MedMan
04-10-2016, 21:24
غالبا ما يقوم المتداولون والأشخاص الناجحون بالأشياء بطرق مختلفة عن بقية الناس، إلا أن ما يفعلونه ليس بالشيء المستغرب أو لا يمكنك الوصول إليه، إذ أن العقلية الناجحة هي دائما السبب فيما يقوم به هؤلاء الناس، وهي ملكة فكرية يمكنك تنميتها وتطويرها، كما أن هناك القليل جدا من االمعلومات المفيدة التي يسهل الوصول إليها عن التداول، وفي كثير من الأحيان تصلني أخبار بعض المتداولين الذين يستخدمون طرق تفكير خاطئة في التعامل مع الصعوبات والتحديات التي يواجهونها، وفيما يلي 9 أشياء بسيطة يقوم بها المتداولون والأشخاص الناجحون، والتي يمكنك اعتمادها لتغيير طريقتك في السير نحو تحقيق النجاح.
1. أن تكون شغوفا بخطوات العمل
حاول "إيرل وودز" إظهار موهبة ابنه الذي كان يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات في أحد البرامج التلفزيونية ليستعرض مدى براعة الصغير "تايجر" في الإمساك بمضرب "الغولف"، وبعد أن أظهر الصغير "تايجر" بعض جوانب موهبته، قام مقدم البرنامج بطرح السؤال التالي على والده.
"كم عدد ساعات التمرين التي تسمح له بها كل يوم؟"
فرد على الفور السيد/"إيرل": "اسمح له ... إنني لا أستطيع أن أمنعه عنها."
فلابد أن تكون شغوفا بالتداول وخطواته العملية، إذ أنه لا يصح أن يكون الشغف "مرتبطا بالنتيجة" بمعنى أنك إذا ربحت قدرا معينا من الدولارات خلال عدد محدد من الشهور، إذن فإنك ستظل متحمسا لممارسة هذا العمل، بل يجب أن تظل على استعداد دائم للقيام بهذا العمل، وخاصة في اللحظات التي لا تسير فيها الأمور كما تشاء، فما أيسر القيام بالعمل حينما تكون الأمور على ما يرام.
2. ينبغي عليك أن تتحمل ملل العمل أثناء عملية التعلم
ستمر بك لحظات في أثناء عملية تعلمك ستبدو مملة وصعبة، وغالبا ما ستضطر إلى أن تبذل قصارى جهدك في الأشياء التي لا تجد رغبة كبيرة في العمل عليها ربما مثل إدارة الأموال أو تدوين صفقاتك في سجل يوميات تداولك أو مراجعة صفقاتك. فمن غير المرجح أنك سوف تستمتع بكل ما تفعله على حد سواء. في كل الأشياء الرائعة التي قمنا بها، كان هناك دائما ملل في العمل في هذه العملية في اللحظات التي كنت تشعر فيها بالعرق والتعب والإنهاك، يجب عليك قبول هذا الملل من العمل، وفهم تلك الأشياء الصغيرة التي تنمي المهارات وبرمجة عقلك لكي تستطيع النجاح.
3. الإحباط هو علامة على التقدم في كثير من الأحيان
عندما يصادف الدماغ شيء لا يفهمه، فإنه غالبا ما يشعر بالاحباط لعدم وجود تفسير لما غاب عنه، وبما أنك تشعر بالإحباط بسبب شيء في عملية تداولك فهذا دليل على أن الأمور التي تتعامل معها أكثر تعقيدا مما تظن، أو أن أدائك أصبح أكثر كفاءة الآن وهذا أمر جيد، فهذا معناه أنك الآن تسير صوب النواحي التي لا مهارة لك بها ولكنك في أمس الحاجة لها كي تصبح متداولا ناجحا، وعليك أن تشعر بالإمتنان لاكتشافك تلك الأمور لأنك حينما تبذل فيها أقصى ما لديك من الجهد، فإن قدراتك تتطور.
4. بيئتك وآرائك تترك بصماتها عليك
إن الأشياء التي تجول في خاطرك قبل وأثناء وبعد كل صفقة لها تأثيرها الواضح فهي تترك بصمتها عليك، وخاصة حسب كل نوعية من تلك العواطف، والشيء نفسه ينطبق على بيئتك المحيطة بك من (الوالدين والأصدقاء وزملاء العمل)، لذا احرص على ألا ينطبع داخلك سوى الأمور الإيجابية التي تدفعك نحو النجاح، وتعلم كيف تحمي مقدرات عقلك.
