tomeo23
03-19-2013, 00:13
أكد مشاركون في مؤتمر عُمان الثاني للتمويل والصيرفة الإسلامية، ضرورة تسريع وتيرة نمو النوافذ الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية بالسلطنة لتعزيز فرص نجاح مسيرة الصيرفة الإسلامية بالبلاد عبر توسيع صناديق إدارة السيولة المالية لهذه الصناعة الحديثة العهد بعُمان.
ولفتوا إلى أن ضعف رؤوس أموال هذه النوافذ لا يعتبر عائقا لتطورها ببدايات عملها المصرفي بقدر ما هو تحدٍ قد يدفعها للتنافس في مجال إيجاد منتجات مصرفية رابحة وجاذبة للزبائن، وهو ما قد يؤهلها لتطوير عملياتها لتصبح بنوكا متكاملة بالمستقبل.
كما عبروا عن تفاؤلهم، على هامش المؤتمر الذي انطلقت فعالياته بالعاصمة العمانية مسقط الأحد ويختتم أعماله اليوم، بأن ضرورة العمل على مواجهة تحديات معايير بازل "3" على صعيد تقوية الموارد رأس المالية للبنوك ستدفع تلك النوافذ عاجلا أم آجلا لزيادة رؤوس أموالها وتوسيع عملياتها.
فضلا عن دفعها لاتباع مزيد من الشفافية والالتزام بقواعد المعايير المصرفية العالمية المساعدة على النجاح، وذلك في ظل توقعات بتراوح حجم القطاع المصرفي الإسلامي بعُمان بين 6 و8 مليارات دولار أميركي خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن يستحوذ على حصة سوقية تصل 8% إلى 10% من إجمالي السوق العمانية.
ولفتوا إلى أن ضعف رؤوس أموال هذه النوافذ لا يعتبر عائقا لتطورها ببدايات عملها المصرفي بقدر ما هو تحدٍ قد يدفعها للتنافس في مجال إيجاد منتجات مصرفية رابحة وجاذبة للزبائن، وهو ما قد يؤهلها لتطوير عملياتها لتصبح بنوكا متكاملة بالمستقبل.
كما عبروا عن تفاؤلهم، على هامش المؤتمر الذي انطلقت فعالياته بالعاصمة العمانية مسقط الأحد ويختتم أعماله اليوم، بأن ضرورة العمل على مواجهة تحديات معايير بازل "3" على صعيد تقوية الموارد رأس المالية للبنوك ستدفع تلك النوافذ عاجلا أم آجلا لزيادة رؤوس أموالها وتوسيع عملياتها.
فضلا عن دفعها لاتباع مزيد من الشفافية والالتزام بقواعد المعايير المصرفية العالمية المساعدة على النجاح، وذلك في ظل توقعات بتراوح حجم القطاع المصرفي الإسلامي بعُمان بين 6 و8 مليارات دولار أميركي خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن يستحوذ على حصة سوقية تصل 8% إلى 10% من إجمالي السوق العمانية.