doaa sary
05-15-2016, 03:12
وصلنا الآن (بعد المقالات السابقة) إلي الوقوف على فهم جزئي للآلية التي يتحرك بها السعر في السوق
و هذا الحديث ينطبق على أي بورصة في الدنيا سواء كانت عملات أو أسهم أو خيارات أو خلاف ذلك.
ونستكمل الحديث.... بطرح سؤال غااااااااااااااااااية في الأهمية
عند إرتداد السعر من مستوى المقاومة ما الذي يجعل الدببه يدخلون في الصفقة (بيع على الزوج) بكثافة؟؟؟
و ما الذي يدفع الثيران للخروج من الصفقة مهرولين؟؟؟؟؟
(وهذا ما يؤدي حتما لإنهيار السعر و إرتداده العنيف من أعلى مستوياته و حتى معدلاته الطبيعيه)
في السيناريو السابق يتحرك الدببه بدافع الرغبة في المكسب (الطمع)
و يتحرك الثيران بدافع الهروب من الخسارة(الخوف)
و الآية معكوسه بالطبع حينما يرتد السعر من مستوى الدعم صاعدا حتى مستوياته الطبيعيه
إن الوقوف على دوافع منافسيك (المضاربين الآخرين في السوق) يمنحك ميزة التنبؤ بردود أفعالهم
و بالتالي يمكنك أن تقرر تأسيسا على ذلك متى تدخل الصفقة و متى تخرج منها و إلى أي إتجاه سوف يذهب منافسك
و لكنك أنت شخصيا مازلت خاضعا (دوما و أبدا) لتأثير هذين الدافعين (الطمع- الخوف)
و بالإختصار يمكنني أن أقرر يقينا أن ما يحرك أي مضارب في أي سوق هو (الطمع-الخوف)
فالطمع هو ما يدفع المضارب ( المراقب للسوق) لدخول الصفقة
و هو ما يسوقه لزيادة حجم تداوله فيها
و الطمع هو ما يدفع المضارب (الرابح) للبقاء في الصفقة أملا في مزييييييييييد من الربح
أما الخوف فهو ما يدفع المضارب (الخاسر) للخروج من الصفقة حفاظا على ما تبقى له من رأسمال
و الخوف هو ما يدفع المضارب (الرابح) أن يخرج من الصفقة (عند تحقيقه لمستوى ربح معين) خشية أن يرتج السعر في عكس إتجاه دخوله فيخسر مكاسبه التي حققها
(الطمع- و الخوف) هما ما يحرك السوق في حقيقة الأمر.
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...
و هذا الحديث ينطبق على أي بورصة في الدنيا سواء كانت عملات أو أسهم أو خيارات أو خلاف ذلك.
ونستكمل الحديث.... بطرح سؤال غااااااااااااااااااية في الأهمية
عند إرتداد السعر من مستوى المقاومة ما الذي يجعل الدببه يدخلون في الصفقة (بيع على الزوج) بكثافة؟؟؟
و ما الذي يدفع الثيران للخروج من الصفقة مهرولين؟؟؟؟؟
(وهذا ما يؤدي حتما لإنهيار السعر و إرتداده العنيف من أعلى مستوياته و حتى معدلاته الطبيعيه)
في السيناريو السابق يتحرك الدببه بدافع الرغبة في المكسب (الطمع)
و يتحرك الثيران بدافع الهروب من الخسارة(الخوف)
و الآية معكوسه بالطبع حينما يرتد السعر من مستوى الدعم صاعدا حتى مستوياته الطبيعيه
إن الوقوف على دوافع منافسيك (المضاربين الآخرين في السوق) يمنحك ميزة التنبؤ بردود أفعالهم
و بالتالي يمكنك أن تقرر تأسيسا على ذلك متى تدخل الصفقة و متى تخرج منها و إلى أي إتجاه سوف يذهب منافسك
و لكنك أنت شخصيا مازلت خاضعا (دوما و أبدا) لتأثير هذين الدافعين (الطمع- الخوف)
و بالإختصار يمكنني أن أقرر يقينا أن ما يحرك أي مضارب في أي سوق هو (الطمع-الخوف)
فالطمع هو ما يدفع المضارب ( المراقب للسوق) لدخول الصفقة
و هو ما يسوقه لزيادة حجم تداوله فيها
و الطمع هو ما يدفع المضارب (الرابح) للبقاء في الصفقة أملا في مزييييييييييد من الربح
أما الخوف فهو ما يدفع المضارب (الخاسر) للخروج من الصفقة حفاظا على ما تبقى له من رأسمال
و الخوف هو ما يدفع المضارب (الرابح) أن يخرج من الصفقة (عند تحقيقه لمستوى ربح معين) خشية أن يرتج السعر في عكس إتجاه دخوله فيخسر مكاسبه التي حققها
(الطمع- و الخوف) هما ما يحرك السوق في حقيقة الأمر.
و للحديث بقية إن كان في العمر بقية...