youcefislam
03-16-2013, 14:00
افتقدت العملة الخضراء لجاذبيتها قبيل ختام تداولات الأسبوع الجاري جاء ذلك في أعقاب البيانات الاقتصادية التي شهدنها اليوم من قبل أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت اعتدال الضغوط التضخمية، ناهيك عن تباطؤ نمو مؤشر نيويرك الصناعي وانخفاض ثقة المستهلكين بخلاف التوقعات، مما دعم التكهنات تجاه مضي صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي قدماً في السياسات النقدية التوسعية لدعم مستقبل تعافي الاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل أكبر اقتصاد في العالم بيانات الاقتصادية قد أوضحت لنا تباطؤ نمو مؤشر نيويورك الصناعي بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن أظهار القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين انخفاضاً ملحوظاً بخلاف التوقعات خلال الشهر ذاته.
وبالنظر إلي أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر شباط/فبراير فقد أكدت اليوم على أن الضغوط التضخمية لا تزال دخل النطاق الأمن للفدرالي الأمريكي مما يتيح المجال للمضي قدماً في سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي إحياها الفدرالي الأمريكي مؤخراً بما قيمته 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة لحين انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% أو إشتعال الضغوط التضخمية لنسبة 2.5%.
الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية التي نشهدها قبيل أقل من أسبوع واحد على اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أثقلت على أداء العملة الأولى في العالم بشكل نسبي خلال الجلسة الأمريكية لما لها من تابعيات على قرارات ورؤية صانعي السياسية النقدية لدى البنك الفدرالي، خاصة وأنه على الرغم من التحسن النسبي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي مؤخراً.
إلا أن السيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي قد أعرب مسبقاً عن كونه لا يرى ما يستدعى لسحب أو تقليص تلك التحفيظ في الوقت الراهن، معرباً عن كون الفدرالي الأمريكي سيراقب عن كثب الضغوط التضخمية خلال الفترة المقبلة، لنشهد بذلك افتقاد العملة الأولى في العالم لجاذبيتها بشكل نسبي ضمن عمليات جنى أرباح أو عمليات تصحيحة عقب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ مطلع شهر آب/أغسطس الماضي خلال الأسبوع الجاري.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلي العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي، فقد استمد اليورو الدعم اليوم من تخفيف زعماء القارة العجوز القيود المفروضة على الميزانيات الحكومية لتقليص العجز ونسبة الدين إلي النتاج المحلي الإجمالي، وذلك فى ظلال الركود الاقتصادي الذي يثقل على كاهل اقتصاديات منطقة اليورو.
هذا وقد اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس على تطبيق مزيد من المرونة في بلوغ البلدان الأوروبية للمستويات المستهدفة من العجز في الميزانية، حيث عارضت كل من فرنسا وإيطاليا الاقتطاع من الميزانية، في حين وافقت الدول الأوروبية الأخرى على تخفيض ميزانية الإنفاق وفقا لسياسات التقشف المالي التي تتبعها، في حين دعت إلمانيا لتدابير تقشفية صارمة.
على صعيد أخر فقد أسفرت القمة عن الموافقة على تمرير حزم المساعدات إلي قبرص لإجاء الإصلاحات المالية وتجنيبها السقوط في دائرة الإفلاس، مما دعم تباعاً أداء اليورو في ظلال الجهود المبذولة لاحتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي.
أما عن الجنية الإسترليني فقد استمد الدعم هو الأخر بشكل نسبي مدعوماً بتصريحات محافظ البنك المركزي البريطاني السيد ميرفين كينج بأن المركزي المركزي البريطاني لا يسعى إلي مزيد من الإنخفاض في قيمة الجنية الإسترليني، معرباً أن الأسواق ترى أن سعر صرف العملة البريطانية أصبح الآن عند مستوى مناسب.
مما أتاح الفرصة للعملة الملكية لإجراء عمليات تصحيحية، خاصة عقب تدهور أداء الجنية الإسترليني بشكل ملحوظ خلال الأونة الأخيرة، وخاصة في أعقاب التقارير الاقتصادية التي أكد على أن الخزينة البريطانية تدرس مقترحات لتعديل الحدود المستهدفة للضغوط التضخمية لنسبة 2.0%، مما يمهد الطريق لولاية السيد كارني محافظ البنك المركزي الكندي الحالي والمحافظ المقبل للبنك المركزي البريطاني لكي يعتمد المزيد من التيسير النقدي.
