tomeo23
03-24-2016, 18:01
قال مصدر بسوناطراك إن شركة الطاقة الجزائرية المملوكة للدولة غيرت إستراتيجيتها بعد هبوط حاد في أسعار النفط لتتيح للشركات الأجنبية إجراء مفاوضات مباشرة لشراء حصص في 20 حقلا للنفط والغاز في مسعى لإجتذاب مستثمرين وزيادة الإنتاج.
ويأتي هذا المسعى لجلب استثمارات إلى قطاع الطاقة في وقت حساس للجزائر العضو بمنظمة أوبك في مواجهة تراجع في الإيرادات وركود الإنتاج.
ويجري البلد الواقع في شمال أفريقيا -وهو مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا- محادثات أيضا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لعقد قمة في العاصمة الجزائرية في مايو أيار لمناقشة فرص الاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد مع سعي قادة الاتحاد لتقليص إعتمادهم على الغاز الروسي.
ويأتي التحول صوب صفقات ثنائية في أعقاب جولتين لعطاءات الطاقة أخفقتا في جذب الكثير من الاهتمام . وإلغيت جولة عطاءات العام الماضي بسبب هبوط أسعار النفط.
وقال المصدر "المفاوضات المباشرة أكثر فعالية وأقل تكلفة وأسرع وأقل نزوعا إلى البيروقراطية.
"تجري سوناطراك بالفعل مفاوضات مع إيني وشركات أجنبية أخرى."
ولم يذكر المصدر تفاصيل عن الشركات الأخرى بينما امتنعت إيني عن التعقيب. وبموجب القانون الجزائري فإن من المتوقع أن تحوز سوناطراك على الاغلبية بعد بيع الحصص.
وتشتمل العشرين حقلا التي قال المصدر إنها آلت إلى سوناطراك من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط) في سبتمبر أيلول في إطار عملية ترشيد- على حقول للنفط والغاز في وسط وجنوب البلاد مثل ولايتي ورقلة واضرار وفي ولاية إيليزي قرب الحدود الليبية.
ويأتي هذا المسعى لجلب استثمارات إلى قطاع الطاقة في وقت حساس للجزائر العضو بمنظمة أوبك في مواجهة تراجع في الإيرادات وركود الإنتاج.
ويجري البلد الواقع في شمال أفريقيا -وهو مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا- محادثات أيضا مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي لعقد قمة في العاصمة الجزائرية في مايو أيار لمناقشة فرص الاستثمار في قطاع الطاقة في البلاد مع سعي قادة الاتحاد لتقليص إعتمادهم على الغاز الروسي.
ويأتي التحول صوب صفقات ثنائية في أعقاب جولتين لعطاءات الطاقة أخفقتا في جذب الكثير من الاهتمام . وإلغيت جولة عطاءات العام الماضي بسبب هبوط أسعار النفط.
وقال المصدر "المفاوضات المباشرة أكثر فعالية وأقل تكلفة وأسرع وأقل نزوعا إلى البيروقراطية.
"تجري سوناطراك بالفعل مفاوضات مع إيني وشركات أجنبية أخرى."
ولم يذكر المصدر تفاصيل عن الشركات الأخرى بينما امتنعت إيني عن التعقيب. وبموجب القانون الجزائري فإن من المتوقع أن تحوز سوناطراك على الاغلبية بعد بيع الحصص.
وتشتمل العشرين حقلا التي قال المصدر إنها آلت إلى سوناطراك من الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط) في سبتمبر أيلول في إطار عملية ترشيد- على حقول للنفط والغاز في وسط وجنوب البلاد مثل ولايتي ورقلة واضرار وفي ولاية إيليزي قرب الحدود الليبية.