tohamy7
04-15-2016, 15:22
دأت وكالات التمويل الايطالية تعاونها مع إيران، بفتح خطوط ائتمانية بما يقرب من 5 مليارات يورو، وتقديم ضمانات للصادرات، فى واحدة من الصفقات المالية الأكثر أهمية مع طهران، منذ الاتفاق النووى التاريخى الذى أدى إلى رفع العقوبات الدولية.
وذكرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» أن «كاسا ديبوزيت ايبريستيت» وكالة التمويل العامة فى إيطاليا، التى تسيطر على أكثر من 350 مليار يورو فى الأصول، سوف تصدر 4 مليارات يورو فى صورة خططوط ائتمانية إلى الكيانات العامة الإيرانية لتمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل السكك الحديدية والطرق السريعة.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يشارك فى تلك العقود الشركات الإيطالية مثل شركة «فيروفى ديلو ستاتو».
ونقلت «الفاينانشيال تايمز» أن «ساس» وكالة ائتمان الصادرات الايطالية، سوف تدعم المعاملات مع ايران، من خلال توفير 4 مليارات يورو فى شكل ضمانات لتلك الصفقات وحوالى 800 مليون يورو إضافية لتمويل المشاريع الايطالية الصغيرة والمتوسطة فى طهران.
ووصف ماجد زمانى، العضو المنتدب لمصرف «كاردان» البنك الاستثمارى الإيرانى هذه القرارات بالتطور الأكثر جوهرية فى عملية استئناف التجارة بين إيران، وأوروبا، بعد تنفيذ الاتفاق النووى.
ووقع الطرفان على الاتفاق فى طهران، خلال زيارة تستغرق يومين لماتيو رينزى، رئيس الوزراء الايطالى الذى يمثل يسار الوسط فى إيطاليا، والذى ترأس وفدا تجاريا كبيرا خلال الزيارة.
جاء ذلك فى الوقت الذى تقع فيه حكومة الرئيس الايرانى حسن روحانى، تحت ضغوط من قبل المعارضين المتشددين للوفاء بوعود لتحسين الاقتصاد بعد دخول الاتفاق النووى حيز التنفيذ فى يناير الماضى.
وتحتاج الشركات الأجنبية التى تسعى لدخول السوق الإيرانى إلى البنوك لفتح خطابات الاعتماد، وشركات تأمين لتغطية المخاطر الحرجة المتعلقة بالتصدير، ولكنها غير موجودة فى الوقت الراهن بسبب إرث العقوبات الدولية.
واستمرت العقوبات المصرفية من قبل الولايات المتحدة، بسبب أمور تتعلق بقضايا أخرى مثل تسهيل الإرهاب الذى أعاق إعادة اتصال طهران، بالنظام المالى العالمى وجعل العديد من البنوك الدولية تشعر بالقلق من العمل مع المؤسسات والأفراد الإيرانية.
وقال أحد كبار رجال الأعمال الأوروبيين إن خطوط الائتمان التى اصدرتها الحكومة الايطالية مهمة للغاية بالنسبة لإيران، وستدفع مشاريع التنمية.
وأضاف أنها ستفتح الأبواب أمام طابور طويل من البنوك والشركات الأوروبية المتوسطة الذين يشعرون بالقلق إزاء عواقب التعامل مع ايران.
وذكرت صحيفة «الفاينانشيال تايمز» أن «كاسا ديبوزيت ايبريستيت» وكالة التمويل العامة فى إيطاليا، التى تسيطر على أكثر من 350 مليار يورو فى الأصول، سوف تصدر 4 مليارات يورو فى صورة خططوط ائتمانية إلى الكيانات العامة الإيرانية لتمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل السكك الحديدية والطرق السريعة.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يشارك فى تلك العقود الشركات الإيطالية مثل شركة «فيروفى ديلو ستاتو».
ونقلت «الفاينانشيال تايمز» أن «ساس» وكالة ائتمان الصادرات الايطالية، سوف تدعم المعاملات مع ايران، من خلال توفير 4 مليارات يورو فى شكل ضمانات لتلك الصفقات وحوالى 800 مليون يورو إضافية لتمويل المشاريع الايطالية الصغيرة والمتوسطة فى طهران.
ووصف ماجد زمانى، العضو المنتدب لمصرف «كاردان» البنك الاستثمارى الإيرانى هذه القرارات بالتطور الأكثر جوهرية فى عملية استئناف التجارة بين إيران، وأوروبا، بعد تنفيذ الاتفاق النووى.
ووقع الطرفان على الاتفاق فى طهران، خلال زيارة تستغرق يومين لماتيو رينزى، رئيس الوزراء الايطالى الذى يمثل يسار الوسط فى إيطاليا، والذى ترأس وفدا تجاريا كبيرا خلال الزيارة.
جاء ذلك فى الوقت الذى تقع فيه حكومة الرئيس الايرانى حسن روحانى، تحت ضغوط من قبل المعارضين المتشددين للوفاء بوعود لتحسين الاقتصاد بعد دخول الاتفاق النووى حيز التنفيذ فى يناير الماضى.
وتحتاج الشركات الأجنبية التى تسعى لدخول السوق الإيرانى إلى البنوك لفتح خطابات الاعتماد، وشركات تأمين لتغطية المخاطر الحرجة المتعلقة بالتصدير، ولكنها غير موجودة فى الوقت الراهن بسبب إرث العقوبات الدولية.
واستمرت العقوبات المصرفية من قبل الولايات المتحدة، بسبب أمور تتعلق بقضايا أخرى مثل تسهيل الإرهاب الذى أعاق إعادة اتصال طهران، بالنظام المالى العالمى وجعل العديد من البنوك الدولية تشعر بالقلق من العمل مع المؤسسات والأفراد الإيرانية.
وقال أحد كبار رجال الأعمال الأوروبيين إن خطوط الائتمان التى اصدرتها الحكومة الايطالية مهمة للغاية بالنسبة لإيران، وستدفع مشاريع التنمية.
وأضاف أنها ستفتح الأبواب أمام طابور طويل من البنوك والشركات الأوروبية المتوسطة الذين يشعرون بالقلق إزاء عواقب التعامل مع ايران.