ayman.shosha
03-19-2013, 03:53
تطل علينا الأسواق الأمريكية في أسبوع ينتظره المستثمرون و كافة الأسواق بكل شغف حيث يحدد هذا الأسبوع شكل و مضمون المرحلة المقبلة في الإقتصاد الأكبر في العالم و ذلك من خلال قرار اللجنة الفدرالية المفتوحة المتعلق بأسعار الفائدة بالإضافة إلى إفصاح البنك الفدرالي عن التوقعات المتعلقة بالنمو و البطالة و التضخم للسنوات الثلاث المقبلة، هذا بجانب إطلالة محافظ البنك بن برنانكي بعد تقرير التوفعات.
يوجه المستثمرون تركيزهم هذا الأسبوع على قرار اللجنة الفدرالية المفتوحة لأسعار الفائدة حيث تشير التوقعات إلى إبقاءها عند مستوياتها المتدنية التاريخية ما بين 0.00% و 0.25% و تأتي هذه التوقعات وسط ربط أسعار الفائدة مع معدلات البطالة و التضخم، حيث جاء تصريح اللجنة بإبقاء أسعار الفائده عند مستوياتها التاريخية ما دامت معدلات البطالة فوق 6.5% و معدلات التضخم دون 2.5% أي حتى منتصف عام 2015 بحسب تقرير البنك الفدرالي الخاص بالتوقعات المتعلقة بالنمو و التضخم و البطالة الصادر في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2012.
إلى ذلك، سوف يصدر البنك الفدرالي توقعاته بشأن النمو و البطالة بجانب التضخم للسنوات الثلاث المقبلة وسط تفعيل برنامج "Sequester" الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من الشهر الجاري مارس/آذار ويقضي البرنامج الذي يمتد على عشرة أعوام قيام الحكومة الأمريكية بتخفيض الإنفاق العام بحوالي 1.2 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين القطاع الدفاعي و الغير دفاعي، يذكر أن المشرعون الأمريكيون قد علقوا العمل بها لمدة ثلاثة شهور كجزء من إتفاقية الهاوية المالي أو "الجرف المالي".
بالإضافة إلى ذلك، تزيد التكهنات حول مصير برامج التيسير الكمي أو التخفيف الكمي التي يقوم البنك الفدرالي بانتهاجه حيث من المستبعد أن يقوم البنك بالإفصاح عن أي معلومات حول انتهائها في أي وقت قريباً، وذلك وسط تصريح برنانكي و الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الإستعناء عن عدد من الوظائف تقدر بحوالي 750 ألف وظيفة و هذا بكل تأكيد سوف يرفع معدلات البطالة في الإقتصاد الأكبر في العالم ليعود الإقتصاد بالمعاناة من جديد منها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد وصف برنامج "sequester" بالعملية "الغبية" و التي من شأنها أن تفقد حوالي 750 ألف وظيفة مضيفاً بأنه هناك حاجة إلى الوصول إلى حل وسط لتفادي هذه التخفيضات، و قال أوباما أيضاً بأن الجمهوريون يرفضون تقديم أية تنازلات بالإضافة إلى أنهم سمحوا ببدء عملية التخفيضات، مضيفاً على أن موقف الجمهوريون جعل الوصول إلى صفقة أمر "صعب".
يوجه المستثمرون تركيزهم هذا الأسبوع على قرار اللجنة الفدرالية المفتوحة لأسعار الفائدة حيث تشير التوقعات إلى إبقاءها عند مستوياتها المتدنية التاريخية ما بين 0.00% و 0.25% و تأتي هذه التوقعات وسط ربط أسعار الفائدة مع معدلات البطالة و التضخم، حيث جاء تصريح اللجنة بإبقاء أسعار الفائده عند مستوياتها التاريخية ما دامت معدلات البطالة فوق 6.5% و معدلات التضخم دون 2.5% أي حتى منتصف عام 2015 بحسب تقرير البنك الفدرالي الخاص بالتوقعات المتعلقة بالنمو و التضخم و البطالة الصادر في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2012.
إلى ذلك، سوف يصدر البنك الفدرالي توقعاته بشأن النمو و البطالة بجانب التضخم للسنوات الثلاث المقبلة وسط تفعيل برنامج "Sequester" الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من الشهر الجاري مارس/آذار ويقضي البرنامج الذي يمتد على عشرة أعوام قيام الحكومة الأمريكية بتخفيض الإنفاق العام بحوالي 1.2 مليار دولار مقسمة بالتساوي بين القطاع الدفاعي و الغير دفاعي، يذكر أن المشرعون الأمريكيون قد علقوا العمل بها لمدة ثلاثة شهور كجزء من إتفاقية الهاوية المالي أو "الجرف المالي".
بالإضافة إلى ذلك، تزيد التكهنات حول مصير برامج التيسير الكمي أو التخفيف الكمي التي يقوم البنك الفدرالي بانتهاجه حيث من المستبعد أن يقوم البنك بالإفصاح عن أي معلومات حول انتهائها في أي وقت قريباً، وذلك وسط تصريح برنانكي و الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول الإستعناء عن عدد من الوظائف تقدر بحوالي 750 ألف وظيفة و هذا بكل تأكيد سوف يرفع معدلات البطالة في الإقتصاد الأكبر في العالم ليعود الإقتصاد بالمعاناة من جديد منها.
يذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد وصف برنامج "sequester" بالعملية "الغبية" و التي من شأنها أن تفقد حوالي 750 ألف وظيفة مضيفاً بأنه هناك حاجة إلى الوصول إلى حل وسط لتفادي هذه التخفيضات، و قال أوباما أيضاً بأن الجمهوريون يرفضون تقديم أية تنازلات بالإضافة إلى أنهم سمحوا ببدء عملية التخفيضات، مضيفاً على أن موقف الجمهوريون جعل الوصول إلى صفقة أمر "صعب".