MedMan
04-10-2016, 21:26
أرسل لي مؤخرا أحد طلابي الجدد الطموحين خطة تداول وقد طلب مني بعض المساعدة حول تحسين خطته، وبمجرد اطلاعي عليها، أدركت أنها كانت غير مكتملة وتحتاج إلى بعض التعديل، ولكي أكون منصفا، فقد حصل على هذا النموذج من دراسته على يد غيري في دورة أخرى، لذلك لا يمكنني تحميل اللوم على الطالب.
أقترح عموما امتلاك اثنين من خطط التداول:
1) خطة تداول يومية والتي تشمل إجراءاتك اليومية
2) خطة عمل تداولك
ما سنقوم بالتركيز عليه هنا هو ما يخص الخطة رقم 1 أعلاه. وفيما يلي الخطوط العريضة لخطة لخطة تداوله الحالية، والتي سوف ندرسها بعناية، ونوضح لكم ما يحتاج بها إلى تغيير وما هو ناقص.
خطة تداوله الحالية:
1) المقدمة
2) إشارات حركة السعر محل التداول
3) تقييم الصفقة
5) أزواج العملات/ الأدوات النقدية محل التداول
6) نسبة المخاطر/ الأرباح
7) عدد المراكز المفتوحة
8) حساب حجم مركز التداول
9) أحكام وقف الخسارة وجني الأرباح
10) شروط وأحكام فتح الصفقات
11) الأحداث الإخبارية
12) توثيق عمليات التداول
13) الصفقات الخاسرة
هل ترى في القائمة السابقة أي شيء يثير الالتباس أو ناقص أو في غير موضعه؟
الأشياء التي أود تغييرها
# 1: المقدمة
أعتقد أن هذه الفاتحة كانت بداية جيدة، ومع ذلك، فهناك شيئين شاذين في هذه المقدمة:
أ ) بيان الافتتاح يقول "إن الهدف من هذه الخطة هو تجنب التداول القائم على أساس العواطف والانفعالات"
ب) "يجوز تعديل خطة التداول، وتغيير الشروط والأحكام "
لنبدأ بالنقطة أ - إذا كان الهدف من خطة التداول هو "تجنب التداول القائم على أساس العواطف والانفعالات، إذن فالخطة الحالية تساعد فقط على الصمود في ذلك اليوم، ولكنها لا تعالج السبب الجذري للتداول الناشيء عن حالة معينة من العاطفة أو الانفعال.
أين يجب أن يبذل الجهد الفعلي بالنسبة لهذه الخطة ؟ قبل أي عملية تداول، أم في مرحلة 'التدريب'، وكيف ذلك؟ -
إنه بالتدريب المناسب وبناء مهارات العقل الباطن وإزالة المعتقدات المعوقة.
أما بالنسبة للنقطة ب – فلا بأس بالسماح بالتعديل في خطة التداول، ولكن كم مرة؟ ينبغي أن تكون خطة التداول وثيقة متطورة بتطور مستوى أدائك ونموه كمتداول. ولكن حدد عامل الوقت لهذه الخطة والتزم به.
أما لو كنت مكانه لحددت في مقدمة سبب قيامي بالتداول وما الشيء الذي أسعى لتحقيقه وما هي أهدافي اليومية.
# 2: إشارات حركة السعر محل التداول
لا يبدأ القائد العسكري خطته بذكر خططه الاستراتيجية، بل يقوم باستيعاب جميع المعلومات وصياغتها في صورة أشمل يسهل فهمها – وعلى سبيل المثال "السياق" في التداول، فالأمر يتعلق بفهم سياق حركة السعر أولا، لذلك ينبغي أن يتم إرجاء هذه الجزئية وتناولها لاحقا في الخطة.
ما الذي يمكنني أن أضعه بدلا منها هنا؟ - تحضيرات ما قبل التداول، مثل كيف ستقوم بالتحضير للقيام بالتداول يوميا من الناحية (الجسدية والعقلية وتحليل السوق الخ...).
# 3: تقييم الصفقة
بداية نحن لم نصل بعد إلى سياق حركة السعر، فتلك النقطة تسبق تقييم الصفقة من ناحية الجودة. لذلك ينبغي أن يتم القيام بذلك هنا، بدءا بالتحليل من أعلى إلى أسفل ، وكيف يمكننا العثور على السياق الصحيح، ثم الانطلاق من تلك النقطة.
