bedogemyy
05-01-2016, 03:52
بقي الدولار الأمريكي يتداول حول أدنى مستوياته في ثمانية أشهر أمام بقية العملات الرئيسية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد صدور بيانات إقتصادية أمريكية لم تنجح في مساعدته يوم أمس الخميس، وبعد ان ترك بنك الإحتياطي الفيدرالي اسياسة النقدية دون تغيير مساء الأربعاء.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية بنسبة معتدلة، مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة بلغت 0.25٪ ليسجل 1.1379.
وكانت البيانات ارسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم، قد اظهرت ان التضخم في منطقة اليورو قد عاد إلى المستويات تحت الصفرية خلال شهر آبريل/نيسان، مما أكد المخاوف التي أثارتها البيانات التي صدرت يوم أمس الخميس وأثارت القلق حول دخول منطقة اليورو في وضع الإنكماش السعري.
ففي التقرير الذي صدر في وقت سابق اليوم، قالت هيئة الإحصائات الاوروبية الرسمية (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلكين قد إنخفض بنسبة قدرها 0.2٪ الشهر الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً أقل حدة قدره 0.1٪. وكان هذا المؤشر قد بقي ثابتاً الشهر الماضي.
كما ذكرت (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي والذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والكحول المعروفة بتقلبها، قد إرتفع بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.8٪ الشهر الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكبر قليلاً وبنسبة 0.9٪. وكان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة 1.0٪ الشهر الماضي.
وفي تقرير منفصل صدر في ذات التوقيت قالت (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة قد نما بنسبة قدرها 0.6٪ في الربع الأول، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقل حدة قدره 0.4٪، وأفضل من نسبة النمو التي حققتها المنطقة في الربع الاخير من العام الماضي وقدرها 0.3٪.
أما على أساس سنوي فلقد ذكرت (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي للكتلة قد إرتفع بنسبة 1.6٪ في الربع الأول من العام الحالي متجاوزا التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.4٪. وكان إقتصاد منطقة اليورو قد توسع بنسبة قدرها 1.6٪ كذلك في الربع الأخير من العام الماضي.
وعلى الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، قال مكتب الإحصائات الإقتصادية في الولايات المتحدة يوم أمس الخميس أن النمو الإقتصادي في البلاد قد سجل نسبة 0.5٪ في الربع الأول من العام، مقارنة بنسبة 1.4٪ في الربع الرابع من العام الماضي. ويعتبر هذا الرقم هو الأدنى للنمو الإقتصادي منذ الربع الاول من عام 2014، كما انه جاء تحت توقعات الأسواق التي كانت تترقب نمواً بنسبة 0.7٪.
وفي تقرير أخر، قالت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة للأسبوع المنتهي في 23 نيسان/أبريل قد إرتفع بمقدار 9 الاف شخص إلى ما مجموعه 257 ألف شخص. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات العاطلين عن العمل بمقدار 12 ألف شخص إلى 260 ألف شخص في الأسبوع المذكور.
وصدرت هذه البيانات بعد يوم واحد من إنتهاء إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي إستمر ليومين وأنهى أعماله مساء الأربعاء، وقررت لجنة البنك في نهايته ترك سعر الفائدة دون تغيرر وهو قرار كان متوقعاً على نطاق واسع. كما لم يعطي البنك في البيان المرافق للقرار أي أدلة واضحة حول إرتفاع أسعار الفائدة في المستقبل.
وتضمن البيان المرافق للقرار قول البنك المركزي الاكبر في العالم أنه "يراقب عن كثب مؤشرات التضخم والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية".
كما بقي الين في قمة تألقه حيث تراجع الدولار/ين بنسبة بلغت 0.93٪ ليتداول عند 107.10 وهو أدنى سعر له في حوالي عام ونصف العام.
وكان بنك اليابان المركزي قد فجر مفاجأة كبيرة وصعق الأسواق فجر أمس الخميس بترك السياسة النقدية دون اي تغيير، وهو ما جاء معاكساً لتوقعات المستثمرين والمحللين الذين كانوا يترقبون الاعلان عن المزيد من إجرائات التحفيز من طرف البنك، وإرتفع الين بشكل حاد أمام الدولار واليورو بعد هذا القرار.
وأنهى البنك إجتماعه بالإبقاء على سعر الفائدة على الودائع عند نسبة سالب 0.1٪ والإبقاء على حجم برنامج شراء الأصول السنوي عند مستوى 80 تريليون ين. كما أن البنك توقع أن يحتاج الوصول إلى مستوى التضخم المستهدف والبالغ 2٪ فترة زمنية أطول مما كان متوقعاً سابقاً.
وإرتفع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.17٪ ليسجل 1.4583، ولكنه تراجع أمام العملة السويسرية مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 0.34٪ ليتداول عند 0.9633.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت صباح اليوم أن صافي الإقراض للأفراد قد إرتفع بمقدار 9.3 بليون جنيه إسترليني في آذار/مارس، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً اقل حدة وقدره 5.0 بليون جنيه.
