MedMan
04-04-2016, 13:45
هل سبق أن تم إيقاف صفقتك المفتوحة قبل أن يصل سعر السوق في الواقع إلى مستوى وقف الخسارة.
أو ربما وصل السعر إلى مستوى الربح المستهدف، ولكن الصفقة لم تغلق قط على أي ربح؟
ماذا عن هذا السيناريو، قمت بضبط أمر شراء معلق عند المستوى الرئيسي للسعر، ومع أن السوق وصلت إلى هذا المستوى على الرسم البياني إلا أنه لم يتم تنفيذ الصفقة مطلقا.
فتقول في نفسك "ماذا يحدث بالله عليكم؟" وتبادر بإلقاء اللوم على شركة السمسرة أو تنهال على السوق بالسب واللعن لما وصلت إليه من الإحباط والسخط.
فتدرك حينها بأن هذه مشكلة متكررة وتبدأ في التفكير في مسألة نظريات المؤامرة التي تقوم بها شركة السمسرة والسوق، وتظن أنهما يتعمدان الإضرار بك، وأنهما يجدان في النيل منك لتحقيق الربح من التداول في الفوركس.
حسنا- ما سأقوله ربما يكون بمثابة نضح للماء البارد في وجوهكم، فالمشكلة ليست في السوق ولا في شركة السمسرة، وإنما فيكم أنتم ولا أحد غيركم!
إن ما فشلت به هو أنك لم تضع فرق نقاط السوق في الحسبان عند ضبطك لمستويات صفقتك، فالمتداول المحترف ينبغي عليه دائما أن يحسب حساب "الاسبريد" أو فرق النقاط وإلا فسوف يواجه هذه التناقضات في الصفقات التي لا يتم تنفيذها أو أوامر وقف الخسارة التي يتم تفعيلها قبل وصول السعر إلى النقطة المحددة لذلك.
سوف أقوم في هذا المقال بمناقشة الفرق بين سعر العرض والطلب، وأبين مفهوم "الاسبريد" في السوق وأشرح كيف ينبغي أن نحسب حساب "الاسبريد" عند تحديد مستويات الصفقة حتى يمكنكم وقف حدوث هذه الوقائع المؤسفة.
سعر العرض والطلب
من الأهمية بمكان بالنسبة للمتداول المحترف أن يعي جيدا الفرق بين سعر العرض والطلب، فالإخفاق في القيام بذلك يعني أنك ارتكبت بما لا شك فيه خطأ قد يكون مكلفا عند إعدادك لمستويات صفقتك.
عندما تنظر إلى شاشة عرض أوامر الصفقة تجد اثنين من عروض الأسعار، الأول هو سعر العرض والثاني هو سعر الطلب، وفي كل مرة تقوم بفتح صفقة فإنه يتم الأخذ بهذه التسعيرة المعروضة، ومن المهم أن تدرك تماما كيف أن لها تأثير على أوامر صفقتك عند قبولك لتنفيذ هذا العرض السعري.
1aaa1
سعر العرض
سعر العرض هو سعر يجب أن تكون على دراية تامة به، فهو السعر الذي تراه على الرسم البياني وبالتالي إذا كان زوج "اليورو مقابل الدولار الأميركي" يظهر 1.3000 نقطة على شاشة الرسم البياني الخاصة بك إذن فسعر العرض هو 1.3000.
سعر العرض هو السعر الذي تتعامل به في كل مرة تضغط على زر البيع، لأنه هو السعر الذي تعرضه شركة السمسرة التي تتبعها لشراء العملة منك، فأنت تقوم بـ 'بيع' العملة إلى شركة السمسرة بسعر العرض.
سعر الطلب
سعر الطلب هو حيث تصبح الأمور أكثر تعقيدا بعض الشيء، فهو المسؤول عن التسبب في ذلك 'الخطأ أو الخلل' غير المتوقع في أوامر صفقتك.
فأنت عادة لا ترى سعر الطلب عندما تقوم بفتح شاشة الرسم البياني الخاصة بك، وإنما تراه فقط عند فتح نافذة أوامر صفقتك المزمع تنفيذها فتظهر لك نافذة منبثقة بسعر الطلب.
سعر الطلب هو السعر الذي تعرضه شركة السمسرة لتبيع لك العملة به، وهو سعر مختلف تماما عما تراه على شاشة الرسوم البيانية، فهو السعر الذي تتعامل به في كل مرة يتم فيها الضغط على زر الشراء وهو أكثر تكلفة من سعر العرض الذي تراه على الرسم البياني.
