tomeo23
03-19-2013, 00:19
كشف في ألمانيا عن قرب تأسيس حزب يعتزم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة يقوم على المطالبة بالانسحاب من منطقة اليورو التي تمر بأزمة مالية خانقة وفك الارتباط بالعملة الموحدة، إلا أن اثنين من المحللين الاقتصاديين عبرا عن تشككهم بقدرة الحزب على تحقيق مكاسب بالانتخابات القادمة المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل تؤهله للوصول إلى برلمان البلاد (البوندستاغ).
ويأتي الكشف عن الحزب رغم تعبير واحد من بين كل أربعة ألمانيين باستطلاع حديث للرأي عن استعدادهم لمنح أصواتهم بالانتخابات العامة للحزب الجديد الذي حمل اسم (بديل لألمانيا).
وحسب الاستطلاع الذي أجري في مطلع الشهر الجاري أيد أربعة من كل عشرة ألمانيين في المرحلة العمرية بين أربعين و49 عاما الحزب الجديد
وحصل بديل لألمانيا على نحو 700 عضو خلال يومين تليا إطلاقه لموقعه على الإنترنت وزار هذا الموقع أكثر من عشرين ألف شخص، ومثل أساتذة وخبراء الاقتصاد البارزين والصحفيين النسبة الأكبر بقائمة مؤسسي الحزب الجديد التي ضمت منتمين لفئات مجتمعية أخرى.
وعبر الخبير الاقتصادي بيرند لوكي وهو أحد مؤسسي الحزب لمجلة فوكوس عن تأكده من قدرة الحزب الجديد على جمع ألفي توقيع يحتاجها بكل ولاية ألمانية قبل خوض الانتخابات العامة.
ومثلت توجهات الحزب الجديد خليطا بين الاقتصاد والسياسة وانحصرت في ثلاثة محددات هي قلق على العملة وقلق على أوروبا وقلق على الديمقراطية.
ومن الأهداف التي يدعو لها الحزب الجديد "إحلال ديمقراطية حقيقة معبرة عن الشعوب بدلا من البيروقراطية الأوروبية الحالية"، وإلغاء مُنظم لليورو وعودة تدريجية للمارك، وعودة الدول الأوروبية أيضا لعملاتها القديمة أو اتحاد الدول الصغيرة منها بعملة واحدة.
وحملت أول رسالة وجهها مؤسسو الحزب الجديد للألمانيين عنوان "دعونا نضع نهاية لليورو" واعتبر كاتبوها من علماء الاقتصاد أن الجمهورية الألمانية تمر الآن بأشد أزمة في تاريخها، نتيجة القرار الخاطئ باعتماد اليورو وما قاد إليه من تداعيات كارثية تهدد رخاءنا، وهو خطأ ترفض الأحزاب السياسية "الصدئة والبالية بعناد تحمل مسؤوليته".
ورأت رسالة الحزب أن اليورو ينبغي إلغاؤه ومنطقته يتوجب حلها، بحجة أن مليارات اليوروات التي دفعت صبت في خدمة البنوك وليس الشعوب، ولأن القرارات المصيرية لاقتصاد أوروبا لا يتخذها منتخبون ممثلون للشعوب وإنما هيئات خارجية مثل صندوق النقد الدولي وصناديق إنقاذ اليورو المؤقتة والدائمة.
ويأتي الكشف عن الحزب رغم تعبير واحد من بين كل أربعة ألمانيين باستطلاع حديث للرأي عن استعدادهم لمنح أصواتهم بالانتخابات العامة للحزب الجديد الذي حمل اسم (بديل لألمانيا).
وحسب الاستطلاع الذي أجري في مطلع الشهر الجاري أيد أربعة من كل عشرة ألمانيين في المرحلة العمرية بين أربعين و49 عاما الحزب الجديد
وحصل بديل لألمانيا على نحو 700 عضو خلال يومين تليا إطلاقه لموقعه على الإنترنت وزار هذا الموقع أكثر من عشرين ألف شخص، ومثل أساتذة وخبراء الاقتصاد البارزين والصحفيين النسبة الأكبر بقائمة مؤسسي الحزب الجديد التي ضمت منتمين لفئات مجتمعية أخرى.
وعبر الخبير الاقتصادي بيرند لوكي وهو أحد مؤسسي الحزب لمجلة فوكوس عن تأكده من قدرة الحزب الجديد على جمع ألفي توقيع يحتاجها بكل ولاية ألمانية قبل خوض الانتخابات العامة.
ومثلت توجهات الحزب الجديد خليطا بين الاقتصاد والسياسة وانحصرت في ثلاثة محددات هي قلق على العملة وقلق على أوروبا وقلق على الديمقراطية.
ومن الأهداف التي يدعو لها الحزب الجديد "إحلال ديمقراطية حقيقة معبرة عن الشعوب بدلا من البيروقراطية الأوروبية الحالية"، وإلغاء مُنظم لليورو وعودة تدريجية للمارك، وعودة الدول الأوروبية أيضا لعملاتها القديمة أو اتحاد الدول الصغيرة منها بعملة واحدة.
وحملت أول رسالة وجهها مؤسسو الحزب الجديد للألمانيين عنوان "دعونا نضع نهاية لليورو" واعتبر كاتبوها من علماء الاقتصاد أن الجمهورية الألمانية تمر الآن بأشد أزمة في تاريخها، نتيجة القرار الخاطئ باعتماد اليورو وما قاد إليه من تداعيات كارثية تهدد رخاءنا، وهو خطأ ترفض الأحزاب السياسية "الصدئة والبالية بعناد تحمل مسؤوليته".
ورأت رسالة الحزب أن اليورو ينبغي إلغاؤه ومنطقته يتوجب حلها، بحجة أن مليارات اليوروات التي دفعت صبت في خدمة البنوك وليس الشعوب، ولأن القرارات المصيرية لاقتصاد أوروبا لا يتخذها منتخبون ممثلون للشعوب وإنما هيئات خارجية مثل صندوق النقد الدولي وصناديق إنقاذ اليورو المؤقتة والدائمة.