ramezmk
03-19-2013, 10:43
الأسواق الأوروبية اليوم على موعد مع مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد خلال آذار الماضي و الذي من المتوقع أن يبدأ بفقدان الزخم المتفائل الماضي، و هذا مع بداية ظهور التأثير السلبي للتوتر السياسي الذي حصل في الأسواق من نتائج الانتخابات الايطالي التي لم تسفر عن حكومة سياسة جديدة.
- مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد في منطقة اليورو و الذي من المتوقع أن تسجل مستويات أسوا من 42.0 التي سجلها خلال شباط الماضي
- و من ألمانيا يتوقع ان يسجل المؤشر في آذار الجاري 48.0 من السابق 48.2، أما عن مؤشر zew لتقييم الأوضاع الراهن فمن المتوقع أن يسجل 6.0 من السابق 5.2.
شهدنا منذ بداية العام الجاري ارتفاعا ملحوظا في مستويات الثقة بالاقتصاديات الأوروبية و هذا بدعم من التوقعات بأن الأسوأ من أزمة الديون السيادية قد انتهى، و لكن لا يتوقع ان يبقى المستثمرين متفائلين تجاه اقتصاديات منطقة اليورو، و خاصة بعد نتائج الانتخابات الايطالية التي جرت في 24 و 25 من شباط الماضي و التي سوف يظهر أثره السلبي الواضح على مؤشرات الثقة الأوروبية.
من المتوقع أن تكون مؤشرات الثقة الأوروبية قد انخفضت مع تأثير الارتفاع الذي شهدناه مؤخرا في العائد على السندات الأوروبية، و خاصة الايطالية مع البلبة التي احاطت بالانتخابات الايطالية، و قيام مؤسسة فيتش بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في ايطاليا الأمر الذي نشر حالة من الذعر و الهلع لدى المستثمرين.
يتوقع ان تواصل مؤشرات الثقة انخفاضها خلال الشهر القادم، إذ سيظهر على مؤشرات الثقة الأثر السلبي للفوضى العارمة التي سببتها خطة الإنقاذ القبرصية في الأسواق المالية، و الشرط الإستثناني بفرض ضريبة على الودائع و الذي إذ تم إقراره سيدفع جميع المودعين ليس في قبرص فقط بل في أوروبا بسحب أموالهم من البنوك، و ضمن المساعي لتقليص من خطر هذه السحوبات من البنوك في قبرص سوف تغلق اليوم و غدا الاربعاء، و استمرار حالة التوتر هذه سوف تدفع البنك المركزي الأوروبي للتدخل مرة أخرى في الأسواق و الحد من أزمة سيولة محتملة.
عزيزي القارئ، ان استمرار انخفاض مؤشرات الثقة بأسوأ من التوقعات سوف يسبب مزيدا من الخسائر لليورو الذي ينتظر اليوم نتائج تصويت البرلمان القبرصي على الاتفاق المرتبطة بفرض ضريبة على الودائع لضمان الحصول على خطة الإنقاذ التي وافق عليها المقرضين بقيمة 10 مليار يورو.
- مؤشر zew للشعور العام تجاه الاقتصاد في منطقة اليورو و الذي من المتوقع أن تسجل مستويات أسوا من 42.0 التي سجلها خلال شباط الماضي
- و من ألمانيا يتوقع ان يسجل المؤشر في آذار الجاري 48.0 من السابق 48.2، أما عن مؤشر zew لتقييم الأوضاع الراهن فمن المتوقع أن يسجل 6.0 من السابق 5.2.
شهدنا منذ بداية العام الجاري ارتفاعا ملحوظا في مستويات الثقة بالاقتصاديات الأوروبية و هذا بدعم من التوقعات بأن الأسوأ من أزمة الديون السيادية قد انتهى، و لكن لا يتوقع ان يبقى المستثمرين متفائلين تجاه اقتصاديات منطقة اليورو، و خاصة بعد نتائج الانتخابات الايطالية التي جرت في 24 و 25 من شباط الماضي و التي سوف يظهر أثره السلبي الواضح على مؤشرات الثقة الأوروبية.
من المتوقع أن تكون مؤشرات الثقة الأوروبية قد انخفضت مع تأثير الارتفاع الذي شهدناه مؤخرا في العائد على السندات الأوروبية، و خاصة الايطالية مع البلبة التي احاطت بالانتخابات الايطالية، و قيام مؤسسة فيتش بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في ايطاليا الأمر الذي نشر حالة من الذعر و الهلع لدى المستثمرين.
يتوقع ان تواصل مؤشرات الثقة انخفاضها خلال الشهر القادم، إذ سيظهر على مؤشرات الثقة الأثر السلبي للفوضى العارمة التي سببتها خطة الإنقاذ القبرصية في الأسواق المالية، و الشرط الإستثناني بفرض ضريبة على الودائع و الذي إذ تم إقراره سيدفع جميع المودعين ليس في قبرص فقط بل في أوروبا بسحب أموالهم من البنوك، و ضمن المساعي لتقليص من خطر هذه السحوبات من البنوك في قبرص سوف تغلق اليوم و غدا الاربعاء، و استمرار حالة التوتر هذه سوف تدفع البنك المركزي الأوروبي للتدخل مرة أخرى في الأسواق و الحد من أزمة سيولة محتملة.
عزيزي القارئ، ان استمرار انخفاض مؤشرات الثقة بأسوأ من التوقعات سوف يسبب مزيدا من الخسائر لليورو الذي ينتظر اليوم نتائج تصويت البرلمان القبرصي على الاتفاق المرتبطة بفرض ضريبة على الودائع لضمان الحصول على خطة الإنقاذ التي وافق عليها المقرضين بقيمة 10 مليار يورو.