LoVer STyLe
04-22-2016, 18:59
شهدت تداولات أسواق الأمس تحركات حادة لتتأثر بعدد من البيانات الهامة الصادرة، فيما كانت الأنظار مُسلطةً نحو القارة الأوروبية والتي أعلنت عن قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة وخطاب محافظ البنك والذي بدى هاماً لما حمله من تصريحات تخص السياسة النقدية المستقبلية ونظرة البنك حول موضوع خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
عودةً إلى الأجندة الإقتصادية والتي إفتتحت بياناتها مع الإعلان عن بيانات ثقة المستهلكين خلال آذار، حيث أشارت القراءة الفعلية إلى مستويات -9، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند -10، فيما جاءت القراءة الفعلية لتُطابق توقعات الأسواق والمُحللين.
أعلن المركزي الأوروبي يوم أمس عن قراره بشأن أسعار الفائدة ، حيث قام البنك بالإبقاء على معدل الفائدة على العمليات الأساسية عند مستوى صفر%، بينما استقرت الفائدة على الإقراض والودائع عند 0.25%، و - 0.4% على الترتيب.
تحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" ومن خلال المؤتمر الصحفي والذي أعقب قرار الفائدة، ليُشير إلى إن البنك لا يزال مستعدا لضخ تدابير تحفيزية جديدة في حال تراجعت آفاق الأداء منطقة اليورو.
وأضاف "دراجي" بأن البنك المركزي الأوروبي مُستعد للعمل باستخدام جميع الوسائل المتاحة وفقا لصلاحيته في مسعى لتحقيق أهدافه.
كما قال دراغي بأن البنك يواصل توقعاته باستمرار معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية أو أقل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تواصل آفاق مشتريات الأصول.
من جهة أخرى فقد إعتبر رئيس البنك المركزي الاوروبي بأن وجود بريطانيا في الاتحاد الاوروبي "من مصلحة الطرفين"، مُطمئنا في الوقت نفسه إلى أن خطر خروجها منه على النهوض الاقتصادي لمنطقة اليورو سيكون "محدودا".
و علق قائلا: "نعتبر أن وجود بريطانيا في الاتحاد الاوروبي من مصلحة الطرفين وسنواصل خلال الاسابيع المقبلة تكرار ذلك".
وفي رد على سؤال وُجه لدراغي في حال قرر البريطانيون خلال الاستفتاء المقرر في 23 حزيران الخروج من الاتحاد الاوروبي، فهل سيؤدي الى تهديد النهوض الاقتصادي لمنطقة اليورو؟ أجاب قائلاً "بأن التقييم الذي أجرته طواقمنا يشير الى أن خطر حدوث هذا الامر محدود".
عودةً إلى الأجندة الإقتصادية والتي إفتتحت بياناتها مع الإعلان عن بيانات ثقة المستهلكين خلال آذار، حيث أشارت القراءة الفعلية إلى مستويات -9، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند -10، فيما جاءت القراءة الفعلية لتُطابق توقعات الأسواق والمُحللين.
أعلن المركزي الأوروبي يوم أمس عن قراره بشأن أسعار الفائدة ، حيث قام البنك بالإبقاء على معدل الفائدة على العمليات الأساسية عند مستوى صفر%، بينما استقرت الفائدة على الإقراض والودائع عند 0.25%، و - 0.4% على الترتيب.
تحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" ومن خلال المؤتمر الصحفي والذي أعقب قرار الفائدة، ليُشير إلى إن البنك لا يزال مستعدا لضخ تدابير تحفيزية جديدة في حال تراجعت آفاق الأداء منطقة اليورو.
وأضاف "دراجي" بأن البنك المركزي الأوروبي مُستعد للعمل باستخدام جميع الوسائل المتاحة وفقا لصلاحيته في مسعى لتحقيق أهدافه.
كما قال دراغي بأن البنك يواصل توقعاته باستمرار معدلات الفائدة عند مستوياتها الحالية أو أقل خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تواصل آفاق مشتريات الأصول.
من جهة أخرى فقد إعتبر رئيس البنك المركزي الاوروبي بأن وجود بريطانيا في الاتحاد الاوروبي "من مصلحة الطرفين"، مُطمئنا في الوقت نفسه إلى أن خطر خروجها منه على النهوض الاقتصادي لمنطقة اليورو سيكون "محدودا".
و علق قائلا: "نعتبر أن وجود بريطانيا في الاتحاد الاوروبي من مصلحة الطرفين وسنواصل خلال الاسابيع المقبلة تكرار ذلك".
وفي رد على سؤال وُجه لدراغي في حال قرر البريطانيون خلال الاستفتاء المقرر في 23 حزيران الخروج من الاتحاد الاوروبي، فهل سيؤدي الى تهديد النهوض الاقتصادي لمنطقة اليورو؟ أجاب قائلاً "بأن التقييم الذي أجرته طواقمنا يشير الى أن خطر حدوث هذا الامر محدود".