tomeo23
04-26-2016, 14:12
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن التوصل إلى اتفاقيات تجارية بين الولايات المتحدة وبريطانيا قد يستغرق حوالي 10 أعوام من المفاوضات، إذا ما تركت بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع بي بي سي قال الرئيس الأمريكي :" ذلك قد يستغرق خمس سنوات أو عشر سنوات قبل أن نتمكن من القيام بأمر ما."
وأكد أوباما على تراجع نفوذ بريطانيا في العالم حال مغادرتها الاتحاد.
وأغضبت تحذيرات أوباما حول اتفاق تجاري بريطاني أمريكي الداعين للخروج من الاتحاد، واتهم نيجل فاراج، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة، أوباما بأنه "يردد ما تقوله الحكومة البريطانية" في داوننغ ستريت.
كما اتهمه أيضا بانتهاج معايير مزدوجة، وقال لشبكة سكاى نيوز إذا تدخلت بريطانيا في الانتخابات الأمريكية، فإن الولايات المتحدة بالتأكيد "ستغضب."
أمرا استثنائيا
وأضاف الزعيم السياسي البريطاني إن أوباما "قدم عرضا من الشركات الأمريكية العملاقة" والتي سعت "لشراء قطاع خدماتنا العامة."
وقالت جسيلا ستيوارت، نائبة البرلمان عن حزب العمال وإحدى قيادات حملة الخروج، كان "أمرا استثنائيا" بأن ترى الولايات المتحدة ضرورة لحث بريطانيا على البقاء جزء من "منظمة مختلة."
لكن وزيرة الداخلية تريزا ماي، قالت لبي بي سي إنه كان من "المنطقي تماما" أن يعرض الرئيس باراك أوباما وجهة نظره حول العلاقات التجارية بين بلاده وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت على أن الناخبين سيأخذون وجهات نظره بعين الاعتبار ثم يتخذون القرارات الملائمة.
وتحدث النائب العمالي، تشوكا أومونا، لشبكة سكاي نيوز عن أن تعليقات أوباما "لم تكن تعليمات موجهة لنا، لكنه قدم وجهة نظر كحليف وصديق مقرب."
وقال أوباما، الجمعة الماضية، إن بريطانيا قد تحتل "موقعا متأخرا في طابور" الاتفاقيات التجارية مع الولايات المتحدة، إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع بي بي سي قال الرئيس الأمريكي :" ذلك قد يستغرق خمس سنوات أو عشر سنوات قبل أن نتمكن من القيام بأمر ما."
وأكد أوباما على تراجع نفوذ بريطانيا في العالم حال مغادرتها الاتحاد.
وأغضبت تحذيرات أوباما حول اتفاق تجاري بريطاني أمريكي الداعين للخروج من الاتحاد، واتهم نيجل فاراج، زعيم حزب استقلال المملكة المتحدة، أوباما بأنه "يردد ما تقوله الحكومة البريطانية" في داوننغ ستريت.
كما اتهمه أيضا بانتهاج معايير مزدوجة، وقال لشبكة سكاى نيوز إذا تدخلت بريطانيا في الانتخابات الأمريكية، فإن الولايات المتحدة بالتأكيد "ستغضب."
أمرا استثنائيا
وأضاف الزعيم السياسي البريطاني إن أوباما "قدم عرضا من الشركات الأمريكية العملاقة" والتي سعت "لشراء قطاع خدماتنا العامة."
وقالت جسيلا ستيوارت، نائبة البرلمان عن حزب العمال وإحدى قيادات حملة الخروج، كان "أمرا استثنائيا" بأن ترى الولايات المتحدة ضرورة لحث بريطانيا على البقاء جزء من "منظمة مختلة."
لكن وزيرة الداخلية تريزا ماي، قالت لبي بي سي إنه كان من "المنطقي تماما" أن يعرض الرئيس باراك أوباما وجهة نظره حول العلاقات التجارية بين بلاده وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت على أن الناخبين سيأخذون وجهات نظره بعين الاعتبار ثم يتخذون القرارات الملائمة.
وتحدث النائب العمالي، تشوكا أومونا، لشبكة سكاي نيوز عن أن تعليقات أوباما "لم تكن تعليمات موجهة لنا، لكنه قدم وجهة نظر كحليف وصديق مقرب."
وقال أوباما، الجمعة الماضية، إن بريطانيا قد تحتل "موقعا متأخرا في طابور" الاتفاقيات التجارية مع الولايات المتحدة، إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي.