MedMan
04-10-2016, 22:05
غالبا ما يبحث المتداولون عن ذلك العنصر المفقود الذي يعتقدون أنه الحل لجميع مشاكل تداولهم والذي سيجعل الدولارات تتدفق إلى حساباتهم، سواء كان ذلك نوع من المؤشرات السحرية أو آراء بعض المحيطين بالتحليلات الأساسية والتقارير الإخبارية، فليس هناك نقص في شيء كما يعتقد المتداولون بأنه الحل المفقود لنجاح عملية تداولهم.
وكما هو الحال بالنسبة للكثير من الأمور في الحياة، فإننا غالبا ما نكون أسوأ أعداء لأنفسنا في التداول، والحل لنجاح معظم الناس في التداول ليس بإضافة نوع ما من المؤشرات أو من برامج التداول الجديدة، إلا أن الحل هو الإقلال مما تقوم به، وتقليل الانشغال بصفقاتك ولا تقوم عموما بأي شيء تقريبا في معظم الوقت، فإن الإفراط في الانشغال بالصفقة والتفكير فيها وتحليل أبعادها يبدو أنه أكثر أخطاء التداول التي يرتكبها الناس انتشارا، وإذا كنت ترغب في كسب بعض المال من السوق ينبغي عليك أن تتعلم ألا تقف حجر عثرة في طريق عملك وأن تسمح للسوق بأن يهتم بالتفكير بالصفقة نيابة عنك.
ما هي حقا أكبر عقبة في طريق نجاحك بالتداول؟
تذكر كافة الصفقات التي خسرتها، فأنا أكاد أجزم أن بعضها كانت خسائر طبيعية، وبما أن لكل استراتيجية تداول بعض الصفقات الخاسرة والرابحة والتي تنتج بصورة عشوائية، وأنا لا أتحدث عن تلك الخسائر الطبيعية، ولكنني أتحدث عن تلك الخسائر التي أحبطتك حقا لأنك كنت تعلم أنك خسرتها نظرا لقيامك بارتكاب أحد الأخطاء التي لم تكن جزء من خطة تداولك أو كانت نتيجة لتصرف غير منضبط.
لنكن صادقين مع أنفسنا هنا، كم مقدار المال الذي خسرته في التداول نظرا لإفراطك في عدد مرات التداول أو الانشغال بصفقاتك من خلال محاولة الاهتمام بكل تفاصيل الصفقة.
أراهنك على أنك إذا صدقت حقا مع نفسك، فإن السبب لعدم ربحك للصفقات في هذا الوقت من العام، قد يتلخص في قول أنك ببساطة تسرف في العناية بالصفقات أكثر مما ينبغي، وغالبا ما يبحث المتداولون ويفتشون في كل مكان عن الحل السحري لنجاح التداول، فينظرون حولهم في كل شيء عدا الالتفات إلى أنفسهم.
إن الحل الحقيقي لنجاح التداول هو "لا شيء"، فالحل هو أن لا تقوم ببساطة بفعل شيء في معظم الوقت، وهذا على الأرجح ما لم تكن تقوم بفعله مسبقا.
وحتى يكون المقصود من كلامي واضحا، فأنا أتحدث عن عدم قيامك بفعل شيء في غالبية الوقت أكثر من قيامك بفعل شيء ما في بعض الأحيان، وهذا ليس معناه عدم فعل أي شيء على الإطلاق، بل يعني أنك تتوقف عن التداول في السوق أكثر مما تكون تعد وتجهز لأحد الصفقات فتترك صفقاتك وشأنها وتتجاهلها أكثر مما تجلس أمام شاشة التداول لمراقبة الموقف ومحاولة معرفة ما ينبغي عليك القيام به في الخطوة التالية.
وبالتالي فإن أكبر عقبة في طريق نجاحك في التداول هي الحقيقة البسيطة بأنك تقوم بفعل أشياء أكثر من اللازم، فأنت تقوم بالإفراط في التفكير والإفراط في القيام بالكثير من الصفقات وإجراء التعديلات عليها في أثناء عملية تنفيذها في السوق.