ملحوظة:
في هذا النموذج المأخوذ عن دورة تدريبية أخرى، كانت أعلى نقاط التقييم بالنسبة للصفقة هي "الحجم الكبير" لبار الإشارة.
والآن اسمحوا لي أن أستوضح الأمر - حجم النموذج المكون من 1إلى 2 بار، هل يعلق عليه كل الأهمية؟ بار واحد من بين 30 إلى 50 + بار ويزيد، هل يحدد صلاحية الإشارة؟
إن المسألة تبدو محيرة بالنسبة لي فيما يخص مدى أهمية حركة السعر، فمع أن "التداول باستخدام الترند" ياتي في المنزلة الخامسة في القائمة ؟ فكيف يكون لبار واحد بمفرده قيمة أكبر من الترند بأكمله وتدفق المعاملات (السيولة) بالنسبة لهذا الموضوع؟
وأخيرا، فإن قائمة التقييم المكونة من 13 بند تستثني التداول خلال اليوم الواحد تماما، وينبغي أن تكون خطة التداول مرنة بما فيه الكفاية لاستيعاب الاثنين معا.
# 4 و 5: الأطر الزمنية (التايم فريم)
والآن نحن قد استبقنا الأحداث بالنسبة لهذه الخطة، فبمجرد أن ندرك السياق، عندها فقط يمكننا أن نعرف أي التكتيكات (استراتيجيات حركة السعر) التي سوف نقوم باستخدامها، ونحن نغطي هذا الموضوع بمزيد من التفصيل مع الأعضاء المشاركين في دورتي التعليمية.
هناك شيء أخر بهذا الخصوص وهو مغالطة بمقولة أن الإطار الزمني أكثر أهمية من الأداة النقدية التي تقوم بتداولها، بل إن الأمر ينبغي أن يكون العكس.
أزواج العملات/الأدوات النقدية محل التداول
على الرغم من أن هذا أمر ضروري للغاية، أعتقد أنه يمكنك في بند واحد أن تدرج أزواج العملات/الأطر الزمنية التي تقوم بالتداول بها.
# 6 و 7 و 8: نسبة المخاطر إلى الأرباح / عدد المراكز / حساب حجم المركز
إن البند الأول في حد ذاته لا يمت بأي صلة للموضوع بدون فهم مخاطر خسارة رأس المال.
عدد المراكز المفتوحة – لا صلة له بالموضوع إلى حد ما، على الرغم من أنه يجوز لك أن تقوم بالمخاطرة بنسبة ثابتة من السيولة في كل صفقة، فماذا يكون تصرفك لو أنك في بداية يومك واكتشفت 4-5 صفقات عالية الجودة أمامك على شاشة التداول؟
hgfrglo1
إنني أقترح عليك أن يكون هناك حد أقصى للمخاطرة في اليوم الواحد وفي الصفقة الواحدة، فإذا كان الحد الأقصى للمخاطرة في اليوم الواحد هو 5٪، ورصدت تشكل 5 صفقات، إذن يمكنك المخاطرة بـنسبة 1٪ في الصفقة الواحدة، أما إذا كانت صفقتين اثنتين فقط، إذن يمكنك المخاطرة بنسبة 2.5٪ في الصفقة الواحدة، وطالما حفاظت على مخاطر خسارة رأس المال عند مستوى الصفر، فلا ينبغي أن تحدد عدد المراكز على حسب علمي.حساب حجم المركز – تستطيع أن تتناول كل جوانبه تحت بند واحد، والذي يمكنك أن تسميه "إدارة مخاطر رأس المال"
# 9 و 10 و 13: شروط وأحكام وقف الخسارة وجني الأربح / شروط وأحكام فتح الصفقات
ينبغي أن يتم تناولها في داخل استراتيجيات التداول نفسها.
# 11: الأحداث الإخبارية
أقول أن نجعل هذا البند جزءا من "تحضير ما قبل التداول"، تحت جزئية التحضير لـ"تحليل السوق".
# 12: توثيق الصفقات / سجل يوميات التداول
أتفق معهم أن هذا البند من الضروري أن يكون جزءا من الخطة. ولكن لا يوجد شيء هنا حول مراجعة صفقاتك، أو انتهاء التداول بالتحليل الأسبوعي، ومن الموصى به القيام بمراجعة الصفقات بصفة شهرية وربع سنوية وسنوية.
