bedogemy
05-01-2016, 17:26
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة من أوروبا هذا اليوم تحسّناً فاق التوقعات في نمو الناتج المحلي الإجمالي، حيث أظهرت البيانات تسارع في النمو في الناتج المحلي الإجمالي في قراءته الأولية، حيث حقق الاقتصاد الأوروبي نمواً مقداره 0.6% خلال الربع الأول من هذه السنة 2016، وهذا جاء بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى احتمال نمو مقداره 0.4%، وحقق الاقتصاد ضعف النمو المتحقق خلال الربع الرابع الماضي من عام 2015 حين حقق الاقتصاد حينها نمواً مقداره 0.3%.
هذه البيانات رافقها أيضاً ظهور بيانات البطالة الأوروبية التي أشارت إلى انخفاض ملموس في البطالة فاق التوقعات، حيث أن التوقعات أشارت إلى احتمال انخفاض البطالة إلى 10.3% في أوروبا ،لكن جاءت البيانات لتفيد بأن البطالة انخفضت نحو 10.2%.
انخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ بداية عام 2012، كما أن بيانات الناتج المحلي أظهرت تسارعاً في الاقتصاد، وهذا بدوره يعتبر إيجابي جداً. لكن في نفس الوقت، أظهرت بيانات التضخم قيم سلبية سيئة للاقتصاد، قد تكون سبباً لجعل البنك المركزي الأوروبي في موقف لا يحسد عليه والمتداولون في حيرة كبيرة.
أظهرت بيانات التضخم انكماشاً في الأسعار على المدى السنوي مقداره -0.2% في الاقتصاد الأوروبي، وهذا أكده أيضاً بيانات إيطاليا التي أشارت إلى تضخم مقداره 0.00% وسابقاً هذا اليوم أظهرت بيانات التضخم الفرنسي بقاء التضخم الشهري منخفضاً عند 0.1%.
قيم التضخم المنخفضة جداً في أوروبا التي تحققت خلال الشهر الماضي دفعت في مستوى التضخم السنوي للانخفاض، وهذا آخر ما يرغب به البنك المركزي الأوروبي، خصوصاً وأن التضخم في قيمته الجوهرية أيضاً انخفض إلى 0.8%، وهذا كله بعيد عن الحد المرغوب من البنك المركزي الأوروبي والداعم للنمو عند 2.00% أو دونه بقليل.
تحسّن الاقتصاد قليلاً، لكن مع بقاء التضخم منخفض قد يجعل التوقعات تختلط أكثر تجاه البنك المركزي الأوروبي، فالبنك المركزي الأوروبي تبنى أسعار الفائدة الصفرية وزاد من خطط التسيل المالية الغير اعتيادية، لكن حتى هذه اللحظة، لم يستجب التضخم لذلك، وبدأ الاقتصاد يستقر لكن مع استمرار الضغط على الأسعار.
بيانات اليوم من أوروبا سوف تجعل الآراء تختلط تجاه توقعات البنك المركزي الأوروبي، والمتداولون في الأسواق المالية قد يشهدون تحرّكات متذبذبة في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي ومؤشرات الأسهم، ونرى حالياً تجمّد اليورو في مكانه بتداوله حول سعر 1.1380- 1.1385 بعد صدور هذه البيانات، وذلك يظهر مدى الحيرة التي سببتها بيانات اليوم.
هذه البيانات رافقها أيضاً ظهور بيانات البطالة الأوروبية التي أشارت إلى انخفاض ملموس في البطالة فاق التوقعات، حيث أن التوقعات أشارت إلى احتمال انخفاض البطالة إلى 10.3% في أوروبا ،لكن جاءت البيانات لتفيد بأن البطالة انخفضت نحو 10.2%.
انخفضت نسبة البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ بداية عام 2012، كما أن بيانات الناتج المحلي أظهرت تسارعاً في الاقتصاد، وهذا بدوره يعتبر إيجابي جداً. لكن في نفس الوقت، أظهرت بيانات التضخم قيم سلبية سيئة للاقتصاد، قد تكون سبباً لجعل البنك المركزي الأوروبي في موقف لا يحسد عليه والمتداولون في حيرة كبيرة.
أظهرت بيانات التضخم انكماشاً في الأسعار على المدى السنوي مقداره -0.2% في الاقتصاد الأوروبي، وهذا أكده أيضاً بيانات إيطاليا التي أشارت إلى تضخم مقداره 0.00% وسابقاً هذا اليوم أظهرت بيانات التضخم الفرنسي بقاء التضخم الشهري منخفضاً عند 0.1%.
قيم التضخم المنخفضة جداً في أوروبا التي تحققت خلال الشهر الماضي دفعت في مستوى التضخم السنوي للانخفاض، وهذا آخر ما يرغب به البنك المركزي الأوروبي، خصوصاً وأن التضخم في قيمته الجوهرية أيضاً انخفض إلى 0.8%، وهذا كله بعيد عن الحد المرغوب من البنك المركزي الأوروبي والداعم للنمو عند 2.00% أو دونه بقليل.
تحسّن الاقتصاد قليلاً، لكن مع بقاء التضخم منخفض قد يجعل التوقعات تختلط أكثر تجاه البنك المركزي الأوروبي، فالبنك المركزي الأوروبي تبنى أسعار الفائدة الصفرية وزاد من خطط التسيل المالية الغير اعتيادية، لكن حتى هذه اللحظة، لم يستجب التضخم لذلك، وبدأ الاقتصاد يستقر لكن مع استمرار الضغط على الأسعار.
بيانات اليوم من أوروبا سوف تجعل الآراء تختلط تجاه توقعات البنك المركزي الأوروبي، والمتداولون في الأسواق المالية قد يشهدون تحرّكات متذبذبة في سعر صرف اليورو مقابل الدولار الأمريكي ومؤشرات الأسهم، ونرى حالياً تجمّد اليورو في مكانه بتداوله حول سعر 1.1380- 1.1385 بعد صدور هذه البيانات، وذلك يظهر مدى الحيرة التي سببتها بيانات اليوم.