنتاجها.
وترجع زيادة الصادرات الروسية بالأساس إلى الصيانة المقررة لمصافي التكرير والتي ستقلص طاقتها لمعالجة الخام. وهي تعود أيضا إلى التراجع الاقتصادي في روسيا الذي يقلص الطلب المحلي على المنتجات المكررة.
لكن هناك عاملا آخر وفقا لأحد المتعاملين وهو رغبة المنتجين الروس في حماية حصتهم بسوق النفط الخام في أوروبا حيث لروسيا هيمنة تقليدية لكنها أصبحت تحت التهديد بفعل الإمدادات السعودية الوافدة حديثا.
وقال المتعامل الذي اشترط عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام "بالتأكيد لم يقل أحد إن هذه الأسواق ملكية روسية. هذا محض نشاط تجاري.
وتسلط زيادة الصادرات الروسية الضوء على مدى صعوبة تنفيذ الاتفاق المقرر إبرامه بشكل نهائي يوم 17 ابريل نيسان في قطر وتظهر إمكانية أن تنفذ الدول من خلال ثغرات لمواصلة تصدير الخام على النحو الذي سيضعف التأثير المستهدف على الأسعار.
فبوسع روسيا زيادة الصادرات مع إبقاء الإنتاج مستقرا عن طريق تحويل وجهة بعض كميات النفط من مصافي التكرير إلى أسواق التصدير. وتقول موسكو إن التجميد يغطي الإنتاج لا المبيعات الخارجية.
كانت وكالة الطاقة الدولية قالت يوم الأربعاء إن الاتفاق قد يكون بلا معنى. وقالت إيران وليبيا إنهما لن تشاركا - في الوقت الحالي على الأقل - بل وتعتزمان زيادة الإنتاج.
وتقول نيجيريا أكبر منتج للنفط في افريقيا إنها تتوقع أن يتفق مصدرو النفط على تجميد المعروض في الدوحة الشهر القادم لكنها تنوي زيادة إنتاجها.
وترجع زيادة الصادرات الروسية بالأساس إلى الصيانة المقررة لمصافي التكرير والتي ستقلص طاقتها لمعالجة الخام. وهي تعود أيضا إلى التراجع الاقتصادي في روسيا الذي يقلص الطلب المحلي على المنتجات المكررة.
لكن هناك عاملا آخر وفقا لأحد المتعاملين وهو رغبة المنتجين الروس في حماية حصتهم بسوق النفط الخام في أوروبا حيث لروسيا هيمنة تقليدية لكنها أصبحت تحت التهديد بفعل الإمدادات السعودية الوافدة حديثا.
وقال المتعامل الذي اشترط عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام "بالتأكيد لم يقل أحد إن هذه الأسواق ملكية روسية. هذا محض نشاط تجاري.