yshawky100
04-23-2016, 18:14
ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻠﻮﻡ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﻨﻬﺎﺭ " ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭ ﻫﻲ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻓﻲ (ﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ) ﺑﺤﻴﺚ
ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺇﻓﻼﺳﻬﺎ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻗﺪ
ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺄﺫﻯ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ . ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﻢ
ﺟﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻤﻬﻢ . ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻘﻮﻝ، ﺑﺄﻥ
ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺠﺸﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﺛﺒﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ، ﻭ
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻹﺻﻄﺒﻞ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﻜﻢ .
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ " ﻟﻴﻤﺎﻥ
ﺑﺮﻭﺫﺭﺯ " ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺇﻓﻼﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﺒﻨﻚ ﻟﻴﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺴﻘﻮﻁ
ﻓﺎﻗﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻛﻤﺎ
ﻫﻮﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ، ﺗﻢ
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺈﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﻛﻴﻒ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ
ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺯﻣﺔ
ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ .
ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﻢ ﺇﻋﻼﻡ ﺧﻤﺲ ﺑﻨﻮﻙ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ( Bank of America،
Bank of New York Mellon ،
JPMorgan Chase ، State
Street ، Wells Fargo ) ﺑﺄﻥ
ﺧﻄﻄﻬﻢ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﻜﻔﻲ ﻭ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ
01/10/2016 ﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻬﺎ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺳﻢ
"ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ " ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻲ
ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺃﻱ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ .
ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ " ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ " ﻭ
ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﻗﺼﺔ . ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ
ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻣﻦ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﻓﻘﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ . ﻭ
ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﻟﻺﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ
ﻋﻠﻰ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﻨﻬﺎﺭ " ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭ ﻫﻲ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺗﺼﻒ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻬﻤﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻓﻲ (ﻣﻦ ﺣﻴﺚ
ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ) ﺑﺤﻴﺚ
ﺇﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺇﻓﻼﺳﻬﺎ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﺘﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﻗﺪ
ﺗﺘﺴﺒﺐ ﺑﺄﺫﻯ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺇﺻﻼﺣﻪ ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ، ﻭ
ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ
ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻭ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻮﻑ
ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ . ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﻣﻨﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﻢ
ﺟﺮﻑ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ
ﺍﻹﺿﻄﺮﺍﺏ ﺍﻟﻬﺎﺋﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻋﻤﻬﻢ . ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻘﻮﻝ، ﺑﺄﻥ
ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﺍﻟﺠﺸﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺃﺛﺒﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻣﻜﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻌﻮﺏ، ﻭ
ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺇﻏﻼﻕ ﺑﺎﺏ ﺍﻹﺻﻄﺒﻞ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﻜﻢ .
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ " ﻟﻴﻤﺎﻥ
ﺑﺮﻭﺫﺭﺯ " ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺇﻓﻼﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ . ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ
ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﺒﻨﻚ ﻟﻴﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﺴﻘﻮﻁ
ﻓﺎﻗﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻛﻤﺎ
ﻫﻮﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺃﺧﺮﻯ، ﺗﻢ
ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺈﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﻛﻴﻒ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ
ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺯﻣﺔ
ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ . ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻠﻮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ
ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ .
ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺗﺠﺴﻴﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺗﻢ ﺇﻋﻼﻡ ﺧﻤﺲ ﺑﻨﻮﻙ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ( Bank of America،
Bank of New York Mellon ،
JPMorgan Chase ، State
Street ، Wells Fargo ) ﺑﺄﻥ
ﺧﻄﻄﻬﻢ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﻴﺪﺓ ﺑﻤﺎ
ﻳﻜﻔﻲ ﻭ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ
01/10/2016 ﻟﺘﻌﺪﻳﻠﻬﺎ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﺳﻢ
"ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻴﺔ " ﻭ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻐﻄﻲ
ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺃﻱ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ
ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ .
ﺗﻢ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ " ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺩﺍﺋﻊ " ﻭ
ﻭﺟﺪﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧﺎﻗﺼﺔ . ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻟﻢ
ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻣﻦ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ
ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ، ﻓﻘﺪ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﺮﺍﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ . ﻭ
ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﻟﻺﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻥ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺋﻤﺔ