doaa sary
05-24-2016, 01:33
هل تريد أن تعرف إن كانت شخصيتك تصلح للفوركس أم لا؟؟؟؟
إمبارح وأنا راجع من شغلي وعشان الطريق طويل وكنت مستعجل اوصل علشان أشوف
العقود بتاعتي حققت أهدافها ولا ضربت ستوب ولا لسه بين بين,,,,,جاتني الخاطرة دي
وحسيت أن الناس اللي مفروض يشتغلوا في الفوركس لازم يكونوا مغامرين بطبيعتهم
وجاوب على السؤال اللي في القصة دي ((خلينا نفرفش شوية)) علشان تعرف نفسك مناسب للفوركس ولا لأ:
لو أفترضنا أنك وجدت نفسك في منطقة نائية بعيدة كل البعد عن المدن والحضارة
والخدمات ويوجد لديك مصدرا للطعام والماء يكفيك بالكاد لتعيش ولكن المكان مقفر وممل
ولا يوجد ما تفعله على الإطلاق وأنك يجب ان تغادر تلك المنطقة إذا كنت تريد ان تجد
لحياتك معنى وهدف ,
ويوجد أمامك عدة خيارات ,,,,الأولاني أن تظل حيث انت وتصبح حياتك بلا معنى ولا
هدف وهذا النوع لا يعنينا التعليق عليه ,,
الخيارين الأخرين هما طريقين أحدهما طريق مضمون إلى حد كبير عبارة عن صحراء
طويلة جدا قليلة المخاطر ستعاني جدا جدا حتى تعبرها وستضطر لتقليل كمية استهلاكك من
الماء والطعام وستضطر للمشي ليلا ونهارا وبالتالي قد تطول المعاناة ولكنك في النهاية
هناك احتمال كبير ان تصل لهدفك حسب مقدرتك على التحمل كما ان المخاطر الموجودة
قليلة إلى حد كبير ويحتاج الامر فقط للصبر الطوويييييييييييييييييييي ل وقوة التحمل.
أما الطريق الأخر فهو أقصر كثيرا (شورت كت) ولكنه طريق شديد الخطورة عبارة عن
منطقة مليئة بالأحراش والوحوش والمخاطر الغير متوقعه وفيه كمائن منصوبة ويتطلب
اقصى درجات الحذر على المستوى الذهني والعاطفي والجسدي ,,,,التحدى الوحيد فيه ان
تستطيع ان تنجو من المخاطر وتتوقعها قبل حدوثها وان تتعلم أين تضع قدمك جيدا قبل أن
تطأ بها الأرض ,,وعند وقوعك في مأزق أو حفرة لا تصاب بالرعب والفزع فتقتل نفسك
سريعا ولكن يجب عليك ان تكون هادئا باردا وتستعمل عقلك لأقصى حد وأعلم أن المخاطر
متنوعة ومتعددة وتاتيك بشكل مفاجئ وسريع ومباغت وتتطلب منك الحنكة والمقدرة على
التعامل معها,,,ولو أستطعت تخطي تلك العقبات أو المخاطر فسوف تصل أسرع كثيرا ممن
سلك الطريق الاول,,,,,,,,ولكنك لو لم تكن كذلك فلن تصل على الإطلاق ولن يكون لديك
ميزة التراجع مرة اخرى لأنه قد يقضى عليك تماما,,,
لو علمت بأنك يجب ان تختار مابين الطريقين فأي طريق تختار؟
لو وجدت ان الطريق الاول هو الأقرب لشخصيتك والأكثر راحة نفسية لك فأعلم أن
الفوركس ليس هو طريقك وانما من الأفضل لك ان تجد الشئ الذي تحبه وتتقنه وتنجح فيه
وتمارسه بشغف ويكون لديك المقدرة على الصبر عليه سنين وسنين وساعتها ستصل
لهدفك بإذن الله,,,
ولكن لو كنت ستختار الطريق الثاني فانت من عشاق المغامرة وركوب المخاطر ’’هؤلاء
المستعدون لترويض الأسود وتحمل لسعات العقارب من أجل الوصول لأهدافهم (مع بقاء
أحتمال الموت قائما) ,,لو كنت تعشق سريان الأدرينالين في شرايينك ,,,,لو كنت تعشق
الضغط على دواسة البنزين حتى تتخطى سرعة سيارتك المئتين وفي نفس الوقت لديك
المقدرة الكافية على التحكم بها في المنعطفات المفاجئة ولديك المقدرة الكافية لتغلق عينيك
اثناء ذلك لثواني معدودة مرحبا بالموت مبتسما ,,,,,,,,فأنت من تصلح للفوركس.
ليس عيبا ان تكون من النوع الاول او النوع الثاني ولكن العيب أن لا تعرف نفسك جيدا
فتكون من النوع الأول وتحسب نفسك من النوع الثاني وتمشي في طريق ملئ بالمخاطر
فتفترسك الأسود وتفنيك المخاطر ,,,,,او تكون من النوع الثاني وتظن انك من النوع الاول
وتسير في الطريق البطئ الممل ثم تكره نفسك وتكره الحياة نتيجة الملل ونتيجة عدم
مقدرتك ان تواصل او أن تصبر,,,,,,,,,,ليس عيبا أن تكون هذا او ذاك ولكن العيب أن
لاتعرف نفسك وتضعها حيث يجب أن تكون,,,,,,,وحينما تنجح في معرفة نفسك ثق أن
خيارك سيكون ناجحا وثق أنك ستصل,,,وحتى لو لم تصل لن تندم لأن الرحلة في حد ذاتها
كانت ممتعه وشيقة,,,,ولن تضطر ساعتها أن تندب حظك طوال الوقت مشتكيا من
الفشل,,,,
مع خالص تحياتي.
