tomeo23
05-23-2016, 13:00
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن سوق النفط العالمية مازالت متخمة بالإمدادات وأشارت إلى أن التخمة بالسوق قد تزيد هذا العام حيث أدى ارتفاع إنتاج المنظمة إلى تبديد أثر تراجع الإنتاج خارجها بسبب هبوط الأسعار.
وتزيد إمدادات أوبك بعد رفع العقوبات عن طهران وفشل مبادرة من روسيا ومنتجين آخرين خارج المنظمة الشهر الماضي تهدف إلى الحد من التخمة في معروض الخام من خلال تثبيت الإنتاج.
وقالت أوبك في تقرير شهري نشر يوم الجمعة نقلا عن مصادر ثانوية إنها أنتجت 32.44 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان بارتفاع قدره 188 ألف برميل يوميا عن مارس آذار وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ 2008 على الأقل بحسب مراجعة أجرتها رويترز لتقارير أوبك السابقة.
وقالت المنظمة في التقرير "الإمدادات الزائدة مستمرة بشكل أساسي... إنتاج النفط ما زال مرتفعا."
وقد يؤدي استمرار الفائض في الإنتاج إلى الضغط على الأسعار التي ما زالت تقل عن نصف مستواها في منتصف 2014 على الرغم من ارتفاعها إلى 47 دولارا للبرميل من أدنى مستوى لها في 12 عاما الذي بلغته في يناير كانون الثاني حين سجلت 27.10 دولار للبرميل. وساعد تغيير أوبك لاستراتيجيتها في 2014 - إلى الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنافسين ذوي التكلفة المرتفعة- على المزيد من الانخفاض في الأسعار.
ويتضرر إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك من هبوط الأسعار حيث أرجأت شركات أو ألغت بعض مشروعاتها في أنحاء العالم. وتتوقع أوبك انخفاض الإمدادات من خارجها بواقع 740 ألف برميل يوميا في 2016 بقيادة الولايات المتحدة بفارق بسيط عن الشهر الماضي.
وأشارت أوبك إلى عوامل قد تؤدي إلى انخفاض أكبر في الإمدادات مثل الأثر الناتج عن حرائق الغابات في كندا والتي أدت إلى تقلص الإنتاج وتأجيل مشروعات في أماكن أخرى.
وقالت المنظمة إن الدلائل على هبوط الإنتاج من خارجها من المتوقع أن تقود إلى صعود السوق العام المقبل.
وتزيد إمدادات أوبك بعد رفع العقوبات عن طهران وفشل مبادرة من روسيا ومنتجين آخرين خارج المنظمة الشهر الماضي تهدف إلى الحد من التخمة في معروض الخام من خلال تثبيت الإنتاج.
وقالت أوبك في تقرير شهري نشر يوم الجمعة نقلا عن مصادر ثانوية إنها أنتجت 32.44 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان بارتفاع قدره 188 ألف برميل يوميا عن مارس آذار وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ 2008 على الأقل بحسب مراجعة أجرتها رويترز لتقارير أوبك السابقة.
وقالت المنظمة في التقرير "الإمدادات الزائدة مستمرة بشكل أساسي... إنتاج النفط ما زال مرتفعا."
وقد يؤدي استمرار الفائض في الإنتاج إلى الضغط على الأسعار التي ما زالت تقل عن نصف مستواها في منتصف 2014 على الرغم من ارتفاعها إلى 47 دولارا للبرميل من أدنى مستوى لها في 12 عاما الذي بلغته في يناير كانون الثاني حين سجلت 27.10 دولار للبرميل. وساعد تغيير أوبك لاستراتيجيتها في 2014 - إلى الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنافسين ذوي التكلفة المرتفعة- على المزيد من الانخفاض في الأسعار.
ويتضرر إنتاج الدول غير الأعضاء في أوبك من هبوط الأسعار حيث أرجأت شركات أو ألغت بعض مشروعاتها في أنحاء العالم. وتتوقع أوبك انخفاض الإمدادات من خارجها بواقع 740 ألف برميل يوميا في 2016 بقيادة الولايات المتحدة بفارق بسيط عن الشهر الماضي.
وأشارت أوبك إلى عوامل قد تؤدي إلى انخفاض أكبر في الإمدادات مثل الأثر الناتج عن حرائق الغابات في كندا والتي أدت إلى تقلص الإنتاج وتأجيل مشروعات في أماكن أخرى.
وقالت المنظمة إن الدلائل على هبوط الإنتاج من خارجها من المتوقع أن تقود إلى صعود السوق العام المقبل.