5. لا تتوقع حصولك على نتائج فورية
لا أحد من أولئك المتداولين الناجحين (أو غيرهم من الأشخاص النجاحين في أي مجال من مجالات الحياة الأخرى) وصل إلى ما وصل إليه في غضون أشهر قليلة وتوقع نتائج فورية من ذلك الجهد. في أحد الإعلانات الرائعة وردت مقولة "مايكل جوردن" "لعله كان خطأ مني" وهي من بين الكثير من الأشياء الرائعة التي قالها ذلك اللاعب العبقري:
"ربما أنا من دفعتكم إلى الاعتقاد بأن مهارتي في كرة السلة كانت هبة إلهية، وليست حلما اجتهدت من أجل تحقيقه في كل يوم من أيام حياتي."
Fmkhfjgh
من السهل بالنسبة لنا نرى نجاح مثل هؤلاء الأبطال، ولكننا كثيرا ما نغفل عن الالتفات إلى كل ذلك العمل الشاق القابع وراء هذا النجاح، فلقد تحتم على "مايكل" أن يجد في ممارسته للعبة على مدى سنوات طوال، وكثير ما تجرع مرارة الفشل قبل أن يرى نتاج تعبه وصبره، فالتغيير الحقيقي في أسلوب تداولك لا يحدث بتلك السهولة أو السرعة.
6. لا تبحث عن أسهل الطرق للوصول إلى غايتك
لم يسبق لي أن التقيت بمتداول أو شخص ناجح قام بالبحث عن أسهل الطرق، بإمكانك القيام بالقراصنة على جميع الأنظمة التي تريدها، ولكنك لن تملك عقلية الوفرة لتصبح ناجحا. يمكنك تجربة جميع برامج الروبوتات المتاحة في السوق كما تشاء، ولكن لن تجد بينها ذلك البرنامج الذي يعمل كما ماكينة الصراف الآلي في إخراجها للمال بكل سهولة كما تتصور.
هل تعتقد حقا أن "توم برادي" أو "بيتن مانينغ" وصلا إلى صفوة لاعبي الظهير الرباعي في رياضة كرة القدم الأمريكية "الرغبي" بدون أن يقوما بكل الجهد اللازم لتحقيق ذلك؟ هل تعتقد حقا أنهما قد قاما بتخطي أي من تلك الخطوات؟
تذكر أن 84٪ من المشاركين الذين فازوا في قرعة اليانصيب وصلوا إلى حد الإفلاس على مدى ثلاث سنوات، والآن اسأل نفسك ما الذي تريد أن تصبح مثله:
الشخص (الأول) – الذي يكسب مليون دولار في اليانصيب أم
الشخص (الثاني) – الذي ينمي مشروعه على مدى ثلاث سنوات ويحقق مليون دولار؟
من الذي سوف يكون لديه القدرة على تكرار هذا النجاح واستخدام مهاراته وخبرته ويستطيع على الأرجح فعلها مرة أخرى؟ - من الواضح أنه الشخص (الثاني)، بينما الشخص (الأول) على النقيض من ذلك ليس لديه أي مهارات أو معلومات أو خبرة يمكنه استخدامها لتحقيق ما يسعى إليه. مسألة تقتضي منا التأمل والتفكير، ولكن أنصحكم بعدم البحث عن أسهل الطرق لأنه غير موجود.
7. في المستقبل سوف ...
لا استطيع أن أحصي عدد الطلاب الذين أخبروني بتلك المقولة أو شريكي "هارون" الذي يقوم على برنامج تدريب "تقنية إعادة استقطاب العاطفة" بأنهم سوف يشعرون بالثقة أو الاسترخاء أو السعادة عندما يصبحون متداولين ناجحين. لماذا تعلقون سعادتكم في وضع الانتظار؟ ولماذا تجعلون عقلياتكم أسرى للمستقبل المجهول؟ ولماذا لا تشعرون بالثقة أو الاسترخاء أو السعادة الآن؟
لقد قام صديق عزيز لي مؤخرا بنشر هذا الاقتباس الرائع الذي يقول:
قالت النفس: "بمجرد أن يستقر كل شيء في مكانه الصحيح، سوف أشعر بالراحة."، فردت عليها الروح قائلة: "إذا وجدت الراحة فإن كل شيء سيستقر في مكانه."
