tomeo23
03-28-2016, 12:40
اصبحت شركة ستاروود للخدمات الفندقية أول شركة أمريكية تعقد صفقة مع السلطات الكوبية منذ ثورة 1959.
وقالت الشركة أنها سوف تجدد ثلاثة فنادق في العاصمة الكوبية هافانا وتبدأ في تشغيلها في وقت قريب.
وقال متحدث باسم الشركة إن شركتنا سوف تستثمر "ملايين الدولارات في استثمار يستهدف رفع تلك الفنادق إلى مستوى يرتقي إلى معاييرنا".
ويتزامن ذلك مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا، وهي أول زيارة لرئيس أمريكي إلى هافانا منذ حوالي 90 سنة.
وقال مراسل بي بي سي ويل غرانت إن هذه الصفقة تؤكد على مدى ما حققته الدولتان من تقدم منذ بداية تطبيع العلاقات.
وأضاف أنه مع زيارة أوباما وتلك الخطوات التي تشير إلى بداية التعاون الاقتصادي بين البلدين، يأمل الجانبان في أن تستمر العلاقات دون انقطاع.
وتعيش السياحة الكوبية أزهى عصورها في الوقت الحالي مع ارتفاع في أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد، وبينهم أعداد كبيرة من الأمريكيين، خاصة بعد تخفيف أوباما القيود التي كانت الولايات المتحدة تفرضها على السفر إلى كوبا.
العلاقات الأمريكية الكوبية
- جمدت الولايات المتحدة علاقاتها مع كوبا منذ عقد الستينيات من القرن العشرين عندما قطع الجانب الأمريكي العلاقات الدبلوماسية مع هافانا وفرض حظرا على التجارة بين البلدين عقب قيام الثورة الكوبية التي تحولت بالبلاد إلى الاشتراكية.
- ويُقدر الضرر المالي الذي تعرضت له الولايات المتحدة جراء حظر البتادل التجاري مع كوبا بحوالي 1.2 مليار دولار سنويا.
- أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطوات جديدة نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع هافانا عام 2014.
- جاءت تلك الخطوة بعد أكثر من سنة من المفاوضات السرية بين الجانبين في كندا والفاتيكان، شارك فيها البابا فرانسيس بنفسه.
- وتتضمن خطط التطبيع مراجعة الولايات المتحدة تصنيفها لكوبا كدولة راعية للإرهاب، تخفيف القيود على سفر الأمريكيين إلى كوبا، تحفيف القيود المالية، تكثيف الاتصالات بين البلدين، إضافة إلى جهود تستهدف رفع الحظر التجاري.
- أستأنفت السفارة الأمريكية عملها في هافانا في أغسطس/ آب 2015 بعد شهر واحد من استئناف السفارة الكوبية عملها في واشنطن.
وقالت الشركة أنها سوف تجدد ثلاثة فنادق في العاصمة الكوبية هافانا وتبدأ في تشغيلها في وقت قريب.
وقال متحدث باسم الشركة إن شركتنا سوف تستثمر "ملايين الدولارات في استثمار يستهدف رفع تلك الفنادق إلى مستوى يرتقي إلى معاييرنا".
ويتزامن ذلك مع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى كوبا، وهي أول زيارة لرئيس أمريكي إلى هافانا منذ حوالي 90 سنة.
وقال مراسل بي بي سي ويل غرانت إن هذه الصفقة تؤكد على مدى ما حققته الدولتان من تقدم منذ بداية تطبيع العلاقات.
وأضاف أنه مع زيارة أوباما وتلك الخطوات التي تشير إلى بداية التعاون الاقتصادي بين البلدين، يأمل الجانبان في أن تستمر العلاقات دون انقطاع.
وتعيش السياحة الكوبية أزهى عصورها في الوقت الحالي مع ارتفاع في أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد، وبينهم أعداد كبيرة من الأمريكيين، خاصة بعد تخفيف أوباما القيود التي كانت الولايات المتحدة تفرضها على السفر إلى كوبا.
العلاقات الأمريكية الكوبية
- جمدت الولايات المتحدة علاقاتها مع كوبا منذ عقد الستينيات من القرن العشرين عندما قطع الجانب الأمريكي العلاقات الدبلوماسية مع هافانا وفرض حظرا على التجارة بين البلدين عقب قيام الثورة الكوبية التي تحولت بالبلاد إلى الاشتراكية.
- ويُقدر الضرر المالي الذي تعرضت له الولايات المتحدة جراء حظر البتادل التجاري مع كوبا بحوالي 1.2 مليار دولار سنويا.
- أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن خطوات جديدة نحو تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع هافانا عام 2014.
- جاءت تلك الخطوة بعد أكثر من سنة من المفاوضات السرية بين الجانبين في كندا والفاتيكان، شارك فيها البابا فرانسيس بنفسه.
- وتتضمن خطط التطبيع مراجعة الولايات المتحدة تصنيفها لكوبا كدولة راعية للإرهاب، تخفيف القيود على سفر الأمريكيين إلى كوبا، تحفيف القيود المالية، تكثيف الاتصالات بين البلدين، إضافة إلى جهود تستهدف رفع الحظر التجاري.
- أستأنفت السفارة الأمريكية عملها في هافانا في أغسطس/ آب 2015 بعد شهر واحد من استئناف السفارة الكوبية عملها في واشنطن.