ماذا بشأن التدريب؟
عموما أنا أوصي بوضع خطة منفصلة تماما خاصة بالتدريب، وتشبه إلى حد كبير تلك الخاصة بالرياضيين المحترفيين الذين يقومون بإجراءات روتينية من أجل الممارسة / التدريب، والتي لا علاقة لها بالتحضير ليوم المباراة، فالتداول ينبغي أن لا يكون مختلفا.
بالنسبة لأولئك الذين يقومون بتداول الأطر الزمنية الأطول مثل استراتيجيات الفريم اليومي وفريم الأربع ساعات، وإنني أنصح باستخدام الوقت الذي لا تقوم فيه بالتداول للممارسة / التدريب. فهذا ليس مجرد تداول تجريبي أو قراءة كتب أو دراسة منهج الدورة، كما أقترح التعمق أبعد من ذلك بالتدرب على برنامج محاكاة التداول الحقيقي المسبق، تماما مثل تدريب قائدي الطائرات المقاتلة بنظام المحاكاة الآلية، أو قيام لاعبي "البيسبول" بممارسة إعتراض الكرات بالمضرب.
إن الأداة المفضلة لدي للقيام بذلك هي برنامج "فوركس تستر2" الإصدار الثاني، وهو يسمح لك بالعودة في الزمن إلى الوراء، وعندها يمكنك القيام بالتداول الحقيقي المسبق للصفقة وتشاهد تشكلها "بار" تلو الأخر كما لو أنها لم تظهر بعد في الوقت الحقيقي.
وختاما
فكما ترون فقد كانت صيغة النموذج الذي كانوا يستخدمونه مربكا للغاية، ويفتقر إلى عدة أمور مهمة، وغير صالح للاستخدام. لو كنت أمارس التداول باستخدام خطة التداول تلك ولا أملك واحدة أفضل منها، فإنني سأكون قد تعاملت يوميا مع السوق بشكل غير صحيح، وفوت على نفسي الكثير من الأشياء.
من المهم أن نعي أن المتداول المحترف سوف ينتبه إلى الأشياء بمستوى أكثر تطورا من المتداول التقليدي الذي يتداول باستخدام نموذج من "بار" أو اثنين، أما المحترفين فيمكنهم بالسليقة التعرف على الفرص التي لن يستطيع المتداولين التقليديين تميزها، تماما مثل لاعب البوكر الجيد يمكنه أن يكسب أمولا أكثر في كل مرة عن اللاعب المبتدأ الضعيف، وهذا ينطبق أيضا على خطة تداول الشخص، وبالتالي امتلاكك لخطة أكثر تطورا سوف يعطيك ميزة تنافسية أكبر.
أقترح عموما امتلاك اثنين من خطط التداول:
1) خطة تداول يومية والتي تشمل إجراءاتك اليومية
2) خطة عمل تداولك
ما سنقوم بالتركيز عليه هنا هو ما يخص الخطة رقم 1 أعلاه. وفيما يلي الخطوط العريضة لخطة لخطة تداوله الحالية، والتي سوف ندرسها بعناية، ونوضح لكم ما يحتاج بها إلى تغيير وما هو ناقص.
خطة تداوله الحالية:
1) المقدمة
2) إشارات حركة السعر محل التداول
3) تقييم الصفقة
5) أزواج العملات/ الأدوات النقدية محل التداول
6) نسبة المخاطر/ الأرباح
7) عدد المراكز المفتوحة
8) حساب حجم مركز التداول
9) أحكام وقف الخسارة وجني الأرباح
10) شروط وأحكام فتح الصفقات
11) الأحداث الإخبارية
12) توثيق عمليات التداول
13) الصفقات الخاسرة
هل ترى في القائمة السابقة أي شيء يثير الالتباس أو ناقص أو في غير موضعه؟
الأشياء التي أود تغييرها
# 1: المقدمة
أعتقد أن هذه الفاتحة كانت بداية جيدة، ومع ذلك، فهناك شيئين شاذين في هذه المقدمة:
أ ) بيان الافتتاح يقول "إن الهدف من هذه الخطة هو تجنب التداول القائم على أساس العواطف والانفعالات"
ب) "يجوز تعديل خطة التداول، وتغيير الشروط والأحكام "
لنبدأ بالنقطة أ - إذا كان الهدف من خطة التداول هو "تجنب التداول القائم على أساس العواطف والانفعالات، إذن فالخطة الحالية تساعد فقط على الصمود في ذلك اليوم، ولكنها لا تعالج السبب الجذري للتداول الناشيء عن حالة معينة من العاطفة أو الانفعال.
