tomeo23
03-26-2016, 11:22
تباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأخير من العام الماضي لكن حدة التباطؤ لم تكن بالقدر الذي كان متوقعا في السابق حيث بدد ارتفاع جيد في إنفاق المستهلكين أثر الانخفاض الناتج عن جهود الشركات الرامية إلى تخفيض المخزونات المتراكمة.
وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة في ثالث تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي إنه ارتفع بنسبة 1.4 بالمئة على أساس سنوي بدلا من واحد بالمئة في القراءة السابقة.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 0.7 بالمئة فقط. ونما الاقتصاد بمعدل 2 بالمئة في الربع الثالث و2.4 في المئة في عام 2015 بكامله.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا عدم تعديل قراءة نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير ليظل عند 1 بالمئة.
وارتفع إنفاق المستهلكين الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة 2.4 بالمئة مقابل 2 بالمئة فقط في قراءة الشهر الماضي بفضل زيادة في استهلاك الخدمات عن التقديرات السابقة.
ويتلقى الإنفاق دعما من تحسن سوق العمل -التي تشهد زيادة مطردة في الأجور- وإرتفاع أسعار المساكن. كما تساعد أسعار البنزين التي تبلغ نحو دولارين للجالون على دعم إنفاق الأسر.
ومن المرجح أن يؤدي النمو الاقتصادي المتوسط إلى جانب قوة سوق العمل وزيادة معدلات التضخم إلى إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مسار رفع أسعار الفائدة تدريجيا هذا العام.
وارتفع الدولار أمام سلة من العملات بعد التقرير.
وجرى تعديل بيانات استثمار المخزونات بالخفض في الربع الأخير لكن المخزنات ما زالت مرتفعة نسبيا مقارنة بحجم الطلب في الأسواق المحلية.
وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة في ثالث تقديراتها للناتج المحلي الإجمالي إنه ارتفع بنسبة 1.4 بالمئة على أساس سنوي بدلا من واحد بالمئة في القراءة السابقة.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 0.7 بالمئة فقط. ونما الاقتصاد بمعدل 2 بالمئة في الربع الثالث و2.4 في المئة في عام 2015 بكامله.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا عدم تعديل قراءة نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأخير ليظل عند 1 بالمئة.
وارتفع إنفاق المستهلكين الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة 2.4 بالمئة مقابل 2 بالمئة فقط في قراءة الشهر الماضي بفضل زيادة في استهلاك الخدمات عن التقديرات السابقة.
ويتلقى الإنفاق دعما من تحسن سوق العمل -التي تشهد زيادة مطردة في الأجور- وإرتفاع أسعار المساكن. كما تساعد أسعار البنزين التي تبلغ نحو دولارين للجالون على دعم إنفاق الأسر.
ومن المرجح أن يؤدي النمو الاقتصادي المتوسط إلى جانب قوة سوق العمل وزيادة معدلات التضخم إلى إبقاء مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على مسار رفع أسعار الفائدة تدريجيا هذا العام.
وارتفع الدولار أمام سلة من العملات بعد التقرير.
وجرى تعديل بيانات استثمار المخزونات بالخفض في الربع الأخير لكن المخزنات ما زالت مرتفعة نسبيا مقارنة بحجم الطلب في الأسواق المحلية.