doaa sary
05-16-2016, 20:47
اضراب نيجيريا .... وتاثيره علي النفط
اضراب نيجيريا مع توقعات بارتفاع اسعار النفط
أعلنت الحكومة النيجيرية الأسبوع الماضي إنها ستلغي برنامج الدعم المكلف وسترفع أسعار البنزين الذي يعتمد عليه العديد من النيجيريين في توليد الكهرباء والنقل.
دعت اكبر نقابتين عماليتين في نيجيريا في بيان مشترك لإضراب عام اعتبارا من الأربعاء القادم إذا لم تسحب الحكومة خطة لزيادة أسعار الوقود بما يصل إلى 67%.. والذي سيشمل قطاع الطاقة وقطاعات أخرى كالمطارات والموانئ والبنوك، احتجاجا على رفع الحكومة الدعم عن الطاقة ما يمكن أن يؤدي إلى توقف أكثر من نصف إنتاج البلاد من النفط وبالتالي ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمي.
وقالت النقابتان في البيان إن الإضراب سيكون مفتوحا وسيشمل المطارات والموانئ والبنوك.
وجاء في البيان: “ننصح النيجيريين بتخزين مواد غذائية كافية تكفي لفترة لاستكمال الكفاح الحالي ضد الأجندة الليبرالية الجديدة في نيجيريا.”
كما حاولت نيجيريا إلغاء دعم الوقود في عام 2012 وضاعفت سعر البنزين بين عشية وضحاها لكنها عادت لتطبق بعض الدعم لإنهاء موجة اضطرابات.
بالإضافة الى انها تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود بسبب التراجع الشديد في إيرادات النفط الذي أدى إلى نقص العملة الصعبة المطلوبة لتمويل واردات الوقود.
ورفع أسعار الوقود أمر يتسم بالحساسية نظرا لأن الكثير من النيجيريين ينظرون للدعم باعتباره الفائدة الوحيدة التي يجنوها من العيش في أكبر بلد منتج للنفط بالقارة الأفريقية.
وقد انخفض انتاج نيجيريا بالفعل إلى 1.65 مليون برميل يوميا من 2.2 مليون برميل يوميا.
وتتحسب الأسواق ارتفاع لاحتمال فقدان العرض نحو مليون برميل يوميا من الإنتاج النيجيري في حال لم تتمكن الحكومة من وقف الإضراب. وما لم تتمكن الحكومة من تلبية مطالب العمال ولو جزئيا سيعني ذلك اختلال معادلة العرض والطلب في سوق النفط العالمية وربما ارتفاع الأسعار إلى حاجز الخمسين دولارا للبرميل. وتتزامن احتمالات الإضراب في نيجيريا مع تراجع الإنتاج الصيني من النفط وتأجيل بعض الشركات لاستثماراتها النفطية، مما يعني عودة الاتزان النسبي للسوق في حال استمرار الطلب على حاله.
ومع ارتفاع سعر صرف الدولار يمكن أن يكون توازن العرض والطلب كافيا لوقف هبوط أسعار النفط، إن لم يكن ارتفاعها قليلا خلال الأسبوع.
اضراب نيجيريا مع توقعات بارتفاع اسعار النفط
أعلنت الحكومة النيجيرية الأسبوع الماضي إنها ستلغي برنامج الدعم المكلف وسترفع أسعار البنزين الذي يعتمد عليه العديد من النيجيريين في توليد الكهرباء والنقل.
دعت اكبر نقابتين عماليتين في نيجيريا في بيان مشترك لإضراب عام اعتبارا من الأربعاء القادم إذا لم تسحب الحكومة خطة لزيادة أسعار الوقود بما يصل إلى 67%.. والذي سيشمل قطاع الطاقة وقطاعات أخرى كالمطارات والموانئ والبنوك، احتجاجا على رفع الحكومة الدعم عن الطاقة ما يمكن أن يؤدي إلى توقف أكثر من نصف إنتاج البلاد من النفط وبالتالي ارتفاع اسعار النفط في السوق العالمي.
وقالت النقابتان في البيان إن الإضراب سيكون مفتوحا وسيشمل المطارات والموانئ والبنوك.
وجاء في البيان: “ننصح النيجيريين بتخزين مواد غذائية كافية تكفي لفترة لاستكمال الكفاح الحالي ضد الأجندة الليبرالية الجديدة في نيجيريا.”
كما حاولت نيجيريا إلغاء دعم الوقود في عام 2012 وضاعفت سعر البنزين بين عشية وضحاها لكنها عادت لتطبق بعض الدعم لإنهاء موجة اضطرابات.
بالإضافة الى انها تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود بسبب التراجع الشديد في إيرادات النفط الذي أدى إلى نقص العملة الصعبة المطلوبة لتمويل واردات الوقود.
ورفع أسعار الوقود أمر يتسم بالحساسية نظرا لأن الكثير من النيجيريين ينظرون للدعم باعتباره الفائدة الوحيدة التي يجنوها من العيش في أكبر بلد منتج للنفط بالقارة الأفريقية.
وقد انخفض انتاج نيجيريا بالفعل إلى 1.65 مليون برميل يوميا من 2.2 مليون برميل يوميا.
وتتحسب الأسواق ارتفاع لاحتمال فقدان العرض نحو مليون برميل يوميا من الإنتاج النيجيري في حال لم تتمكن الحكومة من وقف الإضراب. وما لم تتمكن الحكومة من تلبية مطالب العمال ولو جزئيا سيعني ذلك اختلال معادلة العرض والطلب في سوق النفط العالمية وربما ارتفاع الأسعار إلى حاجز الخمسين دولارا للبرميل. وتتزامن احتمالات الإضراب في نيجيريا مع تراجع الإنتاج الصيني من النفط وتأجيل بعض الشركات لاستثماراتها النفطية، مما يعني عودة الاتزان النسبي للسوق في حال استمرار الطلب على حاله.
ومع ارتفاع سعر صرف الدولار يمكن أن يكون توازن العرض والطلب كافيا لوقف هبوط أسعار النفط، إن لم يكن ارتفاعها قليلا خلال الأسبوع.