bedogemyy
05-01-2016, 03:52
حام الدولار الأمريكي حول أدنى مستوياته في ثمانية أشهر أمام بقية العملات الرئيسية في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد صدور بيانات إقتصادية أمريكية لم تنجح في مساعدته يوم أمس الخميس، وبعد ان ترك بنك الإحتياطي الفيدرالي اسياسة النقدية دون تغيير مساء الأربعاء. ويترقب المستثمرون عدداً من التقارير الإقتصادية التي ستصدر في الولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، بحثاً عن المزيد من الادلة حول مدى صحة الإقتصاد الأكبر في العالم.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية بنسبة معتدلة، مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة بلغت 0.27٪ ليسجل 1.1383.
وكان مكتب الإحصائات الإقتصادية في الولايات المتحدة قد قال يوم أمس الخميس أن النمو الإقتصادي في البلاد قد سجل نسبة 0.5٪ في الربع الأول من العام، مقارنة بنسبة 1.4٪ في الربع الرابع من العام الماضي. ويعتبر هذا الرقم هو الأدنى للنمو الإقتصادي منذ الربع الاول من عام 2014، كما انه جاء تحت توقعات الأسواق التي كانت تترقب نمواً بنسبة 0.7٪.
وفي تقرير أخر، قالت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة للأسبوع المنتهي في 23 نيسان/أبريل قد إرتفع بمقدار 9 الاف شخص إلى ما مجموعه 257 ألف شخص. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات العاطلين عن العمل بمقدار 12 ألف شخص إلى 260 ألف شخص في الأسبوع المذكور.
وصدرت هذه البيانات بعد يوم واحد من إنتهاء إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي إستمر ليومين وأنهى أعماله مساء الأربعاء، وقررت لجنة البنك في نهايته ترك سعر الفائدة دون تغيرر وهو قرار كان متوقعاً على نطاق واسع. كما لم يعطي البنك في البيان المرافق للقرار أي أدلة واضحة حول إرتفاع أسعار الفائدة في المستقبل.
وتضمن البيان المرافق للقرار قول البنك المركزي الاكبر في العالم أنه "يراقب عن كثب مؤشرات التضخم والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية".
كما تراجع الدولار/ين بنسبة بلغت 0.79٪ ليتداول عند 107.26 وهو أدنى سعر له في حوالي عام ونصف العام.
وكان بنك اليابان المركزي قد فجر مفاجأة كبيرة وصعق الأسواق فجر أمس الخميس بترك السياسة النقدية دون اي تغيير، وهو ما جاء معاكساً لتوقعات المستثمرين والمحللين الذين كانوا يترقبون الاعلان عن المزيد من إجرائات التحفيز من طرف البنك، وإرتفع الين بشكل حاد أمام الدولار واليورو بعد هذا القرار.
وأنهى البنك إجتماعه بالإبقاء على سعر الفائدة على الودائع عند نسبة سالب 0.1٪ والإبقاء على حجم برنامج شراء الأصول السنوي عند مستوى 80 تريليون ين. كما أن البنك توقع أن يحتاج الوصول إلى مستوى التضخم المستهدف والبالغ 2٪ فترة زمنية أطول مما كان متوقعاً سابقاً.
وفي ظل الضغط الذي تعرضت له العملة الأمريكية، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.33٪ ليسجل 93.42، وهو ادنى مستوى له منذ شهر آب/أغسطس من العام الماضي.
وتراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها الأوروبية بنسبة معتدلة، مع إرتفاع اليورو/دولار بنسبة بلغت 0.27٪ ليسجل 1.1383.
وكان مكتب الإحصائات الإقتصادية في الولايات المتحدة قد قال يوم أمس الخميس أن النمو الإقتصادي في البلاد قد سجل نسبة 0.5٪ في الربع الأول من العام، مقارنة بنسبة 1.4٪ في الربع الرابع من العام الماضي. ويعتبر هذا الرقم هو الأدنى للنمو الإقتصادي منذ الربع الاول من عام 2014، كما انه جاء تحت توقعات الأسواق التي كانت تترقب نمواً بنسبة 0.7٪.
وفي تقرير أخر، قالت وزارة العمل الامريكية أن عدد الأفراد الذين تقدموا بطلبات للحصول على معونات البطالة للأسبوع المنتهي في 23 نيسان/أبريل قد إرتفع بمقدار 9 الاف شخص إلى ما مجموعه 257 ألف شخص. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع مطالبات العاطلين عن العمل بمقدار 12 ألف شخص إلى 260 ألف شخص في الأسبوع المذكور.
وصدرت هذه البيانات بعد يوم واحد من إنتهاء إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي إستمر ليومين وأنهى أعماله مساء الأربعاء، وقررت لجنة البنك في نهايته ترك سعر الفائدة دون تغيرر وهو قرار كان متوقعاً على نطاق واسع. كما لم يعطي البنك في البيان المرافق للقرار أي أدلة واضحة حول إرتفاع أسعار الفائدة في المستقبل.
وتضمن البيان المرافق للقرار قول البنك المركزي الاكبر في العالم أنه "يراقب عن كثب مؤشرات التضخم والتطورات الاقتصادية والمالية العالمية".
كما تراجع الدولار/ين بنسبة بلغت 0.79٪ ليتداول عند 107.26 وهو أدنى سعر له في حوالي عام ونصف العام.
وكان بنك اليابان المركزي قد فجر مفاجأة كبيرة وصعق الأسواق فجر أمس الخميس بترك السياسة النقدية دون اي تغيير، وهو ما جاء معاكساً لتوقعات المستثمرين والمحللين الذين كانوا يترقبون الاعلان عن المزيد من إجرائات التحفيز من طرف البنك، وإرتفع الين بشكل حاد أمام الدولار واليورو بعد هذا القرار.
وأنهى البنك إجتماعه بالإبقاء على سعر الفائدة على الودائع عند نسبة سالب 0.1٪ والإبقاء على حجم برنامج شراء الأصول السنوي عند مستوى 80 تريليون ين. كما أن البنك توقع أن يحتاج الوصول إلى مستوى التضخم المستهدف والبالغ 2٪ فترة زمنية أطول مما كان متوقعاً سابقاً.
وفي ظل الضغط الذي تعرضت له العملة الأمريكية، تراجع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.33٪ ليسجل 93.42، وهو ادنى مستوى له منذ شهر آب/أغسطس من العام الماضي.