o-m-a-r
03-27-2016, 02:03
مع تعادله الثمين مع نيجيريا (1 – 1) أمس الجمعة في الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة لتصفيات الكان خرج منتخب مصر بالعديد
من المكاسب أهمها تألق الظهير الأيسر حمادة طلبة أحد أفضل اللاعبين على أرض الملعب من كلا المنتخبين.
ظهير الزمالك البالغ من العمر 33 عاماً نال إشادة كبيرة من كل المتابعين لقمة الكبيرين ووصفته صحيفة (ديلي ميل) الإنجليزية
بالفدائي الشجاع بعد أن حرام فيكتور موسيس جناح ويستهام يونايتد الإنجليزي من قتل اللقاء بهدف ثان قبل النهاية بست دقائق
وأبعد كرته من على خط المرمى مما تسبب في إصابته على مستوى قصبة الساق اليسرى.
كان الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر قد تعترض لموجة شرسة من الانتقادات وحملة عاتية من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
عندما أختار اللاعب في بداية مهمته مع المنتخب منذ عام تقريباً ولم يشركه في أي لقاء رسمي أو تجريبي طوال عامه الأول مع "الفراعنة"
قبل أن يدفع به لشوط واحد في لقاء بوركينافاسو الودي في السابع والعشرين من فبراير الماضي، ثم كأساسي أمام "النسور الخضر"
أمس ليصبح أول لاعب في تاريخ مصر يخوض لقاءه الرسمي الأول مع المنتخب في هذه السن.
ولد طلبة في 25 أغسطس عام 1981 بمدينة بورسعيد وبدأ مسيرته مع المريخ عام 2006 ثم انتقل لأسمنت السويس في الموسم التالي
وقضى معه ثلاثة مواسم قبل انتقاله لسموحة ومنه لمصر المقاصة فالزمالك في عام 2012.
مع "البلانكو" عانى طلبة من التجاهل والتهميش في أول موسمين سواء في مركزه الأساسي كظهير أيمن أو كقلب دفاع ولم يلعب مع الفريق
سوى 9 لقاءات في الدوري وتوقع معظم المتابعين رحيله كغيره من اللاعبين الذين لا يحصلون على فرصتهم في اللعب مع أحد القطبين الكبيرين.
رحيل محمد عبد الشافي الظهير الأيسر الأساسي في الزمالك والمنتخب لأهلي جدة السعودي بداية الموسم الماضي وإخفاق أحمد سمير مدافع الداخلية
ومنتخب الشباب في سد الفراغ الذي خلفه، فتح الطريق أمام تجربة طلبة في مركز الظهير الأيسر فتألق وأثبت جدارته وشارك في 18 لقاء مع الفريق
فسجل هدف في شباك الداخلية في الجولة 23 وصنع هدفين أمام الشرطة والنصر في الجولتين 22 و38 وكان أحد النجوم الذين أعادوا درع الدوري للزمالك
بعد غياب 11 عاماً وأبقوا لقب كأس مصر في حوزة "مدرسة الفن" للموسم الثالث على التوالي على حساب الأهلي.
أما في الموسم الحالي فقد واصل اللاعب تألقه وشارك في 14 مباراة في الدوري ولقاءين أمام يونيون دوالا في الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا
ووضع بصمته بتسجيله هدف ثمين في مرمى فريقه السابق سموحة بالجولة 16 في الدقيقة الأخيرة وأنقذ الزمالك من الخسارة بعد أن صنع هدف التعادل
مع بتروجيت في الجولة الحادية عشرة.
طلبة بات "أيقونة" حقيقة للاعب المجتهد الذي فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لناديه ومنتخب بلاده معتمداً على جهده الغزير
وتفانيه في التدريبات وتنفيذه لتعليمات مدربيه دون فلسفة أو تعقيد.
من المكاسب أهمها تألق الظهير الأيسر حمادة طلبة أحد أفضل اللاعبين على أرض الملعب من كلا المنتخبين.
ظهير الزمالك البالغ من العمر 33 عاماً نال إشادة كبيرة من كل المتابعين لقمة الكبيرين ووصفته صحيفة (ديلي ميل) الإنجليزية
بالفدائي الشجاع بعد أن حرام فيكتور موسيس جناح ويستهام يونايتد الإنجليزي من قتل اللقاء بهدف ثان قبل النهاية بست دقائق
وأبعد كرته من على خط المرمى مما تسبب في إصابته على مستوى قصبة الساق اليسرى.
كان الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر قد تعترض لموجة شرسة من الانتقادات وحملة عاتية من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
عندما أختار اللاعب في بداية مهمته مع المنتخب منذ عام تقريباً ولم يشركه في أي لقاء رسمي أو تجريبي طوال عامه الأول مع "الفراعنة"
قبل أن يدفع به لشوط واحد في لقاء بوركينافاسو الودي في السابع والعشرين من فبراير الماضي، ثم كأساسي أمام "النسور الخضر"
أمس ليصبح أول لاعب في تاريخ مصر يخوض لقاءه الرسمي الأول مع المنتخب في هذه السن.
ولد طلبة في 25 أغسطس عام 1981 بمدينة بورسعيد وبدأ مسيرته مع المريخ عام 2006 ثم انتقل لأسمنت السويس في الموسم التالي
وقضى معه ثلاثة مواسم قبل انتقاله لسموحة ومنه لمصر المقاصة فالزمالك في عام 2012.
مع "البلانكو" عانى طلبة من التجاهل والتهميش في أول موسمين سواء في مركزه الأساسي كظهير أيمن أو كقلب دفاع ولم يلعب مع الفريق
سوى 9 لقاءات في الدوري وتوقع معظم المتابعين رحيله كغيره من اللاعبين الذين لا يحصلون على فرصتهم في اللعب مع أحد القطبين الكبيرين.
رحيل محمد عبد الشافي الظهير الأيسر الأساسي في الزمالك والمنتخب لأهلي جدة السعودي بداية الموسم الماضي وإخفاق أحمد سمير مدافع الداخلية
ومنتخب الشباب في سد الفراغ الذي خلفه، فتح الطريق أمام تجربة طلبة في مركز الظهير الأيسر فتألق وأثبت جدارته وشارك في 18 لقاء مع الفريق
فسجل هدف في شباك الداخلية في الجولة 23 وصنع هدفين أمام الشرطة والنصر في الجولتين 22 و38 وكان أحد النجوم الذين أعادوا درع الدوري للزمالك
بعد غياب 11 عاماً وأبقوا لقب كأس مصر في حوزة "مدرسة الفن" للموسم الثالث على التوالي على حساب الأهلي.
أما في الموسم الحالي فقد واصل اللاعب تألقه وشارك في 14 مباراة في الدوري ولقاءين أمام يونيون دوالا في الدور الأول لدوري أبطال أفريقيا
ووضع بصمته بتسجيله هدف ثمين في مرمى فريقه السابق سموحة بالجولة 16 في الدقيقة الأخيرة وأنقذ الزمالك من الخسارة بعد أن صنع هدف التعادل
مع بتروجيت في الجولة الحادية عشرة.
طلبة بات "أيقونة" حقيقة للاعب المجتهد الذي فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لناديه ومنتخب بلاده معتمداً على جهده الغزير
وتفانيه في التدريبات وتنفيذه لتعليمات مدربيه دون فلسفة أو تعقيد.