8. تحمل مسؤولية سلوكك
هل تتوقع أن تكون لديك القدرة على إكمال سباق الماراثون بدون الجري كل تلك المسافة، ومن قبلها القيام باستطالة عضلات الساقين والتمرن واتباع نظام غذائي سليم والحفاظ على الجسم من الجفاف؟ هل تتوقع بناء قوة عضلية ضخمة وأنت جالس في مكانك طوال اليوم؟ بالطبع لا، إذن ما الذي يجعلك تعتقد أن التداول مسألة مختلفة؟
إذا لم تقم بتسجيل يوميات تداولك في مفكرة أو تقوم بتقييم صفقاتك أو تتدرب بطريقة سليمة أو تنمي مهارات تداولك أو تطور عقلية تداولك حتى تصبح ناجحة - إذن لا تتوقع أن تصبح متداولا ناجحا. بل كن صادقا مع نفسك وتحمل مسؤولية سلوكك.
9. الفشل هو جزء من كل المشاريع الناجحة
الفشل هو جزء من التجربة وعنصر لابد من التوافق معه. إذا أقمت له وزنا، فإنه سوف ينال من ثقتك بالنفس ويخلق بداخلك عادات التداول السلبية. ولكن إذا تعلمت من التجارب الفاشلة، فسوف ترتقي فوقها. لقد تغلبت على صعوبات مماثلة لهذه في الماضي، وحينما كانت تلك التحديات ما تزال قائمة، كنت في إحدى اللحظات لا تعتقد أن باستطاعتك أن تتجاوزها، وهذا الوضع لا يختلف عن سابقه كثيرا.
ذكر نفسك بالصعوبات التي تغلبت عليها للوصول إلى هذه المرحلة، ونقاط القوة التي لديك، وسوف تجدهم يساعدونك في الأوقات الصعبة. "بيتر فيسترباكا" صانع لعبة "الطيور الغاضبة"، قام بإنتاج 51 لعبة قبل إنتاج لعبة الطيور الغاضبة وانتهى الحال بإشراف شركته على الإفلاس، أما الآن فقد حققت شركته 6 مليار دولار من المبيعات خلال السنوات القليلة الماضية. الفشل هو جزء من كل المشاريع الناجحة، والثقة الحقيقية تنبع من التغلب على العقبات والإخفاقات والتحديات.
1. أن تكون شغوفا بخطوات العمل
حاول "إيرل وودز" إظهار موهبة ابنه الذي كان يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات في أحد البرامج التلفزيونية ليستعرض مدى براعة الصغير "تايجر" في الإمساك بمضرب "الغولف"، وبعد أن أظهر الصغير "تايجر" بعض جوانب موهبته، قام مقدم البرنامج بطرح السؤال التالي على والده.
"كم عدد ساعات التمرين التي تسمح له بها كل يوم؟"
فرد على الفور السيد/"إيرل": "اسمح له ... إنني لا أستطيع أن أمنعه عنها."
فلابد أن تكون شغوفا بالتداول وخطواته العملية، إذ أنه لا يصح أن يكون الشغف "مرتبطا بالنتيجة" بمعنى أنك إذا ربحت قدرا معينا من الدولارات خلال عدد محدد من الشهور، إذن فإنك ستظل متحمسا لممارسة هذا العمل، بل يجب أن تظل على استعداد دائم للقيام بهذا العمل، وخاصة في اللحظات التي لا تسير فيها الأمور كما تشاء، فما أيسر القيام بالعمل حينما تكون الأمور على ما يرام.
