o-m-a-r
03-26-2016, 14:50
لم تكد تمر أيام على إعلان شركة "إيني" الإيطالية دراستها الانسحاب من سوق الغاز وبيع حصتها في حقل الغاز المصري "ظهر"، حتى أفادت وسائل إعلام عالمية أن شركة "بي جي" البريطانية أوقفت الإنتاج والتنمية في حقول الغاز المصرية في البحر المتوسط، مما دفع البعض للتكهن بوجود أبعاد سياسية لانسحاب "إيني" وسط خسائر حادة لقطاع الطاقة المصري.
ورغم نفي الحكومة المصرية هذه الأنباء وتأكيدها استمرار عمل الشركتين، فإن وسائل إعلام عالمية نقلت عن مصادر خاصة تأكيد الأمر،
بينما حمل نفي الجانب المصري في طياته ما يشكك فيه حين ذكر أن ما يجري مع الشركة البريطانية هو "التفاوض على إعادة الجدولة الزمنية للمشروع".
وبحسب خبراء ومراقبين، فإن ذلك يعكس الأزمة التي يعيشها قطاع الطاقة والبترول في مصر، ويشكك في ما تم الإعلان عنه سابقا
بشأن حقل الغاز المصري "ظهر" من كونه الأكبر في مياه البحر المتوسط، ويضع المسؤولين المصريين أمام تحد جديد يفاقم من أزمة الاقتصاد المصري.
ورغم تبرير الشركة الإيطالية ما تسرب عن دراستها بيع حصتها في الحقل المصري بسعيها لتقليص النفقات، فإن مراقبين رجحوا
ارتباط ذلك بالضغط على النظام المصري للكشف عن الفاعلين الحقيقيين في قضية تعذيب وقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، قوله إن "حقول الغاز الكبرى التي تعمل بها الشركة في موزنبيق ومصر على رأس قائمة تقليص أعمالها".
وكان النظام المصري والشركة الإيطالية قد أعلنا في أغسطس/آب الماضي اكتشاف "أكبر حقل غاز على الإطلاق" في المياه المصرية العميقة بالبحر المتوسط.
ورغم نفي الحكومة المصرية هذه الأنباء وتأكيدها استمرار عمل الشركتين، فإن وسائل إعلام عالمية نقلت عن مصادر خاصة تأكيد الأمر،
بينما حمل نفي الجانب المصري في طياته ما يشكك فيه حين ذكر أن ما يجري مع الشركة البريطانية هو "التفاوض على إعادة الجدولة الزمنية للمشروع".
وبحسب خبراء ومراقبين، فإن ذلك يعكس الأزمة التي يعيشها قطاع الطاقة والبترول في مصر، ويشكك في ما تم الإعلان عنه سابقا
بشأن حقل الغاز المصري "ظهر" من كونه الأكبر في مياه البحر المتوسط، ويضع المسؤولين المصريين أمام تحد جديد يفاقم من أزمة الاقتصاد المصري.
ورغم تبرير الشركة الإيطالية ما تسرب عن دراستها بيع حصتها في الحقل المصري بسعيها لتقليص النفقات، فإن مراقبين رجحوا
ارتباط ذلك بالضغط على النظام المصري للكشف عن الفاعلين الحقيقيين في قضية تعذيب وقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني في مصر.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية كلاوديو ديسكالزي، قوله إن "حقول الغاز الكبرى التي تعمل بها الشركة في موزنبيق ومصر على رأس قائمة تقليص أعمالها".
وكان النظام المصري والشركة الإيطالية قد أعلنا في أغسطس/آب الماضي اكتشاف "أكبر حقل غاز على الإطلاق" في المياه المصرية العميقة بالبحر المتوسط.