tomeo23
03-28-2016, 12:42
لم تكن المهمة سهلة على الإطلاق أمام فيشال سيكا عندما عين في يونيو/حزيران 2014 مديرا تنفيذيا لشركة "إنفوسيس" الهندية لتقنية المعلومات، إذ كانت المهمة الملقاة على عاتقه هي الارتقاء بشركة تصارع من أجل البقاء.
كانت "إنفوسيس"، ولوقت طويل، نموذجاً ومثالاً للشركات الهندية التي تقدم خدمات تقنية المعلومات، والتي تقدّر أعمالها بمليارات الدولارات، لكن نجم هذه الشركة، التي تتخذ من مدينة بنغالور مقرا لها، بدأ يأفل.
وأخفقت النتائج المالية للشركة في تحقيق توقعات السوق، كما انخفضت أسعار أسهمها بشكل حاد.
وكانت الشركة في وقت من الأوقات هي الأكبر بين مثيلاتها من الشركات الهندية. أما في تلك الآونة، فقد سبقتها الشركة المنافسة لها، "شركة تاتا للخدمات الاستشارية".
ورغم ذلك كان أكبر قلق يساور سيكا هو هجرة العاملين بشركة إنفوسيس، فخلال الفترة بين أبريل/نيسان و يونيو/حزيران من عام 2104، ترك العمل في الشركة ما يقرب من 20 في المئة من موظفيها، وكانت تلك أعلى نسبة خسارة تعاني منها الشركة طيلة عمرها.
ولهذا فبالنسبة للرجل الذي كان يبلغ آنذاك 47 عاماً لم يشكل الأمر نوعاً من أنواع الضغط على الإطلاق. وكان سيكا أول شخص يُكلف بإدارة "إنفوسيس" من خارج طاقمها الإداري طوال تاريخ الشركة البالغ 35 عاماً.
ملهمٌ للعاملين
شغل سيكا، المولود بالهند ويحمل الجنسية الأمريكية، في السابق منصب المدير التنفيذي لشركة "ساب" الألمانية التي تعمل في مجال البرامج والتطبيقات.
ويقول سيكا إن أول مهمة له في "إنفوسيس" كانت وضع حد لهجرة الموظفين من الشركة ورفع معنوياتهم، علماً بأن عددهم يبلغ 193 ألفاً.
وخلال أسبوع من تولي مهام عمله قام بترقية ما يقرب من خمسة آلاف موظف، بما في ذلك زيادة مرتباتهم.
كانت تلك هي خطوة الإصلاح الفورية، لكن رؤية سيكا على المدى البعيد كانت تتمثل في تغيير أسلوب عمل "إنفوسيس" في الإدارة، والتحول من التركيز على خدمات قليلة التكلفة إلى جودة أعلى ـ إذا ما قدمت منتجا أو خدمة ذات نوعية أفضل فإنه يمكنك بشكل عام أن تطلب سعراً أعلى لما تقدمه.
كانت "إنفوسيس"، ولوقت طويل، نموذجاً ومثالاً للشركات الهندية التي تقدم خدمات تقنية المعلومات، والتي تقدّر أعمالها بمليارات الدولارات، لكن نجم هذه الشركة، التي تتخذ من مدينة بنغالور مقرا لها، بدأ يأفل.
وأخفقت النتائج المالية للشركة في تحقيق توقعات السوق، كما انخفضت أسعار أسهمها بشكل حاد.
وكانت الشركة في وقت من الأوقات هي الأكبر بين مثيلاتها من الشركات الهندية. أما في تلك الآونة، فقد سبقتها الشركة المنافسة لها، "شركة تاتا للخدمات الاستشارية".
ورغم ذلك كان أكبر قلق يساور سيكا هو هجرة العاملين بشركة إنفوسيس، فخلال الفترة بين أبريل/نيسان و يونيو/حزيران من عام 2104، ترك العمل في الشركة ما يقرب من 20 في المئة من موظفيها، وكانت تلك أعلى نسبة خسارة تعاني منها الشركة طيلة عمرها.
ولهذا فبالنسبة للرجل الذي كان يبلغ آنذاك 47 عاماً لم يشكل الأمر نوعاً من أنواع الضغط على الإطلاق. وكان سيكا أول شخص يُكلف بإدارة "إنفوسيس" من خارج طاقمها الإداري طوال تاريخ الشركة البالغ 35 عاماً.
ملهمٌ للعاملين
شغل سيكا، المولود بالهند ويحمل الجنسية الأمريكية، في السابق منصب المدير التنفيذي لشركة "ساب" الألمانية التي تعمل في مجال البرامج والتطبيقات.
ويقول سيكا إن أول مهمة له في "إنفوسيس" كانت وضع حد لهجرة الموظفين من الشركة ورفع معنوياتهم، علماً بأن عددهم يبلغ 193 ألفاً.
وخلال أسبوع من تولي مهام عمله قام بترقية ما يقرب من خمسة آلاف موظف، بما في ذلك زيادة مرتباتهم.
كانت تلك هي خطوة الإصلاح الفورية، لكن رؤية سيكا على المدى البعيد كانت تتمثل في تغيير أسلوب عمل "إنفوسيس" في الإدارة، والتحول من التركيز على خدمات قليلة التكلفة إلى جودة أعلى ـ إذا ما قدمت منتجا أو خدمة ذات نوعية أفضل فإنه يمكنك بشكل عام أن تطلب سعراً أعلى لما تقدمه.