2. ينبغي عليك أن تتحمل ملل العمل أثناء عملية التعلم
ستمر بك لحظات في أثناء عملية تعلمك ستبدو مملة وصعبة، وغالبا ما ستضطر إلى أن تبذل قصارى جهدك في الأشياء التي لا تجد رغبة كبيرة في العمل عليها ربما مثل إدارة الأموال أو تدوين صفقاتك في سجل يوميات تداولك أو مراجعة صفقاتك. فمن غير المرجح أنك سوف تستمتع بكل ما تفعله على حد سواء. في كل الأشياء الرائعة التي قمنا بها، كان هناك دائما ملل في العمل في هذه العملية في اللحظات التي كنت تشعر فيها بالعرق والتعب والإنهاك، يجب عليك قبول هذا الملل من العمل، وفهم تلك الأشياء الصغيرة التي تنمي المهارات وبرمجة عقلك لكي تستطيع النجاح.
3. الإحباط هو علامة على التقدم في كثير من الأحيان
عندما يصادف الدماغ شيء لا يفهمه، فإنه غالبا ما يشعر بالاحباط لعدم وجود تفسير لما غاب عنه، وبما أنك تشعر بالإحباط بسبب شيء في عملية تداولك فهذا دليل على أن الأمور التي تتعامل معها أكثر تعقيدا مما تظن، أو أن أدائك أصبح أكثر كفاءة الآن وهذا أمر جيد، فهذا معناه أنك الآن تسير صوب النواحي التي لا مهارة لك بها ولكنك في أمس الحاجة لها كي تصبح متداولا ناجحا، وعليك أن تشعر بالإمتنان لاكتشافك تلك الأمور لأنك حينما تبذل فيها أقصى ما لديك من الجهد، فإن قدراتك تتطور.
4. بيئتك وآرائك تترك بصماتها عليك
إن الأشياء التي تجول في خاطرك قبل وأثناء وبعد كل صفقة لها تأثيرها الواضح فهي تترك بصمتها عليك، وخاصة حسب كل نوعية من تلك العواطف، والشيء نفسه ينطبق على بيئتك المحيطة بك من (الوالدين والأصدقاء وزملاء العمل)، لذا احرص على ألا ينطبع داخلك سوى الأمور الإيجابية التي تدفعك نحو النجاح، وتعلم كيف تحمي مقدرات عقلك.
5. لا تتوقع حصولك على نتائج فورية
لا أحد من أولئك المتداولين الناجحين (أو غيرهم من الأشخاص النجاحين في أي مجال من مجالات الحياة الأخرى) وصل إلى ما وصل إليه في غضون أشهر قليلة وتوقع نتائج فورية من ذلك الجهد. في أحد الإعلانات الرائعة وردت مقولة "مايكل جوردن" "لعله كان خطأ مني" وهي من بين الكثير من الأشياء الرائعة التي قالها ذلك اللاعب العبقري:
"ربما أنا من دفعتكم إلى الاعتقاد بأن مهارتي في كرة السلة كانت هبة إلهية، وليست حلما اجتهدت من أجل تحقيقه في كل يوم من أيام حياتي."
Fmkhfjgh
من السهل بالنسبة لنا نرى نجاح مثل هؤلاء الأبطال، ولكننا كثيرا ما نغفل عن الالتفات إلى كل ذلك العمل الشاق القابع وراء هذا النجاح، فلقد تحتم على "مايكل" أن يجد في ممارسته للعبة على مدى سنوات طوال، وكثير ما تجرع مرارة الفشل قبل أن يرى نتاج تعبه وصبره، فالتغيير الحقيقي في أسلوب تداولك لا يحدث بتلك السهولة أو السرعة.
6. لا تبحث عن أسهل الطرق للوصول إلى غايتك
لم يسبق لي أن التقيت بمتداول أو شخص ناجح قام بالبحث عن أسهل الطرق، بإمكانك القيام بالقراصنة على جميع الأنظمة التي تريدها، ولكنك لن تملك عقلية الوفرة لتصبح ناجحا. يمكنك تجربة جميع برامج الروبوتات المتاحة في السوق كما تشاء، ولكن لن تجد بينها ذلك البرنامج الذي يعمل كما ماكينة الصراف الآلي في إخراجها للمال بكل سهولة كما تتصور.