وأظهرت البيانات كذلك ان الموافقات على قروض الرهن العقاري قد إرتفعت بمقدار 71,360 موافقة في آذار/مارس مقابل إرتفاعها بمقدار 74,500 في الشهر الذي سبقه.
أما في سويسرا، فلقد اظهرت البيانات أن مقياس كوف الإقتصادي قد تراجع بشكل هامشي في نيسان/آبريل إلى 102.7 نقطة من 102.8 نقطة في آذار/مارس. وصدرت هذه البيانات بعد وقت قصير من تصريح رئيس البنك الوطني السويسري (توماس جوردان) بان القيمة الحالية للفرنك السويسري ما زالت قيمة مبالغ فيها.
كما إرتفع الأسترالي/دولار بنسبة طفيفة بلغت 0.05٪ ليسجل 0.7629، أما النيوزيلندي/دولار فلقد إرتفع بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 0.6973. وكان بنك الإحتياطي النيوزيلندي قد إختتم إجتماعه الذي عقد يوم امس الخميس بالإبقاء على سياسته النقدية بدون تغيير، ولكنه أشار في البيان المرافق للقرار إلى الحاجة إلى المزيد من إجرائات التسهيل النقدي في الأشهر القادمة.
وفي الوقت نفسه تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.2517 وهو اعلى مستوياته في 9 أشهر، بعد ان ساهم إرتفاع النفط الكبير في الجلسات الأخيرة في دعم الدولار الكندي المرتبط بالسلع.
ويترقب المستثمرون والمشاركون في الأسوق التقارير الإقتصادية الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم، وتتضمن بيانات حول تكاليف العمالة والإنفاق الشخصي ومؤشر ثقة المستهلك، بحثاً عن المزيد من الأدوات لتقييم مدى صحة الاقتصاد الاكبر في العالم، وذلك بعد صدور بيانات متضاربة يوم امس الخميس.
وفي ظل الضغط الذي تعرضت له العملة الأمريكية، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.33٪ ليسجل 93.44، ليبقى على مقربة من القاع الذي سجله في وقت سابق من الجلسة عند 93.42 وهو ادنى مستوى له منذ شهر آب/أغسطس من العام الماضي.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية بنسبة معتدلة، مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة بلغت 0.25٪ ليسجل 1.1379.
وكانت البيانات ارسمية التي صدرت في وقت سابق اليوم، قد اظهرت ان التضخم في منطقة اليورو قد عاد إلى المستويات تحت الصفرية خلال شهر آبريل/نيسان، مما أكد المخاوف التي أثارتها البيانات التي صدرت يوم أمس الخميس وأثارت القلق حول دخول منطقة اليورو في وضع الإنكماش السعري.
ففي التقرير الذي صدر في وقت سابق اليوم، قالت هيئة الإحصائات الاوروبية الرسمية (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلكين قد إنخفض بنسبة قدرها 0.2٪ الشهر الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب تراجعاً أقل حدة قدره 0.1٪. وكان هذا المؤشر قد بقي ثابتاً الشهر الماضي.
كما ذكرت (يوروستات) أن مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي والذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء والكحول المعروفة بتقلبها، قد إرتفع بنسبة معدلة موسمياً قدرها 0.8٪ الشهر الماضي، وهو ما جاء أسوأ من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أكبر قليلاً وبنسبة 0.9٪. وكان هذا المؤشر قد إرتفع بنسبة 1.0٪ الشهر الماضي.
وفي تقرير منفصل صدر في ذات التوقيت قالت (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة قد نما بنسبة قدرها 0.6٪ في الربع الأول، وهو ما جاء أفضل من التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً أقل حدة قدره 0.4٪، وأفضل من نسبة النمو التي حققتها المنطقة في الربع الاخير من العام الماضي وقدرها 0.3٪.
أما على أساس سنوي فلقد ذكرت (يوروستات) أن الناتج المحلي الإجمالي للكتلة قد إرتفع بنسبة 1.6٪ في الربع الأول من العام الحالي متجاوزا التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 1.4٪. وكان إقتصاد منطقة اليورو قد توسع بنسبة قدرها 1.6٪ كذلك في الربع الأخير من العام الماضي.
وعلى الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، قال مكتب الإحصائات الإقتصادية في الولايات المتحدة يوم أمس الخميس أن النمو الإقتصادي في البلاد قد سجل نسبة 0.5٪ في الربع الأول من العام، مقارنة بنسبة 1.4٪ في الربع الرابع من العام الماضي. ويعتبر هذا الرقم هو الأدنى للنمو الإقتصادي منذ الربع الاول من عام 2014، كما انه جاء تحت توقعات الأسواق التي كانت تترقب نمواً بنسبة 0.7٪.