أين يجب أن يبذل الجهد الفعلي بالنسبة لهذه الخطة ؟ قبل أي عملية تداول، أم في مرحلة 'التدريب'، وكيف ذلك؟ -
إنه بالتدريب المناسب وبناء مهارات العقل الباطن وإزالة المعتقدات المعوقة.
أما بالنسبة للنقطة ب – فلا بأس بالسماح بالتعديل في خطة التداول، ولكن كم مرة؟ ينبغي أن تكون خطة التداول وثيقة متطورة بتطور مستوى أدائك ونموه كمتداول. ولكن حدد عامل الوقت لهذه الخطة والتزم به.
أما لو كنت مكانه لحددت في مقدمة سبب قيامي بالتداول وما الشيء الذي أسعى لتحقيقه وما هي أهدافي اليومية.
# 2: إشارات حركة السعر محل التداول
لا يبدأ القائد العسكري خطته بذكر خططه الاستراتيجية، بل يقوم باستيعاب جميع المعلومات وصياغتها في صورة أشمل يسهل فهمها – وعلى سبيل المثال "السياق" في التداول، فالأمر يتعلق بفهم سياق حركة السعر أولا، لذلك ينبغي أن يتم إرجاء هذه الجزئية وتناولها لاحقا في الخطة.
ما الذي يمكنني أن أضعه بدلا منها هنا؟ - تحضيرات ما قبل التداول، مثل كيف ستقوم بالتحضير للقيام بالتداول يوميا من الناحية (الجسدية والعقلية وتحليل السوق الخ...).
# 3: تقييم الصفقة
بداية نحن لم نصل بعد إلى سياق حركة السعر، فتلك النقطة تسبق تقييم الصفقة من ناحية الجودة. لذلك ينبغي أن يتم القيام بذلك هنا، بدءا بالتحليل من أعلى إلى أسفل ، وكيف يمكننا العثور على السياق الصحيح، ثم الانطلاق من تلك النقطة.
ملحوظة:
في هذا النموذج المأخوذ عن دورة تدريبية أخرى، كانت أعلى نقاط التقييم بالنسبة للصفقة هي "الحجم الكبير" لبار الإشارة.
والآن اسمحوا لي أن أستوضح الأمر - حجم النموذج المكون من 1إلى 2 بار، هل يعلق عليه كل الأهمية؟ بار واحد من بين 30 إلى 50 + بار ويزيد، هل يحدد صلاحية الإشارة؟
إن المسألة تبدو محيرة بالنسبة لي فيما يخص مدى أهمية حركة السعر، فمع أن "التداول باستخدام الترند" ياتي في المنزلة الخامسة في القائمة ؟ فكيف يكون لبار واحد بمفرده قيمة أكبر من الترند بأكمله وتدفق المعاملات (السيولة) بالنسبة لهذا الموضوع؟
وأخيرا، فإن قائمة التقييم المكونة من 13 بند تستثني التداول خلال اليوم الواحد تماما، وينبغي أن تكون خطة التداول مرنة بما فيه الكفاية لاستيعاب الاثنين معا.
# 4 و 5: الأطر الزمنية (التايم فريم)
والآن نحن قد استبقنا الأحداث بالنسبة لهذه الخطة، فبمجرد أن ندرك السياق، عندها فقط يمكننا أن نعرف أي التكتيكات (استراتيجيات حركة السعر) التي سوف نقوم باستخدامها، ونحن نغطي هذا الموضوع بمزيد من التفصيل مع الأعضاء المشاركين في دورتي التعليمية.
هناك شيء أخر بهذا الخصوص وهو مغالطة بمقولة أن الإطار الزمني أكثر أهمية من الأداة النقدية التي تقوم بتداولها، بل إن الأمر ينبغي أن يكون العكس.
أزواج العملات/الأدوات النقدية محل التداول
على الرغم من أن هذا أمر ضروري للغاية، أعتقد أنه يمكنك في بند واحد أن تدرج أزواج العملات/الأطر الزمنية التي تقوم بالتداول بها.
# 6 و 7 و 8: نسبة المخاطر إلى الأرباح / عدد المراكز / حساب حجم المركز
إن البند الأول في حد ذاته لا يمت بأي صلة للموضوع بدون فهم مخاطر خسارة رأس المال.