وبالتالي فسعر الطلب هو السعر الذي تطلبه شركة السمسرة لشراء العملة من المتداول، فسعر العرض قد يكون 1.3000 على الرسم البياني ولكن سعر الطلب الخاص بشركة السمسرة التي تتبعها قد يكون مثلا شيء من هذا القبيل 1.3003، ومن هنا تأتي ضرورة حساب فرق نقاط "الاسبريد" في الفوركس.
قم بحساب فرق نقاط الاسبريد لتتجنب الارتباك
وبصفتك متداول مستقل فأنت بحاجة إلى أن يكون لديك حساب في شركة السمسرة لكي تكون قادرا على التعامل مع السوق، فليس هناك في الحقيقة أي وسائل أخرى للقيام بذلك غير تلك الطريقة، فهذا هو واقع التداول.
وربما تظن في داخلك وتقول "ياه ! ما ألطف هؤلاء السماسرة الذين يقومون بتسهيل وسيلة التعامل بالنسبة لي كمتداول مستقل في المنزل كي نستطيع فتح الصفقات في السوق العالمية. شكر لأولئك الوسطاء! "
حسنا - اذا كان هذا ما تصورته إذن فأنا على وشك تحطيم هذا التخيل عن شركات السمسرة.
إن سماسرة الفوركس هم شركات تجارية، توفر خدمة معينة بهدف تحقيق قدر محدد من الربح، إذن فمن أين تأتي هذه الأرباح؟ فالسماسرة لا يطلبون مقابل شهري نظير حسابك المفتوح لديهم، إذن فكيف يكسبون المال؟
إنهم يكسبون المال من خلال تطبيقهم لفرق نقاط "الاسبريد" في السوق.
حيث أن "الاسبريد" هو الفرق بين سعر العرض والطلب، فكل شيء مرهون بسعر الطلب بالنسبة لهذه الشركات، حيث أنه في كل مرة تقوم فيها بإجراء صفقة فإنك تتعامل فيها مع سعر الطلب فإن السمسار يكسب من ورائها المال، وتلك الشركات تفضل المضاربين كثيري التداول الذين يقومون بإجراء الكثير من الصفقات يوميا، لأن كل واحدة من هذه المعاملات يتولد عنها ربح يعود على شركة السمسرة، بصرف النظر عما إذا كان الشخص المتداول يخسر أو يربح تلك الصفقات.
وتستطيع حساب "الاسبريد" إذا قمت بطرح سعر العرض من سعر الطلب، فرق السعر = الطلب – العرض.
لقد أصبحت شعبية سوق الفوركس في تصاعد دائم في السنوات القليلة الماضية، نتيجة فتح المزيد والمزيد من حسابات النقد الأجنبي كل يوم، وهذا يعني دخول المزيد من شركات السمسرة في هذا المجال، وهذا يؤدي إلى المزيد من التنافس فيما بينهم، وتلك الشركات تريدك أن تقوم بإيداع أموال حساب تداولك لديها، وهم يريدون تسهيل صفقاتك وسوف يحاولون بشتى الطرق أن يفوزوا بك كعميل لديهم.
وبسبب شركة السمسرة أصبحت السوق تنافسية للغاية، فهم ينافسون بعضهم البعض من أجل كسب تعاملنا معهم كمتداولين. وهذا أمر نافع بالنسبة لنا نحن المتداولين لأن هذا يبقي أسعار "الاسبريد" منخفضة، فلا أحد يرغب في أن يكون له حساب في شركة تتقاضى رسوم مرتفعة على سعر طلب، وذلك بفضل زيادة الطلب على التداول صارت التكلفة رخيصة نسبيا.
ولكننا ما زلنا بحاجة لمعرفة كيفية التعامل مع فروق النقاط في أسعار العرض والطلب عندما نقوم بوضع أوامر صفقاتنا، على الرغم من الفرق في معظم الوقت هو مجرد بضع النقاط.
كيف تقوم بحساب "الاسبريد" عندما تقوم بوضع أمر الصفقة
عند وضع الأوامر عليك أن تتذكر قاعدتين أساسيتين، فمن المهم أن تحفظ هاتين القاعدتين لأنك سوف تحتاج إلى تطبيقهما في كل مرة تقوم فيها بفتح أو إغلاق إحدى الصفقات.
قم بقراءتهما 3 مرات حتى تتأكد من حفظك لهما أو قم بكتابتهما على ملصق وعلقها على جانب شاشة تداولك حتى تتمكن من حفظهما.
عندما تقوم بصفقة شراء، فإنك تدخل السوق بسعر الطلب وتخرج منه بسعر العرض.