وفي تقرير أخر، قالت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة للأسبوع المنتهي في 23 نيسان/أبريل قد إرتفع بمقدار 9 الاف شخص إلى ما مجموعه 257 ألف شخص. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات العاطلين عن العمل بمقدار 12 ألف شخص إلى 260 ألف شخص في الأسبوع المذكور.
وصدرت هذه البيانات بعد يوم واحد من إنتهاء إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي إستمر ليومين وأنهى أعماله مساء الأربعاء، وقررت لجنة البنك في نهايته ترك سعر الفائدة دون تغيرر وهو قرار كان متوقعاً على نطاق واسع. كما لم يعطي البنك في البيان المرافق للقرار أي أدلة واضحة حول إرتفاع أسعار الفائدة في المستقبل.
وتضمن البيان المرافق للقرار قول البنك المركزي الاكبر في العالم أنه "يراقب عن كثب مؤشرات التضخم والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية".
كما بقي الين في قمة تألقه حيث تراجع الدولار/ين بنسبة بلغت 0.93٪ ليتداول عند 107.10 وهو أدنى سعر له في حوالي عام ونصف العام.
وكان بنك اليابان المركزي قد فجر مفاجأة كبيرة وصعق الأسواق فجر أمس الخميس بترك السياسة النقدية دون اي تغيير، وهو ما جاء معاكساً لتوقعات المستثمرين والمحللين الذين كانوا يترقبون الاعلان عن المزيد من إجرائات التحفيز من طرف البنك، وإرتفع الين بشكل حاد أمام الدولار واليورو بعد هذا القرار.
وأنهى البنك إجتماعه بالإبقاء على سعر الفائدة على الودائع عند نسبة سالب 0.1٪ والإبقاء على حجم برنامج شراء الأصول السنوي عند مستوى 80 تريليون ين. كما أن البنك توقع أن يحتاج الوصول إلى مستوى التضخم المستهدف والبالغ 2٪ فترة زمنية أطول مما كان متوقعاً سابقاً.
وإرتفع الدولار أمام الجنية الإسترليني مع تراجع الباوند/دولار بنسبة 0.17٪ ليسجل 1.4583، ولكنه تراجع أمام العملة السويسرية مع إنخفاض الدولار/فرنك بنسبة 0.34٪ ليتداول عند 0.9633.
وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات الرسمية التي صدرت صباح اليوم أن صافي الإقراض للأفراد قد إرتفع بمقدار 9.3 بليون جنيه إسترليني في آذار/مارس، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً اقل حدة وقدره 5.0 بليون جنيه.
وأظهرت البيانات كذلك ان الموافقات على قروض الرهن العقاري قد إرتفعت بمقدار 71,360 موافقة في آذار/مارس مقابل إرتفاعها بمقدار 74,500 في الشهر الذي سبقه.
أما في سويسرا، فلقد اظهرت البيانات أن مقياس كوف الإقتصادي قد تراجع بشكل هامشي في نيسان/آبريل إلى 102.7 نقطة من 102.8 نقطة في آذار/مارس. وصدرت هذه البيانات بعد وقت قصير من تصريح رئيس البنك الوطني السويسري (توماس جوردان) بان القيمة الحالية للفرنك السويسري ما زالت قيمة مبالغ فيها.
كما إرتفع الأسترالي/دولار بنسبة طفيفة بلغت 0.05٪ ليسجل 0.7629، أما النيوزيلندي/دولار فلقد إرتفع بنسبة 0.16٪ ليتداول عند 0.6973. وكان بنك الإحتياطي النيوزيلندي قد إختتم إجتماعه الذي عقد يوم امس الخميس بالإبقاء على سياسته النقدية بدون تغيير، ولكنه أشار في البيان المرافق للقرار إلى الحاجة إلى المزيد من إجرائات التسهيل النقدي في الأشهر القادمة.
وفي الوقت نفسه تراجع الدولار/كندي بنسبة 0.31٪ ليتداول عند 1.2517 وهو اعلى مستوياته في 9 أشهر، بعد ان ساهم إرتفاع النفط الكبير في الجلسات الأخيرة في دعم الدولار الكندي المرتبط بالسلع.
ويترقب المستثمرون والمشاركون في الأسوق التقارير الإقتصادية الأمريكية التي ستصدر في وقت لاحق اليوم، وتتضمن بيانات حول تكاليف العمالة والإنفاق الشخصي ومؤشر ثقة المستهلك، بحثاً عن المزيد من الأدوات لتقييم مدى صحة الاقتصاد الاكبر في العالم، وذلك بعد صدور بيانات متضاربة يوم امس الخميس.
وفي ظل الضغط الذي تعرضت له العملة الأمريكية، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.33٪ ليسجل 93.44، ليبقى على مقربة من القاع الذي سجله في وقت سابق من الجلسة عند 93.42 وهو ادنى مستوى له منذ شهر آب/أغسطس من العام الماضي.