تجربة إدارة إحدى الصفقات...
وهذا هو أحد فروضك المنزلية المكلف بها، ففي المرة المقبلة التي تقوم فيها بعقد صفقة تداول، أريد منك أن تقوم بفتح الصفقة وبعدها لا تقوم بفعل أي شيء لمدة أسبوع واحد، أي تقوم بتحديد نقطة الدخول وأمر وقف الخسارة والربح المستهدف ولا تعود للوقوف على وضع الصفقة بالاطلاع على الرسوم البيانية سوى بعد سبعة أيام كاملة.
فإذا قمت بذلك وقمت به بالطريقة السليمة (فلم تغش)، فسوف تدهشك النتيجة على الأرجح، فإما أن تكون قد حققت الربح المستهدف أو تكون الصفقة قد تم إغلاقها عندما وصلت إلى مستوى وقف الخسارة فخسرت مبلغ من المال لا يضرك فقده كما حددت من البداية، أو تكون الصفقة مازالت سارية وقيد التنفيذ (مفتوحة).
إن الشيء المشترك بين الثلاثة سيناريوهات هو أن أكثر ما يمكنك خسارته هو مبلغ المخاطرة المقدر منذ بداية الصفقة بنسبة 1r في مدة السبعة أيام، وفي المقابل فإنه في حالة ارتفاع السعر في أحسن الأحول سيصل حجم مبلغ الربح إلى 2r (ضعف مبلغ المخاطرة) أو أكثر.
والآن قم بطرح هذا السؤال على نفسك، إذا ما تركت وشأنك مع شاشة التداول، كم عدد الصفقات التي ربما تكون قد فتحتها وأغلقتها على مدار السبعة أيام؟ وما حجم التوتر ومقدار الانفعالات السلبية التي قد تكون تعرضت لها؟ فأنا أكاد أجزم بأن الإجابة على كلا السؤالين هي: الكثير
قم بإجراء هذه التجربة وقم بها كما ينبغي فبالتأكيد أنك سوف تتعلم منها شيئا مفيدا، فإن لم تستطع على الأقل حاول أن تحافظ على انضباطك لمدة 7 أيام وعدم الاطلاع على الصفقة، فعلى الأرجح أنه ليس لديك ما يؤهلك كي تصبح متداولا ناجحا، وبالتالي ضع هذا الأمر في الاعتبار كذلك.
قم بالاستفادة لأقصى درجة من استراتيجية تداولك
إذا كانت لديك استراتيجية تداولك الخاصة التي أتقنت العمل بها، مثل أحد طرق تداولي باستراتيجية حركة السعر، إلا أنك ما زلت تتدخل في أسلوب سير صفقاتك باستمرار أو تقوم بالإفراط في عدد مرات التداول، فعندي لك خبر هام .... أنت لا تستخدم حقا استراتيجية تداولك.
لا يمكن أن تستفيد من استراتيجية تداولك ما لم تترك لها المجال لتؤتي ثمارها، وهذا يعني أن تترك السوق وشأنه بعدما تنتهي من فتح صفقة التداول.
حيث يعني السماح لاستراتيجية تداولك بحرية الحركة أن لا تقوم بفعل شيء في معظم الأحيان، وأن تدع السوق يقوم بباقي العمل وتقوم أنت بفعل شيء أخر أو لا تقوم بفعل شيء، سوى أن التدخل في سير الصفقات سوف يؤدي إلى إفساد حياتك وخسارة أموالك.
ثمن ممارسة نشاط التداول في السوق
هناك طريقة واحدة مثير للاهتمام قد تساعدك على تغيير نظرتك إلى التداول بحيث يقل ميلك إلى التلاعب بصفقات تداولك وإفسادها، وهي أن تعتبر كل صفقة وكأنها خسارة محتملة (لأنها كذلك) وأن المال الذي تخاطر به في تلك الصفقة هو مجرد ثمن وضريبة ممارسة نشاط التداول في السوق.