هل تعتقد حقا أن "توم برادي" أو "بيتن مانينغ" وصلا إلى صفوة لاعبي الظهير الرباعي في رياضة كرة القدم الأمريكية "الرغبي" بدون أن يقوما بكل الجهد اللازم لتحقيق ذلك؟ هل تعتقد حقا أنهما قد قاما بتخطي أي من تلك الخطوات؟
تذكر أن 84٪ من المشاركين الذين فازوا في قرعة اليانصيب وصلوا إلى حد الإفلاس على مدى ثلاث سنوات، والآن اسأل نفسك ما الذي تريد أن تصبح مثله:
الشخص (الأول) – الذي يكسب مليون دولار في اليانصيب أم
الشخص (الثاني) – الذي ينمي مشروعه على مدى ثلاث سنوات ويحقق مليون دولار؟
من الذي سوف يكون لديه القدرة على تكرار هذا النجاح واستخدام مهاراته وخبرته ويستطيع على الأرجح فعلها مرة أخرى؟ - من الواضح أنه الشخص (الثاني)، بينما الشخص (الأول) على النقيض من ذلك ليس لديه أي مهارات أو معلومات أو خبرة يمكنه استخدامها لتحقيق ما يسعى إليه. مسألة تقتضي منا التأمل والتفكير، ولكن أنصحكم بعدم البحث عن أسهل الطرق لأنه غير موجود.
7. في المستقبل سوف ...
لا استطيع أن أحصي عدد الطلاب الذين أخبروني بتلك المقولة أو شريكي "هارون" الذي يقوم على برنامج تدريب "تقنية إعادة استقطاب العاطفة" بأنهم سوف يشعرون بالثقة أو الاسترخاء أو السعادة عندما يصبحون متداولين ناجحين. لماذا تعلقون سعادتكم في وضع الانتظار؟ ولماذا تجعلون عقلياتكم أسرى للمستقبل المجهول؟ ولماذا لا تشعرون بالثقة أو الاسترخاء أو السعادة الآن؟
لقد قام صديق عزيز لي مؤخرا بنشر هذا الاقتباس الرائع الذي يقول:
قالت النفس: "بمجرد أن يستقر كل شيء في مكانه الصحيح، سوف أشعر بالراحة."، فردت عليها الروح قائلة: "إذا وجدت الراحة فإن كل شيء سيستقر في مكانه."
8. تحمل مسؤولية سلوكك
هل تتوقع أن تكون لديك القدرة على إكمال سباق الماراثون بدون الجري كل تلك المسافة، ومن قبلها القيام باستطالة عضلات الساقين والتمرن واتباع نظام غذائي سليم والحفاظ على الجسم من الجفاف؟ هل تتوقع بناء قوة عضلية ضخمة وأنت جالس في مكانك طوال اليوم؟ بالطبع لا، إذن ما الذي يجعلك تعتقد أن التداول مسألة مختلفة؟
إذا لم تقم بتسجيل يوميات تداولك في مفكرة أو تقوم بتقييم صفقاتك أو تتدرب بطريقة سليمة أو تنمي مهارات تداولك أو تطور عقلية تداولك حتى تصبح ناجحة - إذن لا تتوقع أن تصبح متداولا ناجحا. بل كن صادقا مع نفسك وتحمل مسؤولية سلوكك.
9. الفشل هو جزء من كل المشاريع الناجحة
الفشل هو جزء من التجربة وعنصر لابد من التوافق معه. إذا أقمت له وزنا، فإنه سوف ينال من ثقتك بالنفس ويخلق بداخلك عادات التداول السلبية. ولكن إذا تعلمت من التجارب الفاشلة، فسوف ترتقي فوقها. لقد تغلبت على صعوبات مماثلة لهذه في الماضي، وحينما كانت تلك التحديات ما تزال قائمة، كنت في إحدى اللحظات لا تعتقد أن باستطاعتك أن تتجاوزها، وهذا الوضع لا يختلف عن سابقه كثيرا.
ذكر نفسك بالصعوبات التي تغلبت عليها للوصول إلى هذه المرحلة، ونقاط القوة التي لديك، وسوف تجدهم يساعدونك في الأوقات الصعبة. "بيتر فيسترباكا" صانع لعبة "الطيور الغاضبة"، قام بإنتاج 51 لعبة قبل إنتاج لعبة الطيور الغاضبة وانتهى الحال بإشراف شركته على الإفلاس، أما الآن فقد حققت شركته 6 مليار دولار من المبيعات خلال السنوات القليلة الماضية. الفشل هو جزء من كل المشاريع الناجحة، والثقة الحقيقية تنبع من التغلب على العقبات والإخفاقات والتحديات.