MedMan
04-03-2016, 21:50
لماذا يبدو بعض المتداولين الذين تعرفهم أنهم يربحون باستمرار، في حين أن أيام تداولك الأولى لم تنجح فيها؟ لماذا تجد نفسك ترتكب باستمرار نفس الأخطاء مرارا وتكرارا؟
إن المتداولين الذين ينجحون بصفة مستمرة شهر تلو الأخر، يتقبلون الخسائر ولا يجعلونها تؤثر عليهم، ويتعايشون مع فترات الخسارة بكل أريحية، مع الحفاظ على الانضباط، وبالتأكيد لا يقبلون مستوى الأداء المتدني، ويتدربون بشكل مستمر لتحسين ذلك الأداء.
والخبر السار هو أنه بإمكانك أن تكون متداولا ناجحا تحقق أرباح بصفة شهرية، فالمرء لا يولد متداولا ناجحا، بل هذه الصفات والخصائص يتم اكتسابها بالممارسة.
كثير من طلابي الرابحين، لم يسبق لهم التدرب في أي مجال آخر ذي صلة بالتعامل مع الأموال، ومع ذلك فإنهم يربحون المال على الدوام.
إن التداول المربح هو بالتأكيد مسألة ممكنة بالنسبة لك، بصرف النظر عن مستواك في منحنى التعلم. ولكن ينبغي أن تعمل على تحقيق ذلك، وعلى الأرجح سوف تجري بعض التعديلات على ما تقوم به بالفعل.
وها هي 4 طرق لتحقيق التحسن الجذري لأسلوب تداولك.
1. المحافظة على الالتزام حتى خلال أكثر الفترات صعوبة
خلال مرحلة تقدمك في منحنى تعلمك في تداول الفوركس، فإن الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك لن تكون ممتعة دائما.
لذا عليك أن تحب هذه الخطوات، وتستمتع بالعمل نحو تحقيق أهدافك كل يوم، بصرف النظر عن النتائج اليومية.
فإذا لم يكن هناك أجر نظير قيامك بالتداول، فهل حاولت أن تظل محبا له وتستمتع بالتحدي والصعوبة؟ إذا كان الأمر كذلك، فسوف تحافظ على الالتزام اللازم لتحقيق النجاح.
2. تقبل الخسارة وفترات الخسارة بكل أريحية
كم من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقيتها يطالبوني فيها بنظام ذو معدل ربح عالي؟ ما يكفي لملء علبة الوارد الخاصة بكم لمدة عام.
إن معدل الربح في حد ذاته لا يضمن الربحية، بل إنها مخاطر خسارة رأس المال التي لها هذه الميزة!
ولكنني سوف أطرح مقولة للجدل في هذا المقال وهي أن:
معظم المتداولين غير الناجحين الذين يرغبون في معدل ربح عالي، يطالبون حقا "بالتعويض".
ما الذي يريدون تعويضه؟ - انعدام الثقة. إنها تريد شيئا ملموسا، ولكن عمليا لا شيء ملموس في التداول.
إن الهوس بمعدل الربح العالي هو قصر نظر، فهو يوجه تركيزك باستمرار نحو أن تصير أفضل (أي فيما يخص الأسلوب)، وهو رؤية الصورة الأشمل أي "الغابة" عن اللانشغال بالتفاصيل وهي "الأشجار".
3. يجب أن تكون النوايا مطابقة للأفعال والمعتقدات
إذا كانت أهدافك ونوايك وجهودك المبذولة في التداول لم تسفر عن نتائج ثابتة، فمن المرجح أن هناك المشكلة وهي أنت.
إنه شيء واحد تقوله أو تفكر فيه وهو "أريد أن أكون متداولا ناجحا دائما". ولكن إذا جاءت لحظة ملء سجل يوميات تداولك، وأحجمت عن القيام بتلك الخطوة، إذن فهناك تناقض بين عقلك الواعي وعقلك الباطن.
كأن تقول مثلا من الناحية النظرية "أريد أن أصبح غنيا." ولكن إذا ما تطلعت في أرجاء منزلك، وشعرت بمدى حالة الفقر التي تعيش فيها، فإنك لن تسعى لتحقيق تلك الثروة.
وهذا ما يسمى "التفكير بطريقة ما، والشعور بطريقة أخرى." حيث أنه فقط عندما يلتقي (التفكير والشعور) معا في طريقة تفكيرك، فسوف تحققون نتائج تطابق نواياكم.
4. قم بمنع تراجع الأداء في التداول
ما هو الشيء الوحيد الذي بدون أن تفشل يقوم بتشجيع تراجع الأداء؟ إنها الزرائع والأعذار. هل استخدمت يوما الأعذار لتبرير نتائجك في التداول؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنك تزيد احتمال تراجع أداء تداولك.
أفضل طريقة لمنع تراجع مستوى الأداء في التداول، هو الكف عن تقديم الأعذار، وتبنى أسلوب "لا أعذار" بالنسبة للتداول. والأفضل من ذلك – تخلص من الشعار التالي الذي تظل تكرره بينك وبين نفسك:
"أنا المسؤول"
ربما لا تكون متحكما في كل ما يجري داخل السوق، ولكنك مسؤولا عن مستوى أدائك.