عندما تقوم بصفقة بيع، فإنك تدخل السوق بسعر العرض وتخرج منه بسعر الطلب.
أو ربما وصل السعر إلى مستوى الربح المستهدف، ولكن الصفقة لم تغلق قط على أي ربح؟
ماذا عن هذا السيناريو، قمت بضبط أمر شراء معلق عند المستوى الرئيسي للسعر، ومع أن السوق وصلت إلى هذا المستوى على الرسم البياني إلا أنه لم يتم تنفيذ الصفقة مطلقا.
فتقول في نفسك "ماذا يحدث بالله عليكم؟" وتبادر بإلقاء اللوم على شركة السمسرة أو تنهال على السوق بالسب واللعن لما وصلت إليه من الإحباط والسخط.
فتدرك حينها بأن هذه مشكلة متكررة وتبدأ في التفكير في مسألة نظريات المؤامرة التي تقوم بها شركة السمسرة والسوق، وتظن أنهما يتعمدان الإضرار بك، وأنهما يجدان في النيل منك لتحقيق الربح من التداول في الفوركس.
حسنا- ما سأقوله ربما يكون بمثابة نضح للماء البارد في وجوهكم، فالمشكلة ليست في السوق ولا في شركة السمسرة، وإنما فيكم أنتم ولا أحد غيركم!
إن ما فشلت به هو أنك لم تضع فرق نقاط السوق في الحسبان عند ضبطك لمستويات صفقتك، فالمتداول المحترف ينبغي عليه دائما أن يحسب حساب "الاسبريد" أو فرق النقاط وإلا فسوف يواجه هذه التناقضات في الصفقات التي لا يتم تنفيذها أو أوامر وقف الخسارة التي يتم تفعيلها قبل وصول السعر إلى النقطة المحددة لذلك.
سوف أقوم في هذا المقال بمناقشة الفرق بين سعر العرض والطلب، وأبين مفهوم "الاسبريد" في السوق وأشرح كيف ينبغي أن نحسب حساب "الاسبريد" عند تحديد مستويات الصفقة حتى يمكنكم وقف حدوث هذه الوقائع المؤسفة.
سعر العرض والطلب
من الأهمية بمكان بالنسبة للمتداول المحترف أن يعي جيدا الفرق بين سعر العرض والطلب، فالإخفاق في القيام بذلك يعني أنك ارتكبت بما لا شك فيه خطأ قد يكون مكلفا عند إعدادك لمستويات صفقتك.
عندما تنظر إلى شاشة عرض أوامر الصفقة تجد اثنين من عروض الأسعار، الأول هو سعر العرض والثاني هو سعر الطلب، وفي كل مرة تقوم بفتح صفقة فإنه يتم الأخذ بهذه التسعيرة المعروضة، ومن المهم أن تدرك تماما كيف أن لها تأثير على أوامر صفقتك عند قبولك لتنفيذ هذا العرض السعري.
1aaa1
سعر العرض
سعر العرض هو سعر يجب أن تكون على دراية تامة به، فهو السعر الذي تراه على الرسم البياني وبالتالي إذا كان زوج "اليورو مقابل الدولار الأميركي" يظهر 1.3000 نقطة على شاشة الرسم البياني الخاصة بك إذن فسعر العرض هو 1.3000.
سعر العرض هو السعر الذي تتعامل به في كل مرة تضغط على زر البيع، لأنه هو السعر الذي تعرضه شركة السمسرة التي تتبعها لشراء العملة منك، فأنت تقوم بـ 'بيع' العملة إلى شركة السمسرة بسعر العرض.
سعر الطلب
سعر الطلب هو حيث تصبح الأمور أكثر تعقيدا بعض الشيء، فهو المسؤول عن التسبب في ذلك 'الخطأ أو الخلل' غير المتوقع في أوامر صفقتك.
فأنت عادة لا ترى سعر الطلب عندما تقوم بفتح شاشة الرسم البياني الخاصة بك، وإنما تراه فقط عند فتح نافذة أوامر صفقتك المزمع تنفيذها فتظهر لك نافذة منبثقة بسعر الطلب.
سعر الطلب هو السعر الذي تعرضه شركة السمسرة لتبيع لك العملة به، وهو سعر مختلف تماما عما تراه على شاشة الرسوم البيانية، فهو السعر الذي تتعامل به في كل مرة يتم فيها الضغط على زر الشراء وهو أكثر تكلفة من سعر العرض الذي تراه على الرسم البياني.