مع العلم أن تلك التعديلات في مستهدفات التضخم سوف تعطي صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي البريطاني المزيد من الوقت والحرية لبلوغ ذلك المستهدف عند مستويات اثنان بالمئة، علماً بأن تلك الضغوط لإعتماد المزيد من التحفيز قد لا تدخل حيز التنفيذ لحين تولى كارني خلفاً لكينج في تموز/يوليو المقبل.
نصل بذلك إلي الين وأخر التطورات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، فقد شهدنا مؤخراً موافقة مجلس الأعيان على المرشحين المقترحين من قبل رئيس الوزراء الياباني شيزو آبى، لخلف بذلك السيد هاروهيكو كورودا المؤيد لسياسات التحفيز العنيفة، السيد مساكي شيراكاووا المحافظ الحالى للبنك المركزي الياباني والذي سيتنحى في 19 من آذار/مارس الجاري.
هذا وقد وافق المجلس على كل من كيكو ايوتا وهيروتشي ناكاسو كنائبى للمحافظ الجديد للمركزي الياباني، ليتولى بذلك "فريق الأحلام" البنك المركزي الياباني مما يدعم من آفاق تنفيذ استراتيجيات آبى الاقتصادية والتي تتضمن إنهاء الإنكماش التضخمي ورفع معدلات التضخم لنسبة 2% لدعم مستقل تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3055، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3106، وأدنى مستوي له عند 1.3002، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2880 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3150.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5090، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5176 والإدنى له عند 1.5068، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، أما عن المستوي اليومي لا تزال تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.4910 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5250.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر تراجعاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 95.40 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 95.07 وأعلى مستوي له عند 96.27، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، أما عن المستوي اليومي لا تزال تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 95.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 97.85.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 82.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 82.06 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 82.60 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 82.62، وذلك في تمام الساعة 03:48 مساءاً بتوقيت نيويورك.
هذا وقد شهدنا اليوم عزيزي القارئ من قبل أكبر اقتصاد في العالم بيانات الاقتصادية قد أوضحت لنا تباطؤ نمو مؤشر نيويورك الصناعي بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عن أظهار القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين انخفاضاً ملحوظاً بخلاف التوقعات خلال الشهر ذاته.
وبالنظر إلي أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر شباط/فبراير فقد أكدت اليوم على أن الضغوط التضخمية لا تزال دخل النطاق الأمن للفدرالي الأمريكي مما يتيح المجال للمضي قدماً في سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي التي إحياها الفدرالي الأمريكي مؤخراً بما قيمته 85$ مليار شهرياً قابلة للزيادة لحين انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% أو إشتعال الضغوط التضخمية لنسبة 2.5%.
الجدير بالذكر أن تلك البيانات الاقتصادية التي نشهدها قبيل أقل من أسبوع واحد على اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أثقلت على أداء العملة الأولى في العالم بشكل نسبي خلال الجلسة الأمريكية لما لها من تابعيات على قرارات ورؤية صانعي السياسية النقدية لدى البنك الفدرالي، خاصة وأنه على الرغم من التحسن النسبي الذي يشهده الاقتصاد الأمريكي مؤخراً.
إلا أن السيد بين بيرنانكي محافظ البنك الفدرالي الأمريكي قد أعرب مسبقاً عن كونه لا يرى ما يستدعى لسحب أو تقليص تلك التحفيظ في الوقت الراهن، معرباً عن كون الفدرالي الأمريكي سيراقب عن كثب الضغوط التضخمية خلال الفترة المقبلة، لنشهد بذلك افتقاد العملة الأولى في العالم لجاذبيتها بشكل نسبي ضمن عمليات جنى أرباح أو عمليات تصحيحة عقب ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ مطلع شهر آب/أغسطس الماضي خلال الأسبوع الجاري.
على الصعيد الأخر وبالنظر إلي العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي، فقد استمد اليورو الدعم اليوم من تخفيف زعماء القارة العجوز القيود المفروضة على الميزانيات الحكومية لتقليص العجز ونسبة الدين إلي النتاج المحلي الإجمالي، وذلك فى ظلال الركود الاقتصادي الذي يثقل على كاهل اقتصاديات منطقة اليورو.
هذا وقد اتفاق قادة الاتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس على تطبيق مزيد من المرونة في بلوغ البلدان الأوروبية للمستويات المستهدفة من العجز في الميزانية، حيث عارضت كل من فرنسا وإيطاليا الاقتطاع من الميزانية، في حين وافقت الدول الأوروبية الأخرى على تخفيض ميزانية الإنفاق وفقا لسياسات التقشف المالي التي تتبعها، في حين دعت إلمانيا لتدابير تقشفية صارمة.
