tomeo23
03-19-2013, 00:16
عقد اليوم في العاصمة الألمانية برلين اجتماع لرجال الأعمال الأوروبيين بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إضافة لرئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي والتنافسية في أوروبا التي تواجه أزمة مالية خانقة مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وفي هذا اللقاء يشارك بالإضافة للقادة الأوروبيين الثلاثة نحو 15 رئيس شركة أوروبية صناعية ضخمة ينضوون جميعا تحت لواء "الطاولة المستديرة للصناعيين الأوروبيين" وهي عبارة عن ناد مغلق لرجال أعمال ليبراليي التوجه برئاسة ليف يوهانسون رئيس مجلس إدارة مجموعة فولفو.
ويضم هذا المنتدى حوالى خمسين مجموعة أو شركة من الطراز الرفيع تعمل في قطاع الصناعة والتكنولوجيات المتطورة ويبلغ حجم أعمالها مجتمعة 1.3 تريليون يورو وعدد موظفيها 6.8 ملايين موظف.
وسيتباحث المجتمعون في برلين في كيفية تعزيز النمو تحضيرا لخريطة الطريق التي من المفترض أن تعرض على قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم المزمعة في يونيو/حزيران المقبل.
وجددت ميركل السبت التأكيد على قناعتها بضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في العديد من الدول الأوروبية لكي تظل للشركات الأوروبية الكبرى فرصة في السوق العالمية ولكي يصبح بإمكانها أن تصير لاعبا رئيسا.
وأرجعت -خلال القمة الأوروبية التي عقدت الأسبوع الماضي- الأزمة التي تمر بها منطقة اليورو إلى أخطاء ارتكبت على مدار سنين سابقة، وحثت على تحسين القدرة على التنافسية ومحاربة البطالة.
من جهته اعتبر هولاند حينها أن الأولوية في مواجهة الأزمة التي تواجهها أوروبا هي لتخفيف الصرامة المالية لتجنب الانكماش والعمل لتحقيق النمو الاقتصادي.
وفي هذا اللقاء يشارك بالإضافة للقادة الأوروبيين الثلاثة نحو 15 رئيس شركة أوروبية صناعية ضخمة ينضوون جميعا تحت لواء "الطاولة المستديرة للصناعيين الأوروبيين" وهي عبارة عن ناد مغلق لرجال أعمال ليبراليي التوجه برئاسة ليف يوهانسون رئيس مجلس إدارة مجموعة فولفو.
ويضم هذا المنتدى حوالى خمسين مجموعة أو شركة من الطراز الرفيع تعمل في قطاع الصناعة والتكنولوجيات المتطورة ويبلغ حجم أعمالها مجتمعة 1.3 تريليون يورو وعدد موظفيها 6.8 ملايين موظف.
وسيتباحث المجتمعون في برلين في كيفية تعزيز النمو تحضيرا لخريطة الطريق التي من المفترض أن تعرض على قادة الاتحاد الأوروبي في قمتهم المزمعة في يونيو/حزيران المقبل.
وجددت ميركل السبت التأكيد على قناعتها بضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في العديد من الدول الأوروبية لكي تظل للشركات الأوروبية الكبرى فرصة في السوق العالمية ولكي يصبح بإمكانها أن تصير لاعبا رئيسا.
وأرجعت -خلال القمة الأوروبية التي عقدت الأسبوع الماضي- الأزمة التي تمر بها منطقة اليورو إلى أخطاء ارتكبت على مدار سنين سابقة، وحثت على تحسين القدرة على التنافسية ومحاربة البطالة.
من جهته اعتبر هولاند حينها أن الأولوية في مواجهة الأزمة التي تواجهها أوروبا هي لتخفيف الصرامة المالية لتجنب الانكماش والعمل لتحقيق النمو الاقتصادي.