وبالتالي فسعر الطلب هو السعر الذي تطلبه شركة السمسرة لشراء العملة من المتداول، فسعر العرض قد يكون 1.3000 على الرسم البياني ولكن سعر الطلب الخاص بشركة السمسرة التي تتبعها قد يكون مثلا شيء من هذا القبيل 1.3003، ومن هنا تأتي ضرورة حساب فرق نقاط "الاسبريد" في الفوركس.
قم بحساب فرق نقاط الاسبريد لتتجنب الارتباك
وبصفتك متداول مستقل فأنت بحاجة إلى أن يكون لديك حساب في شركة السمسرة لكي تكون قادرا على التعامل مع السوق، فليس هناك في الحقيقة أي وسائل أخرى للقيام بذلك غير تلك الطريقة، فهذا هو واقع التداول.
وربما تظن في داخلك وتقول "ياه ! ما ألطف هؤلاء السماسرة الذين يقومون بتسهيل وسيلة التعامل بالنسبة لي كمتداول مستقل في المنزل كي نستطيع فتح الصفقات في السوق العالمية. شكر لأولئك الوسطاء! "
حسنا - اذا كان هذا ما تصورته إذن فأنا على وشك تحطيم هذا التخيل عن شركات السمسرة.
إن سماسرة الفوركس هم شركات تجارية، توفر خدمة معينة بهدف تحقيق قدر محدد من الربح، إذن فمن أين تأتي هذه الأرباح؟ فالسماسرة لا يطلبون مقابل شهري نظير حسابك المفتوح لديهم، إذن فكيف يكسبون المال؟
إنهم يكسبون المال من خلال تطبيقهم لفرق نقاط "الاسبريد" في السوق.
حيث أن "الاسبريد" هو الفرق بين سعر العرض والطلب، فكل شيء مرهون بسعر الطلب بالنسبة لهذه الشركات، حيث أنه في كل مرة تقوم فيها بإجراء صفقة فإنك تتعامل فيها مع سعر الطلب فإن السمسار يكسب من ورائها المال، وتلك الشركات تفضل المضاربين كثيري التداول الذين يقومون بإجراء الكثير من الصفقات يوميا، لأن كل واحدة من هذه المعاملات يتولد عنها ربح يعود على شركة السمسرة، بصرف النظر عما إذا كان الشخص المتداول يخسر أو يربح تلك الصفقات.
وتستطيع حساب "الاسبريد" إذا قمت بطرح سعر العرض من سعر الطلب، فرق السعر = الطلب – العرض.
لقد أصبحت شعبية سوق الفوركس في تصاعد دائم في السنوات القليلة الماضية، نتيجة فتح المزيد والمزيد من حسابات النقد الأجنبي كل يوم، وهذا يعني دخول المزيد من شركات السمسرة في هذا المجال، وهذا يؤدي إلى المزيد من التنافس فيما بينهم، وتلك الشركات تريدك أن تقوم بإيداع أموال حساب تداولك لديها، وهم يريدون تسهيل صفقاتك وسوف يحاولون بشتى الطرق أن يفوزوا بك كعميل لديهم.
وبسبب شركة السمسرة أصبحت السوق تنافسية للغاية، فهم ينافسون بعضهم البعض من أجل كسب تعاملنا معهم كمتداولين. وهذا أمر نافع بالنسبة لنا نحن المتداولين لأن هذا يبقي أسعار "الاسبريد" منخفضة، فلا أحد يرغب في أن يكون له حساب في شركة تتقاضى رسوم مرتفعة على سعر طلب، وذلك بفضل زيادة الطلب على التداول صارت التكلفة رخيصة نسبيا.
ولكننا ما زلنا بحاجة لمعرفة كيفية التعامل مع فروق النقاط في أسعار العرض والطلب عندما نقوم بوضع أوامر صفقاتنا، على الرغم من الفرق في معظم الوقت هو مجرد بضع النقاط.
كيف تقوم بحساب "الاسبريد" عندما تقوم بوضع أمر الصفقة
عند وضع الأوامر عليك أن تتذكر قاعدتين أساسيتين، فمن المهم أن تحفظ هاتين القاعدتين لأنك سوف تحتاج إلى تطبيقهما في كل مرة تقوم فيها بفتح أو إغلاق إحدى الصفقات.
قم بقراءتهما 3 مرات حتى تتأكد من حفظك لهما أو قم بكتابتهما على ملصق وعلقها على جانب شاشة تداولك حتى تتمكن من حفظهما.
عندما تقوم بصفقة شراء، فإنك تدخل السوق بسعر الطلب وتخرج منه بسعر العرض.
عندما تقوم بصفقة بيع، فإنك تدخل السوق بسعر العرض وتخرج منه بسعر الطلب.