في الختام
اسأل نفسك كم عدد الاقتراحات التي من شأنها أن تساعدك في تحسين أداء تداولك؟ إذا كنت ستستعمل الاقتراحات المذكورة أعلاه، فهل ستغير تلك الافتراحات عقلية ونهج تداولك المتبع؟
إن المتداولين الذين ينجحون بصفة مستمرة شهر تلو الأخر، يتقبلون الخسائر ولا يجعلونها تؤثر عليهم، ويتعايشون مع فترات الخسارة بكل أريحية، مع الحفاظ على الانضباط، وبالتأكيد لا يقبلون مستوى الأداء المتدني، ويتدربون بشكل مستمر لتحسين ذلك الأداء.
والخبر السار هو أنه بإمكانك أن تكون متداولا ناجحا تحقق أرباح بصفة شهرية، فالمرء لا يولد متداولا ناجحا، بل هذه الصفات والخصائص يتم اكتسابها بالممارسة.
كثير من طلابي الرابحين، لم يسبق لهم التدرب في أي مجال آخر ذي صلة بالتعامل مع الأموال، ومع ذلك فإنهم يربحون المال على الدوام.
إن التداول المربح هو بالتأكيد مسألة ممكنة بالنسبة لك، بصرف النظر عن مستواك في منحنى التعلم. ولكن ينبغي أن تعمل على تحقيق ذلك، وعلى الأرجح سوف تجري بعض التعديلات على ما تقوم به بالفعل.
وها هي 4 طرق لتحقيق التحسن الجذري لأسلوب تداولك.
1. المحافظة على الالتزام حتى خلال أكثر الفترات صعوبة
خلال مرحلة تقدمك في منحنى تعلمك في تداول الفوركس، فإن الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك لن تكون ممتعة دائما.
لذا عليك أن تحب هذه الخطوات، وتستمتع بالعمل نحو تحقيق أهدافك كل يوم، بصرف النظر عن النتائج اليومية.
فإذا لم يكن هناك أجر نظير قيامك بالتداول، فهل حاولت أن تظل محبا له وتستمتع بالتحدي والصعوبة؟ إذا كان الأمر كذلك، فسوف تحافظ على الالتزام اللازم لتحقيق النجاح.
2. تقبل الخسارة وفترات الخسارة بكل أريحية
كم من رسائل البريد الإلكتروني التي تلقيتها يطالبوني فيها بنظام ذو معدل ربح عالي؟ ما يكفي لملء علبة الوارد الخاصة بكم لمدة عام.
إن معدل الربح في حد ذاته لا يضمن الربحية، بل إنها مخاطر خسارة رأس المال التي لها هذه الميزة!
ولكنني سوف أطرح مقولة للجدل في هذا المقال وهي أن:
معظم المتداولين غير الناجحين الذين يرغبون في معدل ربح عالي، يطالبون حقا "بالتعويض".
ما الذي يريدون تعويضه؟ - انعدام الثقة. إنها تريد شيئا ملموسا، ولكن عمليا لا شيء ملموس في التداول.
إن الهوس بمعدل الربح العالي هو قصر نظر، فهو يوجه تركيزك باستمرار نحو أن تصير أفضل (أي فيما يخص الأسلوب)، وهو رؤية الصورة الأشمل أي "الغابة" عن اللانشغال بالتفاصيل وهي "الأشجار".
3. يجب أن تكون النوايا مطابقة للأفعال والمعتقدات
إذا كانت أهدافك ونوايك وجهودك المبذولة في التداول لم تسفر عن نتائج ثابتة، فمن المرجح أن هناك المشكلة وهي أنت.
إنه شيء واحد تقوله أو تفكر فيه وهو "أريد أن أكون متداولا ناجحا دائما". ولكن إذا جاءت لحظة ملء سجل يوميات تداولك، وأحجمت عن القيام بتلك الخطوة، إذن فهناك تناقض بين عقلك الواعي وعقلك الباطن.
كأن تقول مثلا من الناحية النظرية "أريد أن أصبح غنيا." ولكن إذا ما تطلعت في أرجاء منزلك، وشعرت بمدى حالة الفقر التي تعيش فيها، فإنك لن تسعى لتحقيق تلك الثروة.
وهذا ما يسمى "التفكير بطريقة ما، والشعور بطريقة أخرى." حيث أنه فقط عندما يلتقي (التفكير والشعور) معا في طريقة تفكيرك، فسوف تحققون نتائج تطابق نواياكم.
4. قم بمنع تراجع الأداء في التداول
ما هو الشيء الوحيد الذي بدون أن تفشل يقوم بتشجيع تراجع الأداء؟ إنها الزرائع والأعذار. هل استخدمت يوما الأعذار لتبرير نتائجك في التداول؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنك تزيد احتمال تراجع أداء تداولك.
أفضل طريقة لمنع تراجع مستوى الأداء في التداول، هو الكف عن تقديم الأعذار، وتبنى أسلوب "لا أعذار" بالنسبة للتداول. والأفضل من ذلك – تخلص من الشعار التالي الذي تظل تكرره بينك وبين نفسك:
"أنا المسؤول"
ربما لا تكون متحكما في كل ما يجري داخل السوق، ولكنك مسؤولا عن مستوى أدائك.
في الختام
اسأل نفسك كم عدد الاقتراحات التي من شأنها أن تساعدك في تحسين أداء تداولك؟ إذا كنت ستستعمل الاقتراحات المذكورة أعلاه، فهل ستغير تلك الافتراحات عقلية ونهج تداولك المتبع؟