يضطر المرء للمخاطرة عند القيام بأي نشاط تجاري، فلديك التكاليف التي يتحتم عليه تغطيتها راجيا أن يحقق من الإيرادات ما يزيد على حجم التكلفة وبالتالي يحصل على الأرباح، والتداول لا يختلف عن ذلك في شيء، فالصفقات الخاسرة هي التكاليف والصفقات الرابحة هي الإيرادات.
ليس بإمكانك تجنب تكاليف النشاط التجاري، وبالمثل لا يمكنك تجنب الخسائر (التكاليف) في أثناء التداول، وبما أن هذه حقيقة واقعة وأنت تتقبلها (صحيح، أليس كذلك) إذن ينبغي أن تعمل على افتراض أن أي صفقة تداول قد تصبح خاسرة، وبما أنك لا تعلم تلك الصفقة، فينبغي أن تترك تلك الصفقات وشأنها في معظم الوقت وتترك السوق يتولى الأمر.
ومع مرور الوقت سوف تكتشف أنك عندما لا تقوم بفعل شيء، أو على الأقل أقللت من إفراطك كثيرا عما أنت عليه الآن، فسوف يزداد كثير كلا من مستوى أدائك في التداول ورصيد حساب تداولك ومهارتك وثقتك في العمل كمتداول.
أسهل وأفضل طريقة في إدارة صفقات تداولك
لعلك سمعتني أتحدث عن التداول بنظام "اضبط واترك" إذا ما كنت مداوما على متابعة مقالاتي بالفعل منذ فترة، والحقيقة أنني أقوم بالتنبيه بشكل أسبوعي تقريبا على أهمية السبب في ترك صفقاتنا وشأنها لأن ذلك ببساطة هو السبيل الأفضل لإدارتها.
فلن تقوم بمحاولة معرفة إلى أين يتجه مؤشر السعر في السوق على وجه اليقين قبل أن يتم الأمر، ولن تحاول تحقيق المزيد من المال عن طريق التركيز على أدق تفاصيل الصفقة وقراءة المئات من مدونات التداول وتحليل المعلومات الواردة من الأخبار، فالطريقة الوحيدة التي سوف تحقق المال من ورائها في هذا النشاط هي عن طريق إتباع استراتيجيات التداول المضمونة التي أتقنت استخدامها، وقررت بدقة حجم مبلغ المخاطرة وأفسحت لصفقاتك ما يكفي من المجال والوقت حتى تؤتي ثمارها دون تدخل منك.
وكما هو الحال بالنسبة للكثير من الأمور في الحياة، فإننا غالبا ما نكون أسوأ أعداء لأنفسنا في التداول، والحل لنجاح معظم الناس في التداول ليس بإضافة نوع ما من المؤشرات أو من برامج التداول الجديدة، إلا أن الحل هو الإقلال مما تقوم به، وتقليل الانشغال بصفقاتك ولا تقوم عموما بأي شيء تقريبا في معظم الوقت، فإن الإفراط في الانشغال بالصفقة والتفكير فيها وتحليل أبعادها يبدو أنه أكثر أخطاء التداول التي يرتكبها الناس انتشارا، وإذا كنت ترغب في كسب بعض المال من السوق ينبغي عليك أن تتعلم ألا تقف حجر عثرة في طريق عملك وأن تسمح للسوق بأن يهتم بالتفكير بالصفقة نيابة عنك.
ما هي حقا أكبر عقبة في طريق نجاحك بالتداول؟
تذكر كافة الصفقات التي خسرتها، فأنا أكاد أجزم أن بعضها كانت خسائر طبيعية، وبما أن لكل استراتيجية تداول بعض الصفقات الخاسرة والرابحة والتي تنتج بصورة عشوائية، وأنا لا أتحدث عن تلك الخسائر الطبيعية، ولكنني أتحدث عن تلك الخسائر التي أحبطتك حقا لأنك كنت تعلم أنك خسرتها نظرا لقيامك بارتكاب أحد الأخطاء التي لم تكن جزء من خطة تداولك أو كانت نتيجة لتصرف غير منضبط.
لنكن صادقين مع أنفسنا هنا، كم مقدار المال الذي خسرته في التداول نظرا لإفراطك في عدد مرات التداول أو الانشغال بصفقاتك من خلال محاولة الاهتمام بكل تفاصيل الصفقة.
