o-m-a-r
03-26-2016, 14:15
قال مسؤولون بشركات الصرافة، اليوم الخميس، إن البنك المركزي المصري قرر عودة تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية
دون أن يكون الجنيه وسيطاً في التعامل، وهو ما يسهم في تهدئة الطلب على الدولار.
وقال محمد رضوان، رئيس شركة سيناء للصرافة، إن المركزي أعاد تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية "الإنتربنك" بعد إيقافه لفترة تزيد على عامين،
وهو ما يسهم في تهدئة الطلب على الدولار، ويمنع تهريب العملات العربية وتعود إلى السوق المصرفي.
تعتبر آلية الإنتربنك (نظاماً) تقوم بمقتضاه البنوك الأعضاء فيه بإعلان أسعارها لبيع وشراء العملات الأجنبية من بعضها البعض مباشرة أو من خلال منصات الوساطة الإلكترونية.
ووفقاً لاثنين من المتعاملين في السوق السوداء، فضلا عدم ذكر اسميهما، بلغ سعر الدولار 9.80 جنيه للشراء و9.95 جنيه للبيع.
وبلغ سعر الدولار 8.83 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع في التعاملات الرسمية اليوم الخميس، وفقاً للموقع الإلكتروني للبنك الأهلي المصري.
وقال عماد جمال الدين، المدير التنفيذي بإحدى شركات الصرافة، إن محافظ البنك المركزي المصري السابق هشام رامز،
كان قد أوقف نظام تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية "الإنتربنك"، وهو ما تم إلغاؤه ونُفذ تدريجياً منذ أسبوعين.
كان محافظ المركزي هشام رامز قد تقدم باستقالته، وتولى طارق عامر خلفاً له، في 26 نوفمبر 2015.
وأضاف جمال الدين، أن النظام يسهم في زيادة موارد الدولار للشركات، ويمنع تهريب العملات العربية.
وتواجه مصر شُحاً في العملة الصعبة؛ نتيجة تراجع إشغالات السياحة بعد سقوط طائرة روسية كانت تنقل سياحاً من شرم الشيخ في نوفمبر 2015، وانخفاض الصادرات.
جدير بالذكر أن الاحتياطات النقدية تراجعت من مستويات 36 مليار دولار في 2011 إلى نحو 16.5 مليار دولار في فبراير 2016.
وقال جمال الدين، إنه يجب أن يقوم البنك المركزي بمجموعة إجراءات لتوفير الدولار وتحجيم الطلب في السوق الموازي،
ويوازيه التحري عن الطلب الكبير وتقديم إيصالات رسمية بمصدر الأموال عن الإيداع في البنوك.
واتفق متولي محمد، المدير التنفيذي بشركة الجزيرة للصرافة، مع الآراء السابقة بأن تبادل العملات الأجنبية والعربية بالدولار من شأنه تهدئة السوق.
وقال مصدر مسؤول بأحد البنوك الخاصة، إن المركزي يتخذ إجراءات متلاحقة للقضاء على السوق السوداء، وعودة التعاملات للقطاع المصرفي،
وتبادل البنوك الدولار مقابل العملات العربية والأجنبية، لافتاً إلى طرحه شهادات بعائد 16% مقابل العملات العربية والأجنبية.
كان بنكا الأهلي ومصر -المملوكان للحكومة- قررا منتصف مارس 2015، طرح وعاء ادخاري جديد بالعملة المحلية تحت مسمى شهادة "الجنيه المصري"،
بفئة (الألف جنيه ومضاعفاتها) وبدون حد أقصى على أن تكون هذه المبالغ مقابل التنازل عن العملات الأجنبية والعربية.
واتخذ البنك المركزي قراراً بإلغاء الحدود القصوى للإيداع والسحب النقدي بالعملات الأجنبية للأفراد والشركات في 8 و9 مارس 2016،
وطرح 3 عطاءات استثنائية بقيمة 1.9 مليار دولار منتصف مارس، وحذر شركات الصرافة من التعامل بخلاف الأسعار الرسمية لسعر صرف الدولار.
