hdforex
03-17-2013, 18:12
هناك العديد من العوامل و البايانات التي ساعدت الدولار الأسترالي على الارتفاع للأعلى على حساب الدولار الامريكي، ارتفع الدولار الأسترالي صباحاً بعد نتائج الانتخابات الرئيسية الأمريكية التي انصبت في صالح الرئيس باراك أوباما ليبقى المذكور على كرسي الرئاسة لأربع أعوام أخرى، مما شجع المستثمرين الذي يفضلون استمرار تيسير سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي التي من المتوقع أن تبقى ميسرة مع بقاء أوباما على عجلة القيادة.
و من جهة أخرى، شهدنا البنك الفيدرالي الاسترالي يتحدى التوقعات و المناشدات مبقياً سياسته النقدية ثابتة دون تغيير، فقد ثبت سعر الفائدة المرجعي عند 3.25% رغم التوقعات التي أشارت إلى أنه قد يقوم بخفض سعر الفائدة 25 نقطة مئوية إلى 3.0%.
و قد أشار محافظ البنك الفيدرالي الاسترالي جلين ستيفينز إلى أن البنك لم يقم بخفض سعر الفائدة نظراً للاشارات الايجابية التي تظهر عن الاقتصاد العالمي، و يبدو بأن ستيفينز كان متفائلاً جداً بحسب هذه التصريحات فهل فعلاً تتحقق و يستمر الاقتصاد العالمي باظهار الاشارات الايجابية مبتعداً عن حالة التباطؤ و الهشاشة الاقتصادية التي ظهرت خلال الفترة الماضية.
هذا و نلاحظ بأن تحسن الشعور العام لدى المستثمرين مع تحسن شهيتهم للمخاطرة قد ساعد تلك العملات صاحبة العائد المرتفع و التي يتخلى عنها المستثمرين في المواقف الصعبة، و لكن تحسن الشعور العام ساعدها للارتفاع على حساب تلك صاحبة العوائد المنخفضة. رغم بقاء أزمة الديون السيادية عالقة في أوروبا و التي تؤثر على الاقتصاد العالمي و لكن اشارت التحسن بدأت بالظهور مما ساعد شعور المستثمرين العام.
و من جهة أخرى، شهدنا البنك الفيدرالي الاسترالي يتحدى التوقعات و المناشدات مبقياً سياسته النقدية ثابتة دون تغيير، فقد ثبت سعر الفائدة المرجعي عند 3.25% رغم التوقعات التي أشارت إلى أنه قد يقوم بخفض سعر الفائدة 25 نقطة مئوية إلى 3.0%.
و قد أشار محافظ البنك الفيدرالي الاسترالي جلين ستيفينز إلى أن البنك لم يقم بخفض سعر الفائدة نظراً للاشارات الايجابية التي تظهر عن الاقتصاد العالمي، و يبدو بأن ستيفينز كان متفائلاً جداً بحسب هذه التصريحات فهل فعلاً تتحقق و يستمر الاقتصاد العالمي باظهار الاشارات الايجابية مبتعداً عن حالة التباطؤ و الهشاشة الاقتصادية التي ظهرت خلال الفترة الماضية.
هذا و نلاحظ بأن تحسن الشعور العام لدى المستثمرين مع تحسن شهيتهم للمخاطرة قد ساعد تلك العملات صاحبة العائد المرتفع و التي يتخلى عنها المستثمرين في المواقف الصعبة، و لكن تحسن الشعور العام ساعدها للارتفاع على حساب تلك صاحبة العوائد المنخفضة. رغم بقاء أزمة الديون السيادية عالقة في أوروبا و التي تؤثر على الاقتصاد العالمي و لكن اشارت التحسن بدأت بالظهور مما ساعد شعور المستثمرين العام.