على صعيد أخر فقد أسفرت القمة عن الموافقة على تمرير حزم المساعدات إلي قبرص لإجاء الإصلاحات المالية وتجنيبها السقوط في دائرة الإفلاس، مما دعم تباعاً أداء اليورو في ظلال الجهود المبذولة لاحتواء تفاقم أزمة الديون السيادية الأوروبية التي تدخل في عامها الرابع على التوالي.
أما عن الجنية الإسترليني فقد استمد الدعم هو الأخر بشكل نسبي مدعوماً بتصريحات محافظ البنك المركزي البريطاني السيد ميرفين كينج بأن المركزي المركزي البريطاني لا يسعى إلي مزيد من الإنخفاض في قيمة الجنية الإسترليني، معرباً أن الأسواق ترى أن سعر صرف العملة البريطانية أصبح الآن عند مستوى مناسب.
مما أتاح الفرصة للعملة الملكية لإجراء عمليات تصحيحية، خاصة عقب تدهور أداء الجنية الإسترليني بشكل ملحوظ خلال الأونة الأخيرة، وخاصة في أعقاب التقارير الاقتصادية التي أكد على أن الخزينة البريطانية تدرس مقترحات لتعديل الحدود المستهدفة للضغوط التضخمية لنسبة 2.0%، مما يمهد الطريق لولاية السيد كارني محافظ البنك المركزي الكندي الحالي والمحافظ المقبل للبنك المركزي البريطاني لكي يعتمد المزيد من التيسير النقدي.
مع العلم أن تلك التعديلات في مستهدفات التضخم سوف تعطي صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي البريطاني المزيد من الوقت والحرية لبلوغ ذلك المستهدف عند مستويات اثنان بالمئة، علماً بأن تلك الضغوط لإعتماد المزيد من التحفيز قد لا تدخل حيز التنفيذ لحين تولى كارني خلفاً لكينج في تموز/يوليو المقبل.
نصل بذلك إلي الين وأخر التطورات في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، فقد شهدنا مؤخراً موافقة مجلس الأعيان على المرشحين المقترحين من قبل رئيس الوزراء الياباني شيزو آبى، لخلف بذلك السيد هاروهيكو كورودا المؤيد لسياسات التحفيز العنيفة، السيد مساكي شيراكاووا المحافظ الحالى للبنك المركزي الياباني والذي سيتنحى في 19 من آذار/مارس الجاري.
هذا وقد وافق المجلس على كل من كيكو ايوتا وهيروتشي ناكاسو كنائبى للمحافظ الجديد للمركزي الياباني، ليتولى بذلك "فريق الأحلام" البنك المركزي الياباني مما يدعم من آفاق تنفيذ استراتيجيات آبى الاقتصادية والتي تتضمن إنهاء الإنكماش التضخمي ورفع معدلات التضخم لنسبة 2% لدعم مستقل تعافي ثالث أكبر اقتصاد في العالم.
وفقا لذلك شاهدنا ارتفاع زوج اليورو مقابل الدولار على الرسم الياباني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3055، وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3106، وأدنى مستوي له عند 1.3002، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، كما أنها على مستويات الأربع ساعات والمستوي اليومي تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.2880 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3150.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر استقراراً أعلى مستويات الافتتاحية على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.5090، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 1.5176 والإدنى له عند 1.5068، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، أما عن المستوي اليومي لا تزال تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.4910 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.5250.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر تراجعاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 95.40 محققاً أدنى مستوي له عند مستويات 95.07 وأعلى مستوي له عند 96.27، مؤشرات الزخم علي الرسم الياباني للساعة الواحدة تشير لارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات البيع، في حين أنها على مستويات الأربع ساعات تشير لتداول الزوج في مناطق مشبعة بعمليات البيع، أما عن المستوي اليومي لا تزال تشير لاستمرار ارتداد الزوج من مناطق مشبعة بعمليات الشراء، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 95.00 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 97.85.
هذا وقد أظهر مؤشر الدولار والذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني، تراجعاً ليتداول حالياً عند مستويات 82.21 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 82.06 منذ افتتاح تداولاته عند مستويات 82.60 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 82.62، وذلك في تمام الساعة 03:48 مساءاً بتوقيت نيويورك.