دون أن يكون الجنيه وسيطاً في التعامل، وهو ما يسهم في تهدئة الطلب على الدولار.
وقال محمد رضوان، رئيس شركة سيناء للصرافة، إن المركزي أعاد تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية "الإنتربنك" بعد إيقافه لفترة تزيد على عامين،
وهو ما يسهم في تهدئة الطلب على الدولار، ويمنع تهريب العملات العربية وتعود إلى السوق المصرفي.
تعتبر آلية الإنتربنك (نظاماً) تقوم بمقتضاه البنوك الأعضاء فيه بإعلان أسعارها لبيع وشراء العملات الأجنبية من بعضها البعض مباشرة أو من خلال منصات الوساطة الإلكترونية.
ووفقاً لاثنين من المتعاملين في السوق السوداء، فضلا عدم ذكر اسميهما، بلغ سعر الدولار 9.80 جنيه للشراء و9.95 جنيه للبيع.
وبلغ سعر الدولار 8.83 جنيه للشراء و8.88 جنيه للبيع في التعاملات الرسمية اليوم الخميس، وفقاً للموقع الإلكتروني للبنك الأهلي المصري.
وقال عماد جمال الدين، المدير التنفيذي بإحدى شركات الصرافة، إن محافظ البنك المركزي المصري السابق هشام رامز،
كان قد أوقف نظام تبادل الدولار بالعملات العربية والأجنبية "الإنتربنك"، وهو ما تم إلغاؤه ونُفذ تدريجياً منذ أسبوعين.
كان محافظ المركزي هشام رامز قد تقدم باستقالته، وتولى طارق عامر خلفاً له، في 26 نوفمبر 2015.
وأضاف جمال الدين، أن النظام يسهم في زيادة موارد الدولار للشركات، ويمنع تهريب العملات العربية.
وتواجه مصر شُحاً في العملة الصعبة؛ نتيجة تراجع إشغالات السياحة بعد سقوط طائرة روسية كانت تنقل سياحاً من شرم الشيخ في نوفمبر 2015، وانخفاض الصادرات.
جدير بالذكر أن الاحتياطات النقدية تراجعت من مستويات 36 مليار دولار في 2011 إلى نحو 16.5 مليار دولار في فبراير 2016.
وقال جمال الدين، إنه يجب أن يقوم البنك المركزي بمجموعة إجراءات لتوفير الدولار وتحجيم الطلب في السوق الموازي،
ويوازيه التحري عن الطلب الكبير وتقديم إيصالات رسمية بمصدر الأموال عن الإيداع في البنوك.
واتفق متولي محمد، المدير التنفيذي بشركة الجزيرة للصرافة، مع الآراء السابقة بأن تبادل العملات الأجنبية والعربية بالدولار من شأنه تهدئة السوق.
وقال مصدر مسؤول بأحد البنوك الخاصة، إن المركزي يتخذ إجراءات متلاحقة للقضاء على السوق السوداء، وعودة التعاملات للقطاع المصرفي،
وتبادل البنوك الدولار مقابل العملات العربية والأجنبية، لافتاً إلى طرحه شهادات بعائد 16% مقابل العملات العربية والأجنبية.
كان بنكا الأهلي ومصر -المملوكان للحكومة- قررا منتصف مارس 2015، طرح وعاء ادخاري جديد بالعملة المحلية تحت مسمى شهادة "الجنيه المصري"،
بفئة (الألف جنيه ومضاعفاتها) وبدون حد أقصى على أن تكون هذه المبالغ مقابل التنازل عن العملات الأجنبية والعربية.
واتخذ البنك المركزي قراراً بإلغاء الحدود القصوى للإيداع والسحب النقدي بالعملات الأجنبية للأفراد والشركات في 8 و9 مارس 2016،
وطرح 3 عطاءات استثنائية بقيمة 1.9 مليار دولار منتصف مارس، وحذر شركات الصرافة من التعامل بخلاف الأسعار الرسمية لسعر صرف الدولار.