tomeo23
04-28-2016, 11:03
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الأربعاء إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد استفتاء يوم 23 يونيو حزيران سيؤدي لفقد الموظفين البريطانيين العاديين ما يعادل راتب شهر بحلول عام 2020 لتنضم المنظمة بذلك للمؤسسات الاقتصادية التي حذرت من خروج بريطانيا من الاتحاد.
وقال انجيل جوريا أمين عام المنظمة إن فرص دخول بريطانيا للسوق الأوروبية الموحدة التي تضم 500 مليون مستهلك ستقل وإن الاستثمارات ستتباطأ ونتيجة لذلك قد تنتقل الشركات إلى دول أخرى.
وحذر خبراء اقتصاد في المنظمة الاقتصادية الدولية من احتمال تنامي الضغوط على فجوة المعاملات الجارية وانخفاض قيمة الجنيه الاسترليني فيما اتهم جوريا الحملة الداعمة للخروج من الاتحاد "بالتضليل" بقولهم إن بريطانيا ستكون أكثر ازدهارا خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الأرقام الرسمية المعلنة يوم الاربعاء والتي تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام أبرزت بالفعل تأثير الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد على مناخ الثقة.
وقال محللون إن من المحتمل أن يظهر تأثير استفتاء يوم 23 يونيو حزيران بدرجة أكبر في الربع الثاني من العام. وأظهرت بيانات اقتصادية انخفاض مبيعات التجزئة بأعنف وتيرة خلال أكثر من أربعة أعوام في أبريل نيسان.
وقال جوريا بوضوح إنه لا توجد أي فائدة اقتصادية لبريطانيا من مغادرة الاتحاد حتى في ظل أكثر السيناريوهات تفاؤلا.
وقال انجيل جوريا أمين عام المنظمة إن فرص دخول بريطانيا للسوق الأوروبية الموحدة التي تضم 500 مليون مستهلك ستقل وإن الاستثمارات ستتباطأ ونتيجة لذلك قد تنتقل الشركات إلى دول أخرى.
وحذر خبراء اقتصاد في المنظمة الاقتصادية الدولية من احتمال تنامي الضغوط على فجوة المعاملات الجارية وانخفاض قيمة الجنيه الاسترليني فيما اتهم جوريا الحملة الداعمة للخروج من الاتحاد "بالتضليل" بقولهم إن بريطانيا ستكون أكثر ازدهارا خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال إن الأرقام الرسمية المعلنة يوم الاربعاء والتي تظهر تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الأول من العام أبرزت بالفعل تأثير الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد على مناخ الثقة.
وقال محللون إن من المحتمل أن يظهر تأثير استفتاء يوم 23 يونيو حزيران بدرجة أكبر في الربع الثاني من العام. وأظهرت بيانات اقتصادية انخفاض مبيعات التجزئة بأعنف وتيرة خلال أكثر من أربعة أعوام في أبريل نيسان.
وقال جوريا بوضوح إنه لا توجد أي فائدة اقتصادية لبريطانيا من مغادرة الاتحاد حتى في ظل أكثر السيناريوهات تفاؤلا.