أراهنك على أنك إذا صدقت حقا مع نفسك، فإن السبب لعدم ربحك للصفقات في هذا الوقت من العام، قد يتلخص في قول أنك ببساطة تسرف في العناية بالصفقات أكثر مما ينبغي، وغالبا ما يبحث المتداولون ويفتشون في كل مكان عن الحل السحري لنجاح التداول، فينظرون حولهم في كل شيء عدا الالتفات إلى أنفسهم.
إن الحل الحقيقي لنجاح التداول هو "لا شيء"، فالحل هو أن لا تقوم ببساطة بفعل شيء في معظم الوقت، وهذا على الأرجح ما لم تكن تقوم بفعله مسبقا.
وحتى يكون المقصود من كلامي واضحا، فأنا أتحدث عن عدم قيامك بفعل شيء في غالبية الوقت أكثر من قيامك بفعل شيء ما في بعض الأحيان، وهذا ليس معناه عدم فعل أي شيء على الإطلاق، بل يعني أنك تتوقف عن التداول في السوق أكثر مما تكون تعد وتجهز لأحد الصفقات فتترك صفقاتك وشأنها وتتجاهلها أكثر مما تجلس أمام شاشة التداول لمراقبة الموقف ومحاولة معرفة ما ينبغي عليك القيام به في الخطوة التالية.
وبالتالي فإن أكبر عقبة في طريق نجاحك في التداول هي الحقيقة البسيطة بأنك تقوم بفعل أشياء أكثر من اللازم، فأنت تقوم بالإفراط في التفكير والإفراط في القيام بالكثير من الصفقات وإجراء التعديلات عليها في أثناء عملية تنفيذها في السوق.
تجربة إدارة إحدى الصفقات...
وهذا هو أحد فروضك المنزلية المكلف بها، ففي المرة المقبلة التي تقوم فيها بعقد صفقة تداول، أريد منك أن تقوم بفتح الصفقة وبعدها لا تقوم بفعل أي شيء لمدة أسبوع واحد، أي تقوم بتحديد نقطة الدخول وأمر وقف الخسارة والربح المستهدف ولا تعود للوقوف على وضع الصفقة بالاطلاع على الرسوم البيانية سوى بعد سبعة أيام كاملة.
فإذا قمت بذلك وقمت به بالطريقة السليمة (فلم تغش)، فسوف تدهشك النتيجة على الأرجح، فإما أن تكون قد حققت الربح المستهدف أو تكون الصفقة قد تم إغلاقها عندما وصلت إلى مستوى وقف الخسارة فخسرت مبلغ من المال لا يضرك فقده كما حددت من البداية، أو تكون الصفقة مازالت سارية وقيد التنفيذ (مفتوحة).
إن الشيء المشترك بين الثلاثة سيناريوهات هو أن أكثر ما يمكنك خسارته هو مبلغ المخاطرة المقدر منذ بداية الصفقة بنسبة 1r في مدة السبعة أيام، وفي المقابل فإنه في حالة ارتفاع السعر في أحسن الأحول سيصل حجم مبلغ الربح إلى 2r (ضعف مبلغ المخاطرة) أو أكثر.
والآن قم بطرح هذا السؤال على نفسك، إذا ما تركت وشأنك مع شاشة التداول، كم عدد الصفقات التي ربما تكون قد فتحتها وأغلقتها على مدار السبعة أيام؟ وما حجم التوتر ومقدار الانفعالات السلبية التي قد تكون تعرضت لها؟ فأنا أكاد أجزم بأن الإجابة على كلا السؤالين هي: الكثير
قم بإجراء هذه التجربة وقم بها كما ينبغي فبالتأكيد أنك سوف تتعلم منها شيئا مفيدا، فإن لم تستطع على الأقل حاول أن تحافظ على انضباطك لمدة 7 أيام وعدم الاطلاع على الصفقة، فعلى الأرجح أنه ليس لديك ما يؤهلك كي تصبح متداولا ناجحا، وبالتالي ضع هذا الأمر في الاعتبار كذلك.