عدد المراكز المفتوحة – لا صلة له بالموضوع إلى حد ما، على الرغم من أنه يجوز لك أن تقوم بالمخاطرة بنسبة ثابتة من السيولة في كل صفقة، فماذا يكون تصرفك لو أنك في بداية يومك واكتشفت 4-5 صفقات عالية الجودة أمامك على شاشة التداول؟
hgfrglo1
إنني أقترح عليك أن يكون هناك حد أقصى للمخاطرة في اليوم الواحد وفي الصفقة الواحدة، فإذا كان الحد الأقصى للمخاطرة في اليوم الواحد هو 5٪، ورصدت تشكل 5 صفقات، إذن يمكنك المخاطرة بـنسبة 1٪ في الصفقة الواحدة، أما إذا كانت صفقتين اثنتين فقط، إذن يمكنك المخاطرة بنسبة 2.5٪ في الصفقة الواحدة، وطالما حفاظت على مخاطر خسارة رأس المال عند مستوى الصفر، فلا ينبغي أن تحدد عدد المراكز على حسب علمي.حساب حجم المركز – تستطيع أن تتناول كل جوانبه تحت بند واحد، والذي يمكنك أن تسميه "إدارة مخاطر رأس المال"
# 9 و 10 و 13: شروط وأحكام وقف الخسارة وجني الأربح / شروط وأحكام فتح الصفقات
ينبغي أن يتم تناولها في داخل استراتيجيات التداول نفسها.
# 11: الأحداث الإخبارية
أقول أن نجعل هذا البند جزءا من "تحضير ما قبل التداول"، تحت جزئية التحضير لـ"تحليل السوق".
# 12: توثيق الصفقات / سجل يوميات التداول
أتفق معهم أن هذا البند من الضروري أن يكون جزءا من الخطة. ولكن لا يوجد شيء هنا حول مراجعة صفقاتك، أو انتهاء التداول بالتحليل الأسبوعي، ومن الموصى به القيام بمراجعة الصفقات بصفة شهرية وربع سنوية وسنوية.
ماذا بشأن التدريب؟
عموما أنا أوصي بوضع خطة منفصلة تماما خاصة بالتدريب، وتشبه إلى حد كبير تلك الخاصة بالرياضيين المحترفيين الذين يقومون بإجراءات روتينية من أجل الممارسة / التدريب، والتي لا علاقة لها بالتحضير ليوم المباراة، فالتداول ينبغي أن لا يكون مختلفا.
بالنسبة لأولئك الذين يقومون بتداول الأطر الزمنية الأطول مثل استراتيجيات الفريم اليومي وفريم الأربع ساعات، وإنني أنصح باستخدام الوقت الذي لا تقوم فيه بالتداول للممارسة / التدريب. فهذا ليس مجرد تداول تجريبي أو قراءة كتب أو دراسة منهج الدورة، كما أقترح التعمق أبعد من ذلك بالتدرب على برنامج محاكاة التداول الحقيقي المسبق، تماما مثل تدريب قائدي الطائرات المقاتلة بنظام المحاكاة الآلية، أو قيام لاعبي "البيسبول" بممارسة إعتراض الكرات بالمضرب.
إن الأداة المفضلة لدي للقيام بذلك هي برنامج "فوركس تستر2" الإصدار الثاني، وهو يسمح لك بالعودة في الزمن إلى الوراء، وعندها يمكنك القيام بالتداول الحقيقي المسبق للصفقة وتشاهد تشكلها "بار" تلو الأخر كما لو أنها لم تظهر بعد في الوقت الحقيقي.
وختاما
فكما ترون فقد كانت صيغة النموذج الذي كانوا يستخدمونه مربكا للغاية، ويفتقر إلى عدة أمور مهمة، وغير صالح للاستخدام. لو كنت أمارس التداول باستخدام خطة التداول تلك ولا أملك واحدة أفضل منها، فإنني سأكون قد تعاملت يوميا مع السوق بشكل غير صحيح، وفوت على نفسي الكثير من الأشياء.
من المهم أن نعي أن المتداول المحترف سوف ينتبه إلى الأشياء بمستوى أكثر تطورا من المتداول التقليدي الذي يتداول باستخدام نموذج من "بار" أو اثنين، أما المحترفين فيمكنهم بالسليقة التعرف على الفرص التي لن يستطيع المتداولين التقليديين تميزها، تماما مثل لاعب البوكر الجيد يمكنه أن يكسب أمولا أكثر في كل مرة عن اللاعب المبتدأ الضعيف، وهذا ينطبق أيضا على خطة تداول الشخص، وبالتالي امتلاكك لخطة أكثر تطورا سوف يعطيك ميزة تنافسية أكبر.