tomeo23
03-26-2016, 11:40
حتى لو تمكنت مصر من وضع نهاية لخلاف يتعلق بالسياسة الخاصة بواردات القمح قريبا فإن تلك الخطوة ستأتي متأخرة جدا وستكون ضئيلة جدا بالنسبة للمصدرين الفرنسيين الذين يعانون من أجل التخلص من المخزونات بعد عام تسويقي مخيب للآمال سلط الضوء على اعتماد باريس على شمال أفريقيا.
وتعاني فرنسا أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي والتي عادة ما تبيع نصف إنتاجها في الخارج من مشكلات في بيع المحصول القياسي لحصاد 2015 وهو ما قد يترك لها أكبر مخزون على الإطلاق في نهاية الموسم منذ 17 عاما.
واكتسبت الصادرات زخما منذ منتصف الموسم الذي يمتد من يوليو تموز إلى يونيو حزيران انسجاما مع معدل الحركة الذي جرى تسجيله في السنوات الأخيرة وشهد تدشين فرنسا لحملة التصدير على مهل مقارنة بالأنواع الأرخص ثمنا القادمة من منطقة البحر الأسود.
لكن تذبذب التجارة مع مصر أكبر مستورد للقمح في العالم منذ أواخر ديسمبر كانون الأول حد من مبيعات فرنسا في ذروة موسم التصدير وهو ما لا يترك أمام المصدرين وقتا طويلا لإيجاد وجهات بديلة في سوق عالمية بها إمدادات جيدة.
ويتوقع الخبراء حاليا انخفاض الصادرات الفرنسية من القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي في 2015-2016 دون المستوى الذي تحقق العام الماضي والذي بلغ 11.4 مليون طن على الرغم من حقيقة أن الحصاد القياسي أضاف ثلاثة ملايين طن للكميات المطروحة للبيع هذا العام.
يقول ألكسندر بوي من شركة أجريتيل للاستشارات "الحقيقة أن فرنسا ستعاني الآن كي تتجاوز صادراتها 11 مليون طن. كان من المفترض أن تكون الصادرات أقوى في بداية الموسم لتجنب الوقوع في أزمة في النهاية."
وواصلت مصر شراء بعض الكميات من القمح من فرنسا ومن ذلك 120 ألف طن اتفقت على شرائها يوم الأربعاء الماضي الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي للقمح في مصر.
لكن القليل من التجار يعرضون بيع قمح فرنسي بعد رفض شحنة منه في ديسمبر كانون الأول وهو قرار تسبب في خلاف بشأن السياسة التي تطبقها مصر فيما يتعلق بنسبة الإصابة بطفيل الإرجوت في واردات القمح.
وتعاني فرنسا أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي والتي عادة ما تبيع نصف إنتاجها في الخارج من مشكلات في بيع المحصول القياسي لحصاد 2015 وهو ما قد يترك لها أكبر مخزون على الإطلاق في نهاية الموسم منذ 17 عاما.
واكتسبت الصادرات زخما منذ منتصف الموسم الذي يمتد من يوليو تموز إلى يونيو حزيران انسجاما مع معدل الحركة الذي جرى تسجيله في السنوات الأخيرة وشهد تدشين فرنسا لحملة التصدير على مهل مقارنة بالأنواع الأرخص ثمنا القادمة من منطقة البحر الأسود.
لكن تذبذب التجارة مع مصر أكبر مستورد للقمح في العالم منذ أواخر ديسمبر كانون الأول حد من مبيعات فرنسا في ذروة موسم التصدير وهو ما لا يترك أمام المصدرين وقتا طويلا لإيجاد وجهات بديلة في سوق عالمية بها إمدادات جيدة.
ويتوقع الخبراء حاليا انخفاض الصادرات الفرنسية من القمح اللين خارج الاتحاد الأوروبي في 2015-2016 دون المستوى الذي تحقق العام الماضي والذي بلغ 11.4 مليون طن على الرغم من حقيقة أن الحصاد القياسي أضاف ثلاثة ملايين طن للكميات المطروحة للبيع هذا العام.
يقول ألكسندر بوي من شركة أجريتيل للاستشارات "الحقيقة أن فرنسا ستعاني الآن كي تتجاوز صادراتها 11 مليون طن. كان من المفترض أن تكون الصادرات أقوى في بداية الموسم لتجنب الوقوع في أزمة في النهاية."
وواصلت مصر شراء بعض الكميات من القمح من فرنسا ومن ذلك 120 ألف طن اتفقت على شرائها يوم الأربعاء الماضي الهيئة العامة للسلع التموينية المشتري الحكومي للقمح في مصر.
لكن القليل من التجار يعرضون بيع قمح فرنسي بعد رفض شحنة منه في ديسمبر كانون الأول وهو قرار تسبب في خلاف بشأن السياسة التي تطبقها مصر فيما يتعلق بنسبة الإصابة بطفيل الإرجوت في واردات القمح.