tomeo23
04-25-2016, 16:42
قد يسهم منتجو النفط في أمريكا اللاتينية في ظل الضغوط المالية في وضع آلية لاستعادة التوازن السوقي الذي فشل المنتجون من داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها في التوصل إليها خلال اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة يوم الأحد.
ودفع رفض إيران مناقشة وضع سقف لإنتاجها المتنامي خلال اجتماع الأحد المملكة العربية السعودية إلى إحباط اتفاق كان المتفائلون يراهنون قبل أشهر فقط أنه سيجتذب مؤيدين لمعالجة أسوأ موجة هبوط في نحو 30 عاما.
يقول الخبير النفطي والرئيس التنفيذي لشركة بيرا المتخصصة في استشارات الطاقة جاري روس "لا شك أن (انتاج) المكسيك وفنزويلا وكولومبيا يتراجع. بوضوح.. حوض الأطلسي هو الذي يتضرر في جانب الإنتاج وعودة التوازن في الطريق."
يضيف روس أنه مع بلوغ فائض الإنتاج العالمي نحو 1.2 مليون برميل يوميا في العام الماضي من المتوقع أن ينخفض الإنتاج الأمريكي بواقع 700 ألف برميل يوميا عن المستويات التي سجلها قبل عام.
يضاف إلى هذا انخفاض الإنتاج في فنزويلا بواقع 150 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا في المكسيك إلى جانب هبوط حاد في كولومبيا. وفي المجمل سيشكل هذا انخفاضا في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا.
أضف إلى ذلك في المدى القصير خفضا للإمدادات من أحد خطوط الأنابيب في نيجيريا وإضراب العمال في الكويت وستبدأ السوق تبدو أكثر توازنا قليلا.
وقد يكون تراجع الإنتاج في أمريكا اللاتينية أكبر من التوقعات ففي حين تسعى بتروبراس البرازيلية إلى زيادة الإنتاج بشكل طفيف هذا العام تتعرض لأزمة جراء أكبر فضيحة فساد على الإطلاق في البلاد والتي أدت إلى تباطؤ الاستثمارات.
ويقول مايكل كوين رئيس أبحاث السلع الأولية لدى باركليز في نيويورك إنه في ظل وجود القليل من الخيارات لتحقيق الإيرادات الدولارية اللازمة من حصيلة صادرات الخام ليس أمام المنتجين الأعضاء في أوبك من أمريكا اللاتينية سوى القليل مما يمكنهم استثماره في البنية التحتية وقد يؤدي هذا إلى المزيد من التراجع في حجم الإنتاج.
ودفع رفض إيران مناقشة وضع سقف لإنتاجها المتنامي خلال اجتماع الأحد المملكة العربية السعودية إلى إحباط اتفاق كان المتفائلون يراهنون قبل أشهر فقط أنه سيجتذب مؤيدين لمعالجة أسوأ موجة هبوط في نحو 30 عاما.
يقول الخبير النفطي والرئيس التنفيذي لشركة بيرا المتخصصة في استشارات الطاقة جاري روس "لا شك أن (انتاج) المكسيك وفنزويلا وكولومبيا يتراجع. بوضوح.. حوض الأطلسي هو الذي يتضرر في جانب الإنتاج وعودة التوازن في الطريق."
يضيف روس أنه مع بلوغ فائض الإنتاج العالمي نحو 1.2 مليون برميل يوميا في العام الماضي من المتوقع أن ينخفض الإنتاج الأمريكي بواقع 700 ألف برميل يوميا عن المستويات التي سجلها قبل عام.
يضاف إلى هذا انخفاض الإنتاج في فنزويلا بواقع 150 ألف برميل يوميا و100 ألف برميل يوميا في المكسيك إلى جانب هبوط حاد في كولومبيا. وفي المجمل سيشكل هذا انخفاضا في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا.
أضف إلى ذلك في المدى القصير خفضا للإمدادات من أحد خطوط الأنابيب في نيجيريا وإضراب العمال في الكويت وستبدأ السوق تبدو أكثر توازنا قليلا.
وقد يكون تراجع الإنتاج في أمريكا اللاتينية أكبر من التوقعات ففي حين تسعى بتروبراس البرازيلية إلى زيادة الإنتاج بشكل طفيف هذا العام تتعرض لأزمة جراء أكبر فضيحة فساد على الإطلاق في البلاد والتي أدت إلى تباطؤ الاستثمارات.
ويقول مايكل كوين رئيس أبحاث السلع الأولية لدى باركليز في نيويورك إنه في ظل وجود القليل من الخيارات لتحقيق الإيرادات الدولارية اللازمة من حصيلة صادرات الخام ليس أمام المنتجين الأعضاء في أوبك من أمريكا اللاتينية سوى القليل مما يمكنهم استثماره في البنية التحتية وقد يؤدي هذا إلى المزيد من التراجع في حجم الإنتاج.