MedMan
04-10-2016, 21:56
من المعروف جيدا في الفوركس أن المتداول هو أسوأ عدو لنفسه، فهو يدخل جسمه في حالة من الاضطراب الانفعالي شبيهه بحالة ركاب قطار الأفعوانية (قطار الموت في الملاهي) أثناء تعرضه لموجات الصعود والهبوط في الأسعار عند قيامه بالتداول.
إن طريقة رد فعلنا تحت الضغط العصبي والقرارات التي نتخذها ومشاعرنا تجاه الأسواق تلعب دورا رئيسيا في فرص نجاحنا.
الفوركس هو رحلة نفسية ولكن قد يكون للبيولوجيا الخاصة بنا دورا هاما تلعبه في تلك الرحلة كذلك، فالأبحاث تظهر أنه الأمر قد يرجع إلى الجينات وتركيب الهرمونات.
الهرمونات هي النواقل الكيميائية التي يستخدمها الجسم للسيطرة على وظائف الأعضاء داخل أجسامنا، ولها تأثير كبير على حياتنا اليومية ومنها: المزاج والسلوك والقدرة على التعلم من أخطائنا.
المؤثرات البيولوجية مثل الهرمونات والنواقل العصبية يعتقد بأنها السبب الرئيسي وراء حدوث دورات الرواج والركود في السوق وارتفاع أسعار الأسهم ارتفاعا شديدا دون مبرر والأزمات المالية.
في مقال اليوم سوف نلقي نظرة على بعض المؤثرات البيولوجية الرئيسية التي يمكن أن تؤثر عليك وعلى تداولك في سوق الفوركس.
ربما تفاجأ في الواقع بعد قراءة مقال اليوم بكم المرات التي قد تكون عانيت فيها من انحسار الهرمون أو تلذذت بتدفق الدوبامين.
هرمون "التستوستيرون" ولذة المخاطرة
يشتهر "التستوستيرون" باسم هرمون الذكورة - ولكن هل تعلم أن النساء أيضا لديهم هرمون "التستوستيرون" بالفعل في الجهاز الدوري، ولكنه فقط بمستويات منخفضة كثيرا.
وبما أن الذكور قد فرضوا سيطرتهم على الأسواق المالية، إذن بمقدورنا أن نقول بكل اطمئنان أن الفوركس هي صناعة تفيض بهرمون "التستوستيرون"، فلقد كان هذا الهرمون هو الجاني المسؤول عن الكثير من حالات الارتفاع المفاجئ وغير المبرر للسعر في الاتجاهات العامة الصعودية وانهيار السوق والأزمات المالية.
خلاصة القول هي أن تدفق المزيد من هرمون التستوستيرون يتسبب في حدوث المشكلات.
الهرمون الغالب في الذكور يحفز الرجال على اتخاذ القرارات ذات المخاطر العالية في أغلب الأحيان ومن أجل المكافآت الأكبر (أو الخسائر)، ودائما ما تدخل الذكور الشابة في مشاحنات مع بعضها البعض بما أنها هي الأكثر قدرة على المنافسة فتميل إلى المشاركة في الأنشطة الأكثر خطورة مثل الرياضات الشاقة والعنيفة.
وهذا يعكس ما يجري من أحداث في مملكة الحيوان.
تنتقي ذكور الحيوانات معاركها مع بعضها البعض لتحديد النفوذ والفوز بلقب "الذكر المسيطر"، ويحظى بكل إناث القطيع، لذلك فإن هرمون "التستوستيرون" يدفعهم للمخاطرة واختيار معاركهم مع أضخم وأشرس منافسيهم.
عقب الفوز يطلق الجسد المزيد من هرمون "التستوستيرون" - مما يتسبب في حمل الحيوانات على خوض مخاطر أكبر وتحديات أصعب، لدرجة أنهم يتمادون كثيرا ويقومون في النهاية باختيار معارك لا يستطيعون الفوز بها وتكون هي السقوط الأخير.
إن طريقة رد فعلنا تحت الضغط العصبي والقرارات التي نتخذها ومشاعرنا تجاه الأسواق تلعب دورا رئيسيا في فرص نجاحنا.
الفوركس هو رحلة نفسية ولكن قد يكون للبيولوجيا الخاصة بنا دورا هاما تلعبه في تلك الرحلة كذلك، فالأبحاث تظهر أنه الأمر قد يرجع إلى الجينات وتركيب الهرمونات.
الهرمونات هي النواقل الكيميائية التي يستخدمها الجسم للسيطرة على وظائف الأعضاء داخل أجسامنا، ولها تأثير كبير على حياتنا اليومية ومنها: المزاج والسلوك والقدرة على التعلم من أخطائنا.
المؤثرات البيولوجية مثل الهرمونات والنواقل العصبية يعتقد بأنها السبب الرئيسي وراء حدوث دورات الرواج والركود في السوق وارتفاع أسعار الأسهم ارتفاعا شديدا دون مبرر والأزمات المالية.
في مقال اليوم سوف نلقي نظرة على بعض المؤثرات البيولوجية الرئيسية التي يمكن أن تؤثر عليك وعلى تداولك في سوق الفوركس.
ربما تفاجأ في الواقع بعد قراءة مقال اليوم بكم المرات التي قد تكون عانيت فيها من انحسار الهرمون أو تلذذت بتدفق الدوبامين.
هرمون "التستوستيرون" ولذة المخاطرة
يشتهر "التستوستيرون" باسم هرمون الذكورة - ولكن هل تعلم أن النساء أيضا لديهم هرمون "التستوستيرون" بالفعل في الجهاز الدوري، ولكنه فقط بمستويات منخفضة كثيرا.
وبما أن الذكور قد فرضوا سيطرتهم على الأسواق المالية، إذن بمقدورنا أن نقول بكل اطمئنان أن الفوركس هي صناعة تفيض بهرمون "التستوستيرون"، فلقد كان هذا الهرمون هو الجاني المسؤول عن الكثير من حالات الارتفاع المفاجئ وغير المبرر للسعر في الاتجاهات العامة الصعودية وانهيار السوق والأزمات المالية.
خلاصة القول هي أن تدفق المزيد من هرمون التستوستيرون يتسبب في حدوث المشكلات.
الهرمون الغالب في الذكور يحفز الرجال على اتخاذ القرارات ذات المخاطر العالية في أغلب الأحيان ومن أجل المكافآت الأكبر (أو الخسائر)، ودائما ما تدخل الذكور الشابة في مشاحنات مع بعضها البعض بما أنها هي الأكثر قدرة على المنافسة فتميل إلى المشاركة في الأنشطة الأكثر خطورة مثل الرياضات الشاقة والعنيفة.
وهذا يعكس ما يجري من أحداث في مملكة الحيوان.
تنتقي ذكور الحيوانات معاركها مع بعضها البعض لتحديد النفوذ والفوز بلقب "الذكر المسيطر"، ويحظى بكل إناث القطيع، لذلك فإن هرمون "التستوستيرون" يدفعهم للمخاطرة واختيار معاركهم مع أضخم وأشرس منافسيهم.
عقب الفوز يطلق الجسد المزيد من هرمون "التستوستيرون" - مما يتسبب في حمل الحيوانات على خوض مخاطر أكبر وتحديات أصعب، لدرجة أنهم يتمادون كثيرا ويقومون في النهاية باختيار معارك لا يستطيعون الفوز بها وتكون هي السقوط الأخير.