قم بالاستفادة لأقصى درجة من استراتيجية تداولك
إذا كانت لديك استراتيجية تداولك الخاصة التي أتقنت العمل بها، مثل أحد طرق تداولي باستراتيجية حركة السعر، إلا أنك ما زلت تتدخل في أسلوب سير صفقاتك باستمرار أو تقوم بالإفراط في عدد مرات التداول، فعندي لك خبر هام .... أنت لا تستخدم حقا استراتيجية تداولك.
لا يمكن أن تستفيد من استراتيجية تداولك ما لم تترك لها المجال لتؤتي ثمارها، وهذا يعني أن تترك السوق وشأنه بعدما تنتهي من فتح صفقة التداول.
حيث يعني السماح لاستراتيجية تداولك بحرية الحركة أن لا تقوم بفعل شيء في معظم الأحيان، وأن تدع السوق يقوم بباقي العمل وتقوم أنت بفعل شيء أخر أو لا تقوم بفعل شيء، سوى أن التدخل في سير الصفقات سوف يؤدي إلى إفساد حياتك وخسارة أموالك.
ثمن ممارسة نشاط التداول في السوق
هناك طريقة واحدة مثير للاهتمام قد تساعدك على تغيير نظرتك إلى التداول بحيث يقل ميلك إلى التلاعب بصفقات تداولك وإفسادها، وهي أن تعتبر كل صفقة وكأنها خسارة محتملة (لأنها كذلك) وأن المال الذي تخاطر به في تلك الصفقة هو مجرد ثمن وضريبة ممارسة نشاط التداول في السوق.
يضطر المرء للمخاطرة عند القيام بأي نشاط تجاري، فلديك التكاليف التي يتحتم عليه تغطيتها راجيا أن يحقق من الإيرادات ما يزيد على حجم التكلفة وبالتالي يحصل على الأرباح، والتداول لا يختلف عن ذلك في شيء، فالصفقات الخاسرة هي التكاليف والصفقات الرابحة هي الإيرادات.
ليس بإمكانك تجنب تكاليف النشاط التجاري، وبالمثل لا يمكنك تجنب الخسائر (التكاليف) في أثناء التداول، وبما أن هذه حقيقة واقعة وأنت تتقبلها (صحيح، أليس كذلك) إذن ينبغي أن تعمل على افتراض أن أي صفقة تداول قد تصبح خاسرة، وبما أنك لا تعلم تلك الصفقة، فينبغي أن تترك تلك الصفقات وشأنها في معظم الوقت وتترك السوق يتولى الأمر.
ومع مرور الوقت سوف تكتشف أنك عندما لا تقوم بفعل شيء، أو على الأقل أقللت من إفراطك كثيرا عما أنت عليه الآن، فسوف يزداد كثير كلا من مستوى أدائك في التداول ورصيد حساب تداولك ومهارتك وثقتك في العمل كمتداول.
أسهل وأفضل طريقة في إدارة صفقات تداولك
لعلك سمعتني أتحدث عن التداول بنظام "اضبط واترك" إذا ما كنت مداوما على متابعة مقالاتي بالفعل منذ فترة، والحقيقة أنني أقوم بالتنبيه بشكل أسبوعي تقريبا على أهمية السبب في ترك صفقاتنا وشأنها لأن ذلك ببساطة هو السبيل الأفضل لإدارتها.
فلن تقوم بمحاولة معرفة إلى أين يتجه مؤشر السعر في السوق على وجه اليقين قبل أن يتم الأمر، ولن تحاول تحقيق المزيد من المال عن طريق التركيز على أدق تفاصيل الصفقة وقراءة المئات من مدونات التداول وتحليل المعلومات الواردة من الأخبار، فالطريقة الوحيدة التي سوف تحقق المال من ورائها في هذا النشاط هي عن طريق إتباع استراتيجيات التداول المضمونة التي أتقنت استخدامها، وقررت بدقة حجم مبلغ المخاطرة وأفسحت لصفقاتك ما يكفي من المجال والوقت حتى تؤتي ثمارها دون تدخل منك.