إمبارح وأنا راجع من شغلي وعشان الطريق طويل وكنت مستعجل اوصل علشان أشوف
العقود بتاعتي حققت أهدافها ولا ضربت ستوب ولا لسه بين بين,,,,,جاتني الخاطرة دي
وحسيت أن الناس اللي مفروض يشتغلوا في الفوركس لازم يكونوا مغامرين بطبيعتهم
وجاوب على السؤال اللي في القصة دي ((خلينا نفرفش شوية)) علشان تعرف نفسك مناسب للفوركس ولا لأ:
لو أفترضنا أنك وجدت نفسك في منطقة نائية بعيدة كل البعد عن المدن والحضارة
والخدمات ويوجد لديك مصدرا للطعام والماء يكفيك بالكاد لتعيش ولكن المكان مقفر وممل
ولا يوجد ما تفعله على الإطلاق وأنك يجب ان تغادر تلك المنطقة إذا كنت تريد ان تجد
لحياتك معنى وهدف ,
ويوجد أمامك عدة خيارات ,,,,الأولاني أن تظل حيث انت وتصبح حياتك بلا معنى ولا
هدف وهذا النوع لا يعنينا التعليق عليه ,,
الخيارين الأخرين هما طريقين أحدهما طريق مضمون إلى حد كبير عبارة عن صحراء
طويلة جدا قليلة المخاطر ستعاني جدا جدا حتى تعبرها وستضطر لتقليل كمية استهلاكك من
الماء والطعام وستضطر للمشي ليلا ونهارا وبالتالي قد تطول المعاناة ولكنك في النهاية
هناك احتمال كبير ان تصل لهدفك حسب مقدرتك على التحمل كما ان المخاطر الموجودة
قليلة إلى حد كبير ويحتاج الامر فقط للصبر الطوويييييييييييييييييييي ل وقوة التحمل.
أما الطريق الأخر فهو أقصر كثيرا (شورت كت) ولكنه طريق شديد الخطورة عبارة عن
منطقة مليئة بالأحراش والوحوش والمخاطر الغير متوقعه وفيه كمائن منصوبة ويتطلب
اقصى درجات الحذر على المستوى الذهني والعاطفي والجسدي ,,,,التحدى الوحيد فيه ان
تستطيع ان تنجو من المخاطر وتتوقعها قبل حدوثها وان تتعلم أين تضع قدمك جيدا قبل أن
تطأ بها الأرض ,,وعند وقوعك في مأزق أو حفرة لا تصاب بالرعب والفزع فتقتل نفسك
سريعا ولكن يجب عليك ان تكون هادئا باردا وتستعمل عقلك لأقصى حد وأعلم أن المخاطر
متنوعة ومتعددة وتاتيك بشكل مفاجئ وسريع ومباغت وتتطلب منك الحنكة والمقدرة على
التعامل معها,,,ولو أستطعت تخطي تلك العقبات أو المخاطر فسوف تصل أسرع كثيرا ممن
سلك الطريق الاول,,,,,,,,ولكنك لو لم تكن كذلك فلن تصل على الإطلاق ولن يكون لديك
ميزة التراجع مرة اخرى لأنه قد يقضى عليك تماما,,,
لو علمت بأنك يجب ان تختار مابين الطريقين فأي طريق تختار؟
لو وجدت ان الطريق الاول هو الأقرب لشخصيتك والأكثر راحة نفسية لك فأعلم أن
الفوركس ليس هو طريقك وانما من الأفضل لك ان تجد الشئ الذي تحبه وتتقنه وتنجح فيه
وتمارسه بشغف ويكون لديك المقدرة على الصبر عليه سنين وسنين وساعتها ستصل
لهدفك بإذن الله,,,
ولكن لو كنت ستختار الطريق الثاني فانت من عشاق المغامرة وركوب المخاطر ’’هؤلاء
المستعدون لترويض الأسود وتحمل لسعات العقارب من أجل الوصول لأهدافهم (مع بقاء
أحتمال الموت قائما) ,,لو كنت تعشق سريان الأدرينالين في شرايينك ,,,,لو كنت تعشق
الضغط على دواسة البنزين حتى تتخطى سرعة سيارتك المئتين وفي نفس الوقت لديك
المقدرة الكافية على التحكم بها في المنعطفات المفاجئة ولديك المقدرة الكافية لتغلق عينيك
اثناء ذلك لثواني معدودة مرحبا بالموت مبتسما ,,,,,,,,فأنت من تصلح للفوركس.
ليس عيبا ان تكون من النوع الاول او النوع الثاني ولكن العيب أن لا تعرف نفسك جيدا
فتكون من النوع الأول وتحسب نفسك من النوع الثاني وتمشي في طريق ملئ بالمخاطر
فتفترسك الأسود وتفنيك المخاطر ,,,,,او تكون من النوع الثاني وتظن انك من النوع الاول
وتسير في الطريق البطئ الممل ثم تكره نفسك وتكره الحياة نتيجة الملل ونتيجة عدم
مقدرتك ان تواصل او أن تصبر,,,,,,,,,,ليس عيبا أن تكون هذا او ذاك ولكن العيب أن
لاتعرف نفسك وتضعها حيث يجب أن تكون,,,,,,,وحينما تنجح في معرفة نفسك ثق أن
خيارك سيكون ناجحا وثق أنك ستصل,,,وحتى لو لم تصل لن تندم لأن الرحلة في حد ذاتها
كانت ممتعه وشيقة,,,,ولن تضطر ساعتها أن تندب حظك طوال الوقت مشتكيا من
الفشل,,,,
مع خالص تحياتي.