tohamy7
03-30-2016, 09:33
- استخدمت الطالبة رنا (20 عاما) وسائل مواصلات مختلفة للوصول من وسط القاهرة إلى جامعتها الخاصة في إحدى المدن الجديدة على أطراف العاصمة لكنها كانت تشعر دوما "بإهدار آدميتها".. إلا أن الوضع تبدل عند اكتشافها خدمة جديدة للنقل بسيارات حديثة يمكن استدعاؤها بواسطة الهاتف الذكي.
قالت رنا "علمت بخدمة أوبر من زميلاتي في الجامعة وبالفعل حملت التطبيق على هاتفي المحمول وكانت تجربة الخدمة في أول شهر أكثر من ممتازة. السيارة حديثة والسائق مهذب ويمكن حساب تكلفة المشوار قبل استدعاء السيارة."
غير أن فرحتها لم تدم طويلا.. فسرعان ما أصبحت الخدمة محل ملاحقة من لجان المرور.
قالت رنا "عشت ليلة سيئة عندما استوقفت لجنة مرور السيارة التي كنت أركبها. أخذ السائق يتوسل لعدم سحب رخصة السيارة وتوسل لي حتى أتدخل. واضطررت في النهاية للنزول والبحث عن سيارة أجرة من الطراز التقليدي القديم للعودة إلى البيت."
لم تكن هذه الحالة الوحيدة. فالواقعة تكررت كثيرا في إطار حملة الإدارة العامة للمرور لضبط "السيارات الخاصة" التي تستخدم تجاريا في نقل الركاب استنادا لعدم قانونية هذا الأمر.
وأثارت الحملة استياء كبيرا بين زبائن الخدمة الجديدة واعتبروها إجهاضا لمشروع مبشر يمكن أن يوفر خدمة جيدة بمقابل معقول في عاصمة تعاني أزمة مزمنة في قطاع النقل العام والمواصلات. ولجأ البعض إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم حملات للدفاع عن الخدمة الجديدة.
قالت رنا "علمت بخدمة أوبر من زميلاتي في الجامعة وبالفعل حملت التطبيق على هاتفي المحمول وكانت تجربة الخدمة في أول شهر أكثر من ممتازة. السيارة حديثة والسائق مهذب ويمكن حساب تكلفة المشوار قبل استدعاء السيارة."
غير أن فرحتها لم تدم طويلا.. فسرعان ما أصبحت الخدمة محل ملاحقة من لجان المرور.
قالت رنا "عشت ليلة سيئة عندما استوقفت لجنة مرور السيارة التي كنت أركبها. أخذ السائق يتوسل لعدم سحب رخصة السيارة وتوسل لي حتى أتدخل. واضطررت في النهاية للنزول والبحث عن سيارة أجرة من الطراز التقليدي القديم للعودة إلى البيت."
لم تكن هذه الحالة الوحيدة. فالواقعة تكررت كثيرا في إطار حملة الإدارة العامة للمرور لضبط "السيارات الخاصة" التي تستخدم تجاريا في نقل الركاب استنادا لعدم قانونية هذا الأمر.
وأثارت الحملة استياء كبيرا بين زبائن الخدمة الجديدة واعتبروها إجهاضا لمشروع مبشر يمكن أن يوفر خدمة جيدة بمقابل معقول في عاصمة تعاني أزمة مزمنة في قطاع النقل العام والمواصلات. ولجأ البعض إلى مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم حملات للدفاع عن الخدمة الجديدة.