tomeo23
03-18-2013, 23:52
قال رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان إن تعطيل إنتاج النفط بسبب الاعتصامات المتكررة يؤثر على قدرة ليبيا من حيث الإيفاء على تعاقداتها الخارجية، ما يجعل الدول المستوردة للنفط والغاز الليبي تضطر لفرض تعويضات مادية على ليبيا.
وتابع زيدان، خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن ذلك "يؤثر على مصدر دخل الليبيين على مختلف مشاربهم وعلى رواتبهم التي يعيلون بها أسرهم"، على حد قوله.
ولفت إلى أن "إيقاف إنتاج النفط أو أي خدمة أخرى جريمة يحاسب عليه القانون".
واعتبر أن المنشآت النفطية والموانئ والمطارات الموجودة بمختلف المدن الليبية هي مناطق سيادية للدولة لا يجوز لأي عائلة أو قبيلة أو فئة ادعاء ملكيتها أو الاستحواذ عليها.
وتأتي تصريحات زيدان على خلفية قيام نشطاء وميليشيات محلية بالعمل على تعطيل عمليات خاصة بقطاع الطاقة في البلاد، سعيا وراء أهداف منها تحسين ظروف المعيشة أو مزيد من الحكم الذاتي.
خسارة مادية
وفي يناير الماضي قال وزير النفط والغاز الليبي عبد الباري العروسي إن بلاده تخسر ما قيمته 1.3 مليون دولار يوميا بسبب استمرار توقف ميناء زويتينة النفطي شرقي طرابلس، نتيجة اعتصام للمطالبة بوظائف في الميناء.
كما شهد حقل جالو 59 النفطي، التابع لشركة الواحة، تعطيلا وصقته مصادر ليبية بأنه الأبرز من نوعه في الصناعة النفطية التي تسهم بالقسم الأكبر من الدخل الوطني للبلاد.
وأغلق متظاهرون مدخل حقل جالو منذ 11 مارس، ومنعوا الشاحنات من الدخول.
لكن نائب وزير النفط الليبي عمر الشكماك قال الاثنين إن انتاج النفط لم يتأثر بالاحتجاجات في الحقل.
وأضاف لرويترز "حتى الآن لم يؤثر ذلك على العمليات.. لم يتم خفض (إنتاج النفط)، العمليات تسير كما هي".
في المقابل قال مصدر من شركة الواحة إن الاحتجاجات مستمرة الاثنين، وإن 5 مواقع حفر تأثرت بالمظاهرات.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل 120 ألف برميل يوميا من النفط، و70 مليون قدم مكعبة من الغاز.
دعم متواصل
من جهة أخرى أكد العروسي أن خطة الوزارة تهدف إلى تطوير الإنتاج النفطي حتى يستطيع استيفاء وتقديم الدعم المالي لمشاريع التنمية التي تحتاجها القطاعات الأخرى.
وقال العروسي إن الوزارة تواجه ما وصفه بـ"بعض الصعوبات التي تعرقل سير العمل في مختلف المواقع النفطية من قبل المعتصمين ما يؤثر تأثيرا مباشرا على الاقتصاد الوطني وعلى المشاريع المستهدف تنفيذها.
ودعا الليبيين إلى الحوار والابتعاد عن الاعتصامات التي تعرقل مسيرة التنمية في البلاد.
يشار إلى أن حجم صادرات ليبيا من النفط تجاوز 485 مليون برميل عام 2012، حسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط.
وتابع زيدان، خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن ذلك "يؤثر على مصدر دخل الليبيين على مختلف مشاربهم وعلى رواتبهم التي يعيلون بها أسرهم"، على حد قوله.
ولفت إلى أن "إيقاف إنتاج النفط أو أي خدمة أخرى جريمة يحاسب عليه القانون".
واعتبر أن المنشآت النفطية والموانئ والمطارات الموجودة بمختلف المدن الليبية هي مناطق سيادية للدولة لا يجوز لأي عائلة أو قبيلة أو فئة ادعاء ملكيتها أو الاستحواذ عليها.
وتأتي تصريحات زيدان على خلفية قيام نشطاء وميليشيات محلية بالعمل على تعطيل عمليات خاصة بقطاع الطاقة في البلاد، سعيا وراء أهداف منها تحسين ظروف المعيشة أو مزيد من الحكم الذاتي.
خسارة مادية
وفي يناير الماضي قال وزير النفط والغاز الليبي عبد الباري العروسي إن بلاده تخسر ما قيمته 1.3 مليون دولار يوميا بسبب استمرار توقف ميناء زويتينة النفطي شرقي طرابلس، نتيجة اعتصام للمطالبة بوظائف في الميناء.
كما شهد حقل جالو 59 النفطي، التابع لشركة الواحة، تعطيلا وصقته مصادر ليبية بأنه الأبرز من نوعه في الصناعة النفطية التي تسهم بالقسم الأكبر من الدخل الوطني للبلاد.
وأغلق متظاهرون مدخل حقل جالو منذ 11 مارس، ومنعوا الشاحنات من الدخول.
لكن نائب وزير النفط الليبي عمر الشكماك قال الاثنين إن انتاج النفط لم يتأثر بالاحتجاجات في الحقل.
وأضاف لرويترز "حتى الآن لم يؤثر ذلك على العمليات.. لم يتم خفض (إنتاج النفط)، العمليات تسير كما هي".
في المقابل قال مصدر من شركة الواحة إن الاحتجاجات مستمرة الاثنين، وإن 5 مواقع حفر تأثرت بالمظاهرات.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل 120 ألف برميل يوميا من النفط، و70 مليون قدم مكعبة من الغاز.
دعم متواصل
من جهة أخرى أكد العروسي أن خطة الوزارة تهدف إلى تطوير الإنتاج النفطي حتى يستطيع استيفاء وتقديم الدعم المالي لمشاريع التنمية التي تحتاجها القطاعات الأخرى.
وقال العروسي إن الوزارة تواجه ما وصفه بـ"بعض الصعوبات التي تعرقل سير العمل في مختلف المواقع النفطية من قبل المعتصمين ما يؤثر تأثيرا مباشرا على الاقتصاد الوطني وعلى المشاريع المستهدف تنفيذها.
ودعا الليبيين إلى الحوار والابتعاد عن الاعتصامات التي تعرقل مسيرة التنمية في البلاد.
يشار إلى أن حجم صادرات ليبيا من النفط تجاوز 485 مليون برميل عام 2012، حسب ما ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط.