hazem.hassan
07-23-2012, 19:25
ترك الصلاة جحودا بها وانكارا لها كفر وخروج عن ملة الاسلام باجماع المسلمين أما من تركها مع ايمانه بها
وأعتقاده فرضيتا , ولكن تركها تكاسلا او تشاغلا عنها بما لا يعد فى الشرع عذرا فقد صرحت الاحاديث
بكفره ووجوب قتله اما الاحاديث المصرحة بكفره فهي :
عن جابر قال : قال رسول الله (ص) بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة .
رواه احمد ومسلم وابو داود والترمزى وبن ماجه .
وعن بريده قال : قال رسول الله (ص) العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .
رواه احمد واصحاب السنن .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص: عن النبى (ص) , انه ذكر الصلاة يوماً فقال : من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة, ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهاناً ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف . رواه احمد والطبرانى وبن حبان واسناده جيد .
وكون تارك المحافظة على الصلاة مع ائمة الكفر في الآخرة يقتضى كفره .
قال بن القيم : تارك المحافظة على الصلاة أما ان يشغله ماله او ملكه او رياسته او تجارته .
فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون ومن شغله عنها رياسته ووزارته
فهو مع هامان , ومن شغلته عنها تجارته فهو مع ابى بن خلف .وعن عبدالله بن شقيق قال : كان اصحاب محمد (ص) لا يرون شيئاً من الاعمال تركه كفر غير الصلاة اما الاحاديث المصرحة بوجوب قتله فهى :
عن بن عباس رضى الله عنه عن النبى (ص) قال : عرى الاسلام وقواعد الدين ثلاثه ,
عليهن اسس الاسلام فمن ترك واحده منها فهو ها كافر حلال الدم : شهادة ان لا إله الا الله , والصلاة المكتوبه , وصوم رمضان .
وفى رواية أخرى : من ترك منهن واحدة بالله كافر ولا يقبل منه صرف ولا عدل وقد حل دمه وماله .
لا يقبل منه صرف ولا عدل . اى لا يقبل منه فرض ولا نفل .وعن بن عمر ان النبى (ص) قال : أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ويقيمو الصلاة ويؤيو الزكاة فاذا فعلو ذلك عصمو منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الاسلام وحسابهم على الله عز وجل . رواه بخارى ومسلم .
وعن ام سلمة ان الرسول (ص) قال : انه يستعمل عليكم أمراءُ فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد بريء , ومن انكر فقد سلم , ولكن من رضي وتابع . قالو يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : لا , ما صلو . رواه مسلم . جعل المانع من مقاتلة أمراء الجور الصلاة .
---------- Post added at 04:25 PM ---------- Previous post was at 04:25 PM ----------
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ , فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ , إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ " .
وأعتقاده فرضيتا , ولكن تركها تكاسلا او تشاغلا عنها بما لا يعد فى الشرع عذرا فقد صرحت الاحاديث
بكفره ووجوب قتله اما الاحاديث المصرحة بكفره فهي :
عن جابر قال : قال رسول الله (ص) بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة .
رواه احمد ومسلم وابو داود والترمزى وبن ماجه .
وعن بريده قال : قال رسول الله (ص) العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر .
رواه احمد واصحاب السنن .
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص: عن النبى (ص) , انه ذكر الصلاة يوماً فقال : من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة, ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهاناً ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف . رواه احمد والطبرانى وبن حبان واسناده جيد .
وكون تارك المحافظة على الصلاة مع ائمة الكفر في الآخرة يقتضى كفره .
قال بن القيم : تارك المحافظة على الصلاة أما ان يشغله ماله او ملكه او رياسته او تجارته .
فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون ومن شغله عنها رياسته ووزارته
فهو مع هامان , ومن شغلته عنها تجارته فهو مع ابى بن خلف .وعن عبدالله بن شقيق قال : كان اصحاب محمد (ص) لا يرون شيئاً من الاعمال تركه كفر غير الصلاة اما الاحاديث المصرحة بوجوب قتله فهى :
عن بن عباس رضى الله عنه عن النبى (ص) قال : عرى الاسلام وقواعد الدين ثلاثه ,
عليهن اسس الاسلام فمن ترك واحده منها فهو ها كافر حلال الدم : شهادة ان لا إله الا الله , والصلاة المكتوبه , وصوم رمضان .
وفى رواية أخرى : من ترك منهن واحدة بالله كافر ولا يقبل منه صرف ولا عدل وقد حل دمه وماله .
لا يقبل منه صرف ولا عدل . اى لا يقبل منه فرض ولا نفل .وعن بن عمر ان النبى (ص) قال : أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ويقيمو الصلاة ويؤيو الزكاة فاذا فعلو ذلك عصمو منى دماءهم وأموالهم إلا بحق الاسلام وحسابهم على الله عز وجل . رواه بخارى ومسلم .
وعن ام سلمة ان الرسول (ص) قال : انه يستعمل عليكم أمراءُ فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد بريء , ومن انكر فقد سلم , ولكن من رضي وتابع . قالو يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : لا , ما صلو . رواه مسلم . جعل المانع من مقاتلة أمراء الجور الصلاة .
---------- Post added at 04:25 PM ---------- Previous post was at 04:25 PM ----------
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ , فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ ، فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ , إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ ، وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ " .